جرائم وحوادث
إدانة «4» متهمين بابتزاز مسؤول في «شيكان»
و قضت المحكمة على المتهم الاول بالسجن «7» سنوات و المتهمة الثانية سكرتيرة الشاكي السابقة بالسجن عامين ، و المتهم الثالث و هو شرطي جمارك بالسجن عامين ، و المتهم الخامس عريف بالامن و المخابرات السجن «6» أشهر ، بينما برأت ساحة المتهم الرابع و هو شقيق المتهم الاول لعدم كفاية الادلة ، وذلك بعد ان ثبت للقاضي اسامة محمد عبدالله من خلال قضية الاتهام ان المتهمين اشتركوا في استدراج الشاكي و ابتزازه تحت تهديد السلاح و تصويره مع المتهمة الثانية في اوضاع مخلة.
و كان الشاكي قد ابلغ شرطة الخرطوم شمال بموجب عريضة يفيد بأن المتهمين قاموا بابتزازه و طلبوا منه مبلغ «480» الف جنيه تحت تهديد السلاح بشقة في منطقة العشرة بالخرطوم ، و اضاف الشاكي في اقواله انه تعرف على الشاكية عن طريق والدها الذي كان يعمل معهم بالشركة و انه تم تعيينها في وظيفة سكرتيرة له الا انه تم فصلها اخيرا لقيامها بتزوير التأمين الطبي الخاص بشقيقتها ، و انه مراعاة لظروفها و علاقته الاسرية قرر مساعدتها في العمل معا كشركاء في محل زجاج السيارات المهشمة نظير مبلغ «5» آلاف جنيه فقط لكل منهما ، و اوضح الشاكي انه قرر فض الشراكة بينهما.
و جاءت اقوال المتهمة الثانية انها تطلب من الشاكي مبلغ 460 ألف جنيه نظير هذه الشراكة و انها اتصلت عليه تلفونيا لفض الشراكة و اخذ اموالها . الا ان التحريات التي قامت بها المباحث اسفرت عن اتفاق المتهمة الثانية مع المتهم الاول في استدراج الشاكي الى الشقة التي قاما بإيجارها لمدة عشرة ايام فقط و ايجار عربة ليموزين بواسطة المتهم الثالث شرطي الجمارك ، و كان دور المتهم الرابع عقب تنفيذ العملية في شهادته زورا في قسم شرطة مايو مع المتهمة بأنها تطلب من الشاكي المبلغ المذكور ، و اشترك المتهم الخامس مع بقية المتهمين في تهديد الشاكي بالسلاح.
و انكر المتهم الاول علاقته تماما بالاحداث الا ان المتهمة الثانية اعترفت بوجود علاقة خاصة جدا تربطها بالشاكي ، و أمر القاضي المتهمين الاول و الثانية برد المبلغ للشاكي.[/JUSTIFY]
الصحافة
قمة المهازل في استخدام المؤسسات العدلية لمساعدة المجرمين والمفسدين فمن غير المعقول أن هذا المسئول ذهب لمقابلة سكرتيرته السابقة وشريكته الحالية في العمل التجاري في شقة مفروشة لتصفية الشراكة بينهما وانه شاركها في العمل التجاري بعد أن ثبت لها انها مزورة وقام بفصلها من العمل حتى يساعد اهلها!
اولا كيف لمسؤول كبير فى شركةتامين ينم التصديق له لعمل محل زجاج للعربات المهشمة طبعا الموظفيين اى عربية عاوزة زجاج حيرسلوها لمحل المسؤول الكبير.
ثانيا لماذا لم يحاكم على الجرم الذى قام بارتكابه-تم تصويره فى اوضاع مخلة.
ثالثا دى نهاية الامانة التى اودعها لك والدها-تربطها علاقة خاصة قالت