سياسية

الهندي عز الدين : هل تُصلح «هالة» ما بين «البشير» و«الترابي»؟!

المنهج الذي اتَّخذه وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور «مامون حميدة» في معالة الأخطاء، أو معرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة ثلاثة مواطنين في مستشفى بحري قبل أيام، سواء أكان بسبب عدم توفر الأكسجين، أو خلافه، هو منهج يستحق الإشادة والتقدير، فقد شكَّل الوزير لجنة لتقصي الحقائق، وأصدر قراراً بإيقاف مدير المستشفى إلى حين فراغ اللجنة، وهي إجراءات لم تكن لتصدر في (سابق زمان الصحة) التي يموت في مستشفياتها السودانيون كما يموت الضأن..!! لا حساب.. ولا عقاب.. ولا تقصي.. ولا حقائق..!! فمتى كان الناس يحاسبون (الدكاترة) في بلادي؟!
{ الأروع طبعاً أن تتم المحاسبة هذه المرة من (دكتور كبير).. مُش أيِّ كلام.. عشان ما بُكره يقولوا ( يا أخي ده ما عارف حاجة.. ده جابتو الإنقاذ.. والمؤتمر الوطني.. تعيين سياسي.. وخلاص)!!
{ سيدي الوزير (البروف).. في انتظار تشكيل العديد من لجان التحقيق وتقصي الحقائق في (كل) المستشفيات في بلادنا.. (الخاصة) و(العامة).
– 2 –
{ اعتراف الدكتور «محمد مندور المهدي»، في حديثه بصالون الراحل الكبير «سيد أحمد خليفة»، بأن قرار إيقاف صحيفة (ألوان) خاطئ، وأنه – شخصياً – ضد إيقاف الصحف، حديث يُحسب – إن شاء الله – في ميزان حسنات «مندور المهدي» (السياسية)..!! لكنه ارتد إلى الوراء مرة أخرى، وفي ذات (الصالون) عندما انتقد قبول الإمام «الصادق» والشيخ «الترابي» لدعوة (المصالحة) من سيدة (ماركسية) هي الأستاذة «هالة عبد الحليم»!!
يعني يا دكتور تصلِّحها بجاي.. وتخربها بجاي؟! يا أخي.. حركة (حق) دي قيامها – في حدِّ ذاتو – أول (خروج) داخلي على الماركسية، وفق رؤية الراحل الأستاذ «الخاتم عدلان»!! والجماعة ديل مغضوب عليهم من الحزب الشيوعي!! بعدين الزولة دي بتشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمداً رسول الله.. فهل (حرام) أن تصلح ما بين (الشيخ) و(الإمام)؟!
{ والله أنا دايرها تكمل جميلها.. وتدخل التاريخ.. وتصالح «الترابي» مع الرئيس «البشير»، خاصة أنها كشفت إنُّو أمَّها صوَّتت في الانتخابات للبشير!! وإذا الناس (حول) «البشير» ساعدوها.. أنا متأكد إنَّها ح تنجح.. بس المشكلة دايماً.. وإنت عارف.. وكلكم عارفين، تكمن في (رجال حول الرئيس) – أيّ رئيس – عشان ما تِضَّايقوا..!!
{ عزيزي الأستاذ «عادل سيد أحمد».. وإخوانه.. اعذروني إن لم أستطع تلبية دعوة (الصالون) خلال الأسابيع الماضية.. فإن تعاطي (سياستنا) المعطوبة، حتى في (صباح) أيام العطلات، يجلب علينا السأم، ويزيد الكآبة، فإن (لنفسك عليك حقاً). وكل (صالون) وأنتم بخير.
الأهرام اليوم – الهندي عزالدين

graaam 4e73a6b6cfa

‫7 تعليقات

  1. خلاص الرجال في البلد انتهوا عشان النساء تقوم بالصلح بين الرجال خلاص يارجال امشوا البسوا الطرحه واقعدوا في البيوت واتركوا امور الرجال للنساء؟ وبعدين الصحفيون اكتر الناس لسانها طويل وبدون فائدة وبس فالحين تعملوا المشاكل بين العباد و ليه ماتقوم بالصلح بدل الكلام الكتير مقال او اتنين تذكر فيه محاسن الترابي وخيروا علي البشير هايحن البشير ويرجع للترابي ويبوس راسو علي طول؟ واذا ما قدرتوا ؟اتركوا الامر علي الاقل لزوجه الترابي وزوجات البشير بتاعين عمل الخير ديل؟

  2. علي فكرة يا هذا الهندي – فقد تفلسفت كثيرا وشطحت و( سويت ) لي نفسك هالة اعلامية أكبر من حجمك ونفخت نفسك مرة وكبر راسك وأكثرت من كلمة أنا وأنا – فهل خلق هكذا خلق الاعلاميين ؟؟؟؟؟

  3. غايتو مما قالت هاله أنا دردقت الترابي والصادق عشان يتصالحو ختيت فيها رأى لأن تلك لغة شماسة

  4. الهندي عز الدين الولد المايع
    لا يستحق ان نناديه بالصحفي ولأنه غير مؤهل لكي نناديه بهكذا لقب
    وهو شايف نفسو بالدارجي كدة
    وهذا زمانك يا مهازل فأمرحي
    غايتو جنس غايتو

  5. الصادق شخصية نضيفة ومحبوبة-الترابي مبغوض من الجميع وايادية ملطخة بالدماء -وهو الدي دبر الانقلاب واطاح بالصادق من السلطة فلن يغفرلة مهما كان-البشير ليست لدية مشكلة مع احد -طة هو الدى اطاح بالترابي -طول ما طةعلي قيد الحياة ،الصلح بينهما غير وارد-الترابي عمل مشكلة دارفور -وطة سلح الجنجويد -الصراع بين الترابي وطة في دارفور والشاطر من يكسب -الترابي يحرض خليل الا يزهب للدوحة وطة يراهن ان يكسب عسكريا -والمواطن الدارفوري يموت سمبلة -المحكمة الجنائية اخطات الهدف -اكبر مجارمة في تاريخ البشرية -الترابي قاتل ٢ مليون في الجنوب -طة قاتل ٣٠٠ الف في دارفور-وهو تلميز الترابي -القرين للمقارن يقترن -هالة ارتكبت اكبر جريمة كان من المفترض تقديم الترابي لمحاكمة عادلة قبل مماتة -ان عزاب شديد –

  6. والله ياريت تكون سبب لتصالح البشير والشيخ لانو دى الحلقة المفقودة المصالحة