السعودية.. تأنيث المحلات ينهي أسبوعه الأول بنجاح.. والإحراج يظهر في “الصورة”

وأكدت نسبة كبيرة من السيدات والفتيات شعورهن بالارتياح النفسي خلال شراء مستلزماتهن الخاصة من نساء وليس عمالة وافدة تمارس بعض التجاوزات أثناء عرض “اللانجري”.
وأشرن إلى أن القرار خلصهن من باعة لا يخجلون من استخدام الألفاظ الخادشة للحياء، وعرض “كتالوج” الملابس الداخلية لفتيات أوروبيات على السيدات لإقناعهن بالشراء، إلى جانب سؤالهن عما يناسب لون بشرتهن والطول والوزن وغيرها.
وتعتزم وزارة العمل التي تشرف على تطبيق قرار التأنيث إصدار بيان تفصيلي في وقت لاحق حول الملاحظات الإيجابية والسلبية التي رصدها نحو 400 مراقب ومفتش موزعين على كافة مناطق المملكة خلال الأسبوع الأول لتطبيق القرار، بهدف تعظيم الإيجابيات ومحاصرة السلبيات وتفادى تكرارها.
واعتبر المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي، في تصريحات لـ”العربية.نت” نتائج التطبيق للقرار خلال الأسبوع الأول إيجابية. وقال إن هناك ارتياحا نسائيا كبيرا لتطبيق القرار بشكل جاد على جميع المحال ودون أية استثناءات. وأوضح أن هناك تجاوبا ملحوظا من أصحاب المحال مع القرار.
وأكد العنزي عدم تهاون الوزارة في تطبيق العقوبات على المحال المخالفة، والتي من بينها الحرمان من خدمات وزارة العمل المتعددة وإيقاف نشاط المنشأة بجانب عقوبات أخرى نص عليها نظام العمل.
وكيل الوزارة: لا تسلموهم صوركن
ورغم ابتهاج صاحبة حملة “كفاية إحراج” فاطمة قاروب، والتي كانت وراء صدور قرار التأنيث، وقامت بعد صدور القرار باستبدال حملتها إلى “انتهى الإحراج” إلى أن هناك حرجا جديدا بدأ يظهر مع التطبيق وأثناء تقديم الفتيات سيرتهن الذاتية بغرض العمل في محال المستلزمات النسائية بدلا من الرجال.
ويتمثل عنصر الإحراج الجديد في طلب بعض أصحاب المحال النسائية خاصة من الشباب صور شخصية بالألوان للراغبات في العمل، وهو ما يثير مخاوف الفتيات من استخدام بعض “الأشقياء” لتلك الصور بطريقة سيئة على شبكات التواصل الاجتماعي في ظل تقنيات “الفوتو شوب” وانتشار عمليات تركيب صورة الوجه على أجساد عارية.
وأكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد بن سليمان التخيفي على ضرورة عدم تسليم النساء صورهن الشخصية لصاحب العمل.
وقال خلال ورشة عمل تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية على مسرح الغرفة التجارية بجازان وفقا لجريدة “المدينة” إنه لا يحق لصاحب العمل أن يطلب صورة شمسية للمرأة، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر مخالفاً للأنظمة واللوائح.
وأضاف أن “آلية تطبيق التأنيث تخضع لضوابط دقيقة، وما لا نرضاه لزوجاتنا وأخواتنا لا نرضاه لبنات الوطن”، لافتا إلى أن هناك 1000 وظيفة للمفتشين على المحلات التجارية وتشمل الجنسين “الرجال والنساء”، وأن التأنيث يشمل محل بيع المستلزمات النسائية ومن ملابس نسائية وأدوات المكياج.
وشدد على توفير البيئة الآمنة للنساء من خلال توفير الحراسات الأمنية :”والأفضل أن تكون ثلاث موظفات في المكان الواحد حتى يشعرن أكثر بالأمان” مثمنا التعاون البنّاء بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة العمل لتفادي أية تجاوزات غير شرعية في محال النساء”.
وأكد التخيفي أن عقوبة المنشآت التي لا تلتزم بالتوجيهات الصادرة مثل عدم التزام صاحب العمل بالتوطين أو التأنيث أو عدم الالتزام بالاشتراطات الواجب مراعاتها في المحل أو عدم الالتزام بالعلاقات التعاقدية للعاملة.
يشار إلى أن حملة “كفاية إحراج”، أطلقتها الشابة السعودية فاطمة قاروب قبل ما يزيد عن عام، وجاءت فكرة الحملة بعد تجربة شخصية عاشتها، حيث كانت تضطر إلى التعامل مع باعة المستلزمات النسائية الخاصة، وأنها وجدت حرجا شديدا أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، وهو ما دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء طالباتها وصديقاتها ومحيطها الأسري، حيث وجدت أنهن يعانين ذات المشكلة.

[SIZE=4]جنس تخلف يعني من الادب القاتلكم يابنات !![/SIZE]
[SIZE=5][B]خطوات جيدة ندعوا تطبيقها في السودان.[/B][/SIZE]