سياسية

إصابة لاجئ وفقدان 13 آخرين

[JUSTIFY]اتهم الجيش الشعبي لجنوب السودان، القوات المسلحة بتنفيذ هجمات جوية استهدفت موقعين داخل الاراضي الجنوبية احدهما يضم معسكرا للاجئين، ما ادى الى اصابة لاجئ وفقدان 13 اخرين. واكدت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وقوع الغارة الجوية، بينما نفى الجيش السوداني قصفه الموقعين، واكد ان جوبا لا تملك دليلا على ذلك.
ونفى المتحدث الرسمي باسم الجيش، الصوارمي خالد سعد، اتهامات الجنوب بقصف معسكرين للاجئين بولاية اعالي النيل على الحدود مع ولاية النيل الازرق امس الاول، وقال لـ»الصحافة» ان القوات المسلحة لا علاقة لها اصلا بالقصف الذي تم بالجنوب، وشدد على ان جوبا لا توجد لديها اية ادلة تثبت تورط الجيش السوداني في تلك الحادثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير لـ»الصحافة» ان القوات المسلحة السودانية نفذت هجمات جوية عسكرية على معسكر «فوج» بمنطقة المابان بولاية اعالي النيل في الحدود مع ولاية النيل الازرق، بجانب منطقة لاوروا في ذات الولاية.
واشار اقوير الى ان المعلومات الاولية تؤكد اصابة احد اللاجئين وفقدان 13 بمعسكر «فوج» واشار الي انه لم يتسن حتى الان حصر الخسائر وادان بشدة الحادثة.
واعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف أمس، ان طائرات قصفت مخيما بجنوب السودان يؤوي 5 آلاف لاجيء قرب الحدود مع السودان امس الاول، ما تسبب في اصابة فتى وفقد 14 شخصا، دون ان تحدد اية جهة وراء الهجوم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج في بيان امس، ان عدة قنابل أسقطت على مخيم الفوج الواقع على مسافة تقل عن عشرة كيلومترات عن الحدود في ولاية أعالي النيل صباح أمس الاول.
واوضحت ان الغارة كانت على مرحلتين بإسقاط عدة قنابل في موقع لعبور اللاجئين يقع على بعد اقل من 10 كيلومترات من الحدود مع السودان في الوقت الذي كان فيه الموقع يعج بحوالي خمسة آلاف لاجئ . واكدت ان تلك التفجيرات وقعت اثناء عمل المفوضية مع المنظمة الدولية للهجرة في عملية اعادة توزيع اللاجئين الذين وصلوا المنطقة ما ادى الى انتشار الهلع والذعر بينهم، وحاولوا الفرار والبحث عن ملاذ آمن بينما حرص موظفو الوكالة أيضا على تقليص الخسائر الى حدها الاقصى. [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

تعليق واحد

  1. ما ادى الى انتشار الهلع والذعر .وحاولوا الفرار والبحث عن ملاذ آمن .
    وهل هناك مكان امن في الجنوب حتي يلجأوا اليه ؟ حسب تقاريركم لا يوجد مكان امن في الجنوب اللهم الا كان عندكم إزدواجيه في التقييم .
    ثم ثانيا ان حكومة الجنوب اصبحت دولة ذات سيادة وتملك من الاسلحة الاسرائيلية والامريكية ما يمكنها من الدفاع عن اراضيها والطائرات موجودة وهل يعقل ان تكون دولة الجنوب بهذه العقلانية والمؤسسيه البتدفعها لسلك المؤسسيه والقنوات الرسميه في حل مثل هذه المسائل
    لماذا لم تستخدم هذه العقلانية في حلحلة كثير من المشاكل العالقة بين الدولتين ؟ علي مفوضية الامم المتحدة ان لا تنساق وراء ما يصدر من دولة الجنوب الفاشلة التي تحاول ان تلهي شعبها مرة بشكوي الشمال ومرة اخري بايقاف النفط . وهكذا سيوردوا موارد الهلاك باذن الله ومن والاهم …