سياسية

عبد الرحمن المهدي : نحن اتباع دين المرأة فيه رائدة في الإيمان وتبليغ السنة

دعا مساعد رئيس الجمهورية، عبد الرحمن الصادق المهدي، المرأة الى تبني مبادرة وفاق وطني وقيادة حوار حقيقي وجاد يتخطى الاختلافات الايديولوجية والحزبية في البلاد.
وندد المهدي في كلمته في احتفال بالعيد الوطني للمرأة بكوستي امس بالاستقطاب والاقصاء في الساحة السياسية، وقال ان على اتحاد المرأة ان يمد الجسور نحو الكافة ويردم فجوة الثقة بين كل الاطراف (فقد جربنا ثمرات الاستقطاب والاقصاء المرة و لن يورثنا الا مزيدا من التمزق والثغرات التي تدخل الايادي الاجنبية)، داعيا الى فتح صفحة جديدة تمد فيها الايدي لجميع الوطنيين، وقال (في المعارضة كما نحن في الحكومة قسم مقدر تهمه مصلحة الوطن اولا) ،مشددا على ضرورة تحقيق الوفاق الوطني بداية بالنساء (لاننا اتباع دين المرأة فيه رائدة في الايمان والاستشهاد وتبليغ السنة، ولأننا في وطن لا يستغرب فيه على النساء القيادة منذ قديم الزمان).
وعرّض المهدي بمن يعتبرون اضطهاد النساء من الدين، وبدا داعما لاطروحات والده التي اثارت عليه الرابطة الشرعية للعلماء حين قال (ديننا لا يعارض حقوق المرأة بل انه يضيف لها ابعادا خلقية وروحية) وقال ان ما يلزمنا هو كتاب الله والثابت من سنة رسول الله، مشيرا الى ان النساء لم يكن (مهمشات) في الاسلام والا لما كن السابقات في الايمان والاستشهاد، مشددا على انه لا تمييز ضد المرأة في الاسلام.
ودعا المهدي اتحاد المرأة الى تبني حملة لادراج القضايا الخاصة بالمرأة ضمن قضايا الدستور الاساسية اضافة الى تنظيم قانون بالاتفاق مع مسجل الاحزاب يلزم الاحزاب بإشراك النساء في كل مستويات اتخاذ القرار في الاحزاب السياسية، وكذلك المشاركة في كافة اتفاقيات السلام.
من جانبه، رحب والي النيل الابيض يوسف الشنبلي، بمساعد الرئيس وقال انهم يستقبلونه في الولاية كما استقبلت النيل الابيض من قبل جده المهدي، مبديا استعدادهم للتعاون معه لان ما يجمعهم (مبدأ وفكرة)، وقال انه عين ابن امام مسجد الكون بالجزيرة ابا معتمدا برئاسة الولاية لأنه من سلالة نفر صادق، واضاف (سيمتد تكليفنا لابناء وبنات الوطن الصادقين).
على صعيد آخر، تفقد مساعد الرئيس معسكرا للعالقين من ابناء الولايات الجنوبية والذين يقدر عددهم بنحو عشرة آلاف شخص،فى انتظار ترحيلهم الى جوبا، واستمع الى شرح مفصل من قائد المعسكر الرائد محمد عبد الرازق الذي اشتكى من ان استمرار المعسكر دون ايجاد المعالجات اللازمة لما يحول دون ترحيل المقيمين فيه ربما يتحول الى مهدد امني، وقال ان سعة المعسكر لا تتجاوز الالفي فرد ولكنه الآن يكتظ بأكثر من عشرة آلاف مواطن، وقال انه حال جاع هؤلاء فعلينا ان نتوقع أي شئ، وقد وعد المهدي بتقديم العون والسند لهذا العمل الانسانى، بينما اعلنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى اميرة الفاضل، عن اجراءات للتعجيل بأمر ترحيل العالقين قريباً.
الصحافة

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=4]ههههههههههههههههه نسوان انت شارب حاجة
    نستعين بالشيطان افضل الف مرة من اننا نستعين بالمراة[/SIZE]

  2. ي[SIZE=4][B]اجماعه ماكفانه ابوه وهلموجراء لي امتي العذاب في الامة ليه ماممكن اكون واحد من الشعب والبس الميري دا وامشي اقيف لينا في الجبهه ليحمي الكرمك ولكردفان لازم مستشااار ودي وكمان فتوة [/B][/SIZE].

  3. اكثر التنظيمات فعالية حاليا هى التنظيمات النسوية التى تعمل فى

    صمت بطل كلام كثير عايز تحشر اخواتك حبابن عشرة بس ما يؤمن الصلاة