منوعات

«أنصار السنة» تتبرأ من حوادث نبش الأضرحة

[JUSTIFY]برأ رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية اسماعيل عثمان الماحي، جماعته من اتهامات تلاحق مجموعات سلفية بنبش وحرق أضرحة شيوخ الطرق الصوفية، وأكد أن الجماعة ظلت دائماً عرضة للاعتداءات، ودعا السلطات للاضطلاع بدورها في حماية المساجد والأضرحة.
وكانت أضرحة لشيوخ طرق صوفية تعرضت للنبش والحرق أخيراً بضاحية العيلفون 35 كلم تقريباً شرقي الخرطوم.
وقال رئيس الجماعة، اسماعيل عثمان الماحي، لدى استضافته في برنامج «المحطة الوسطى» الذي تبثه قناة الشروق، ان جماعة أنصار السنة المحمدية على امتداد تاريخها في السودان منذ العام 1916 لم يعرف عنها أو يثبت عليها أنها قتلت أو اعتدت أو هدمت.
وأشار الى أن الجماعة تعرّضت للاعتداء من متطرفين عدة مرات، مستدلاً بحادثي مسجدي الجرافة والثورة بأمدرمان، حيث قتلت مجموعة من الجماعة فضلاً عن حادثة مسجد أنصار السنة بمدينة ودمدني.
ودعا الماحي، الحكومة للاضطلاع بواجبها في حماية الأحياء والأموات، بحماية المساجد من التطرف والبدع والباطل والخرافة، وحماية المصلين في المساجد، وزاد: «الحكومة لديها شرطة وأمن ويجب أن تصل الى هذه الجناية وتتحرى وتعلن تحقيقاتها»، محذراً من أن الحكومة اذا لم تتدخل يمكن أن ينتج عن ذلك ردود فعل يروح ضحيتها أبرياء.
وقال ، ان الجماعة لا تتبنى العنف في منهجها الدعوي ويمكن أن تفصل كل من يخرج عن هذا المنهج، وأشار الى علاقات ود تربطه بشيوخ الطرق الصوفية الذين لم يحدث أن اتهموا جماعته بنبش الأضرحة.
وأوضح أن الحديث النبوي الذي ينص على تغيير المنكر باليد، غير معني به الأفراد وانما مقصود السلطان، وتابع: «نحن لسنا خوارج حتى نأخذ الحق بأيدينا».
من جانبه، اعتبر الأمين العام لهيئة علماء السودان، محمد عثمان صالح، أن التعميم باتهام السلفيين مضر وفيه ظلم. وقال انه اذا تم القبض على الجاني قد يكون مريضاً أو شخصاً مثيراً للفتنة، ودعا للحذر من ظاهرة التطرف الأخيرة لأنه قد يكون خلفها جهات تريد اثارة الفتنة في البلاد.
ورأى أن الحل ليس في حراسة المقابر والمساجد، لكن لابد من تفعيل لجان المساجد، مطالباً وزارة الارشاد والأوقاف بسن قانون اتحادي للمساجد.
وقال صالح انه لا بد من معرفة ومعالجة بؤر التطرف على هامش الحياة السودانية المتسامحة، وأضاف أن هيئة علماء السودان تعمل بطاقات محدودة ووسائل محدودة ولا يمكن أن تحل مشاكل السودان، لكن يمكن لها أن تخاطب الصفوة التي ترتاد المنابر.
وأثنى صالح على التعايش السلمي في السودان، وقال انه لم يحدث قط في تاريخ السودان اغتيال سياسي.
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]أنصار السنة ..
    أصحاب تاريخ ناصع .. وهم أبعد الناس عن العنف ..
    أسأل الله أن يوفقهم لنشر العلم الصحيح وإصلاح المجتمع[/SIZE]