وزير جنوبي: الانتخابات السودانية قد تؤجل
وقال لوكا بيونج وزير شؤون الرئاسة في حكومة جنوب السودان لرويترز انه من المتعذر عمليا إجراء الانتخابات قبل يوليو تموز عام 2009 بسبب الأمطار الغزيرة ومشاكل تتعلق بالنقل والامداد.
وأول انتخابات ديمقراطية في السودان في 23 عاما عنصر أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه عام 2005 والذي انهى أكثر من عقدين من الصراع بين الشمال والجنوب. ومنح الاتفاق الجنوب حكومة تتمتع بحكم شبه ذاتي ووعد باصلاحات سياسية في أكبر دولة افريقية من حيث المساحة.
وقال محللون يوم الخميس ان أي تأخير كبير في الانتخابات يمكن ان يُقَوِض الثقة في الاتفاق ويؤخر أجزاء أُخرى منه.
وقال لوكا بيونج مساء الاربعاء في إشارة الى الانتخابات “من الناحية العملية لن يكون من الممكن إجراء (الانتخابات) بحلول يوليو.”
ويبحث حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان وهو الحزب المهيمن في الجنوب الدعوة لعقد اجتماع مع حزب المؤتمر الوطني في شمال السودان لترتيب تغيير موعد الانتخابات.
وقال “لدينا كثير من لأسباب التي توجب تأجيلها الى نهاية العام لكن هذا يخضع لموافقة الحزبين.”
وقال بيونج ان الأمطار الغزيرة التي تسقط عادة في يوليو تموز يمكن ان تعرقل العملية الانتخابية.
وهناك حاجة لمزيد من الوقت لاعداد جلسات تثقيف مدني لاعداد المواطنين. كما حدث تأخير أيضا في تعيين أعضاء اللجنة الانتخابية القومية.
كما أثارت شخصيات بارزة أُخرى في الجنوب مخاوف بشأن تأخير اعلان نتائج الاحصاء الذي سيستخدم في تحديد المرشحين والدوائر الانتخابية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بأحد في حزب المؤتمر الوطني للتعقيب.
وقال أشرف قاضي رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان الشهر الماضي ان زعماء الشمال والجنوب يتعين عليهم العمل بجدية للوفاء بموعد يوليو تموز. ومازال يتعين عليهم تحديد الحدود المشتركة وخاصة في اقليم أبيي الغني بالنفط المتنازع عليه.
وقال المحلل السياسي السوداني الفريد لوكوجي ان تأخيرالانتخابات سيثير قلقا بشأن توقيت استفتاء يتعلق باستقلال الجنوب في عام 2011 مثلما وعد اتفاق السودان.
وقال “من المهم ان عمل الاشياء في وقتها. اذا طلبنا نحن (سكان الجنوب) تأخير الانتخابات فانهم (سكان الشمال) قد يطلبون تأخير الاستفتاء.”
وانتقد مارتن اليجو عضو اتحاد احزاب السودان الافريقي المعارض في الجنوب الحكومة الجنوبية لعدم اعدادها الخطط بسرعة كافية.
وقال “ما الذي كنا نفعله طيلة الوقت.. كان في استطاعتنا أن نضع الامور في نصابها. والان يمكن ان يؤدي ذلك الى تأخير الاستفتاء. ”
وقال المحلل السوداني جون اشوورث ان أي تأخير كبير يمكن ان يقوض الثقة بين سكان الجنوب الذين مازال كثيرون منهم لا يثقون في الخرطوم. لكنه اضاف ان الامر قد يستحق قبول التأخير اذا كان يعني ان العملية الانتخابية ستجري بسلاسة.
وقال “الانتحابات ينبغي ان تنجح والا اصبحت من عوامل زعزعة الاستقرار.”
ومع ان اتفاق السلام ظل صامدا الى حد كبير فان العلاقات بين الشمال والجنوب ظلت متوترة واتهم كل جانب الاخر بتعويق التنفيذ.[/ALIGN]
لماذا تتخر هذا السبب الذي تقولهو ليس سبب مقنع لنو السودان مالجنوب وبس والجنوب زمن الحرب ليه ماقلتو نوقف الحرب لمن المطر تنتهي لمن يجي وقت الانتخابات تجوبو اعزار من مافي لكن سنقوله لكم انا الانتخابات سوف تقوم في وقت وما نانت اعين الجبناء