سياسية
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يلحق علي السيد بقائمة المفصولين
ونفى الحزب تسلمه ما يفيد باستقالة أي من أعضائه بالعاصمة والأقاليم، وقال إن ما أشيع من أنباء عن وجود استقالات جماعية الهدف منها إحداث ربكة وسط جماهيرالحزب فضلاً عن أن الأسماء التي وردت في سياق المستقيلين معظمها لمجهولي الهوية.
وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع مسؤول اللجنة الإعلامية علي نايل تلقت (السوداني) نسخة منه أمس، قال إن ما أوردته الصحف من أسماء وأرقام زعمت أنهم تقدموا باستقالاتهم معظمهم مجهولي الهوية وبعضهم لم يتقلد وظيفة حزبية يوماً. وكشف عن الزج بأسماء عدد من الشخصيات في قائمة المستقيلين دون علمهم من بينهم محمد إبراهيم حسن(كجو) الذي بدوره أصدر بياناً نفى فيه تقديم استقالته، ونفى البيان دفع أي من أعضائه باستقالته لمؤسسات الحزب، ولفت إلى أن (5) من القيادات كانوا قد ارتكبوا مخالفات حزبية أصدرت لجان التحقيق قرارات بشأنهم منذ أسابيع بالفصل والطرد من الحزب. وأضاف البيان هناك فرق كبير بين الإقالة والاستقالة، وطالب الحزب جماهيره بعدم الالتفات للشائعات والمعلومات المضللة.
وتشير (السوداني) إلى أن القيادات الذين تم فصلهم في وقت سابق وألحق إليهم الدكتور علي السيد، هم (أحمد علي أبوبكر، الباقر أحمد عبدالله، سيد هارون، حسن عبدالقادر هلال).[/JUSTIFY]
السوداني
وتشير (السوداني) إلى أن القيادات الذين تم فصلهم في وقت سابق وألحق إليهم الدكتور علي السيد، هم (أحمد علي أبوبكر، الباقر أحمد عبدالله، سيد هارون، حسن عبدالقادر هلال).
إن صدق الخبر و التحليل فهذه هي الطامة الكبرى فالكل يعلم من هم هؤلاء الرجال الذين يحفظ لهم تاريخ الحركة الإتحادية مواقفهم نحو الوطن و الحزب و ما كنا نتصور أن الحزب الإتحادي كمؤسسة ديموقراطية تفصل ( قياداتها ) بسبب
( الرأي ) حول ( الإنقاذ) التي سرقت السلطة بليل و حاربت اليموقراطية و أضاعت هوية السودان و شردت و قتلت أبناءه و فرطت في ترابه ..
الذي لا يعلمه الكثيرون أن بعضا من هؤلاء دخلوا معتقلات الأمن المصري أبان إنشقاق الحزب العظيم في الثمانينات تحت تهمة ( تثوير الحزب الإتحادي الديموقراطي) !!!! فمصر لا تري في هذا الحزب إلا أن يكون ( بطة جالسة) و لم لا و قيادته هي التي أعلنت الإستقلال من داخل البرلمان منهية بذلك عهدا للإستعمار المصري للسودان ..
على الميرغني إن كان يتمتع بالحكمة و الوطنية الخالصة أن يصحح المسار حالا و أن يعالج ( سوسة المؤتمر الوطني ) التي بدأت ( تنخر ) في عظم حزب الحركة الوطنية و الإستقلال .. فنحن لا نرى ما يزعمون و إن كانت هناك حقائق غير بائنة للعامة فعليكم بتمليك الحقائق لجماهير الشعب السوداني حتى نرى ما ترون عوضا عن قرارات الفصل التي تبدو في شكل إرضاءات للمؤتمر الوطني و قرارات تعينات أولاد الخلفاء في مستشارية ( المشير) إرضاءا ( لآبائهم) …
مات السيد على الميرغني و لم يثبت عليه أحدا موقفا متخاذلا و كذلك الزعيم الأزهري و الشريف حسين الهندي و بقية العقد الفريد من شرفاء الوطنية الأحرار ..
سيادة مولانا الميرغني : أسأل الله لك صحوة عاجلة غير آجلة فقراراتكم الأخيرة أحزنت مريديكم ( قبل الآخرين ) كثيرا و جعلتهم يتوارون خجلا وسط أخوتهم في الوطن و المواطنة .. و هم الأحق بأن ترضوهم لا عصبة المؤتمر الوطني و عليك أن تتذكر حشود الجماهير و خطابكم في العيد الماضي و أن تستدرك أن الجماهير هي التي تصنعكم ( لا حكمتكم البالغة و لا بيت النبوة ) ..
نسأل الله أن يرد أليكم صوابكم ..
و مالذي يمنع أن تمتد الممانعة 22 عاما قادمات كسابقاتهم عوضا عن المواقف المخزية ..؟؟؟
هل خسر بيت الميرغني أكثر مما خسر الشعب السوداني و جماهير الختمية و الحزب الإتحادي ؟؟؟؟
ياناس النيلين ريحونا من الصورة دي والخبر،،،، كل ما ادخل القي الشخصية دي بالله ريحونا…. انا اصلا ما قريت شيء في الخبر اللهم الصورة بتجيب الاكتئاب.
لعبة قديمة قبل كدة لعبها مناوي . تدخل الحكومة و كل من لا يستوزر ينشق من الحزب و يكون جناح معارض و كدة يكونو في الحكومة و المعارضة و الحكومة ما تستفيد من قواعدهم (إن وُجدت )
و أكيد الحكومة عارفة الكلام دة و بتلعب لعبة تانية في الغالب هي ترويض المشتركين معاها في الحكومة بالبحبحة أو لفظه بعد ما يستنفد جدواه . نسيتو الفاضل المهدي بالمناسبة أين هو الآن ؟
و نحن الشعب السوداني لنا الله