[JUSTIFY]حمل السودان، حكومة الجنوب مسؤولية أية محاولة لاستهداف أو تخريب حقول البترول والمنشآت والبنيات التحتية الخاصة بالنفط في السودان، خاصةً خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول ومنشآت المعالجة التابعة لها. وحمّلت الحكومة، الجنوب مسؤولية فشل المفاوضات الأخيرة بأديس أبابا، وعبر فريق التفاوض الحكومي عن خيبة أمله لموقف حكومة الجنوب السلبي. وقال بيان لفريق التفاوض أمس، إن حكومة الجنوب لم تكن مستعدة للوصول إلى اتفاق عادل للطرفين، ورفضت المقترح التوافقي لهيئة المفوضين العليا للاتحاد الأفريقي، وأوضح البيان أن حكومة الجنوب تَبَنّت موقفاً منذ انطلاقة المفاوضات يهدف لإجهاض أية محاولة للوصول إلى اتفاق حول مواضيع هذه الجولة، وأنها كانت تهدف لخلق أزمة من خلال استمرار بيانات رئيس وفدها السالبة التي طالت حتى رئيس الدولة، بجانب قرارها بإغلاق حقول النفط في وقت كانت فيه الاجتماعات منعقدة بين الطرفين في أديس، ونَوّه البيان إلى أن جنوب السودان يدعم المتمردين في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور دعماً كاملاً، ويستقطب ويقيم معسكرات التدريب لصالح الحركات المتمردة على أراضيها، وأوضح أنه رغم الجهود المتعددة تَمسّكت حكومة الجنوب في المفاوضات بقرارها الرافض للمقترح التوافقي حول إبرام اتفاق مؤقت يتعلق بعبور بترول الجنوب لضمان توفير مناخ ملائم للوصول إلى اتفاق نهائي في فترة شهر واحد، وأشار البيان إلى أن حكومة السودان كانت أعلنت قبولها لمقترح سابق يتعلق بإجراءات انتقالية يختص بدفع حكومة الجنوب مبلغا محددا لحكومة السودان مقابل السماح لها باستخدام المنشآت والبنيات النفطية بالشمال، وأشار البيان إلى أنه نسبة لرفض الجنوب المتكرر للمقترحات التي قدمتها الهيئة وتقاعسها عن تسديد الرسوم المستحقة للسودان، وعدم تقديمها لأية مقترحات من أجل الوصول لاتفاق، قررت الحكومة أخذ استحقاقاتها وأداءً لواجبها الدستوري، أخطرت حكومة الجنوب والشركات قبل وقت كَافٍ بقرارها. وأكّد البيان أنّ حكومة السودان ستواصل التفاوض بنية حسنة وإرادة سياسية كاملة لحل كل المشاكل العالقة واضطلاعها بالمسؤولية الكاملة لحماية حقوق جمهورية السودان وشعبه، داعية حكومة الجنوب لإعادة النظر في توجهاتها العدائية للسودان. وأوضح البيان أن الجنوب وضع شروطاً تعجيزية من أجل الوصول لاتفاق بإصرارها على تضمين بعض المواضيع الأخرى كإقرار حكومة السودان بتبعية أبيي الى الجنوب والتخلي عن المناطق الحدودية المختلف عليها، ووصف البيان الشروط التعجيزية (بالتهيئة) كما يتوهمون لتغيير النظام في الخرطوم من قبل مجموعة في الحركة الشعبية متآمرة مع مجموعات الضغط المتمثلة في اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف في الولايات المتحدة وبعض الدوائر الغربية التي تكن العداء للسودان. وفي سياق آخر، أعلن د. محمد عثمان إبراهيم، الأمين العام لديوان الضرائب، أن جملة متأخرات عائدات الضرائب المستحقة للسودان لدى دولة جنوب السودان بلغ مليار جنيه (ما يعادل تريليون جنيه بالقديم)، لم تلتزم حكومة الجنوب بسداده خلال فترة ما قبل الانفصال، بجانب تنازل الديوان عن بعض أصوله من السيارات والمباني لصالح الدولة الوليدة. وأكد د. محمد عثمان في حوار مع (الرأي العام) يُنشر بالملف الاقتصادي، رفع ملف متأخرات الضرائب إلى وفد السودان المفاوض في مباحثات أديس أبابا تمهيداً للتوصل إلى حل بشأنها خلال المفاوضات، وأضاف: تم استيعاب منسوبي ديوان الضرائب كافة الذين كانوا يعملون بالجنوب.
[/JUSTIFY]
لك التحيه استاذ عبد الهادي ولاكن اعلم ان مصيبه السودان في من يفاوضون نيابه عنه منذ نيفاشا وحتي الان واللذين ادو الي خساره السودان لكل جولات التفاوض اي كان نوع القضايا محل التفاوض و ذلك لان هؤلاء المتفاوضين بعيدين كل البعد عن جو التفاوض وعن العمل الحكومي عموما رغم انهم موظفين دوله ولكن كل واحد منهم مشغول بشركاته ومزارعه وموسساته ولا يذكر الوظيفه او الهم العام الا اخر الشهر حينما ياتي ليستلم الماهيه لذا فهم مشغولين باشيائهم الخاصه ولا يهمهم امر الوطن وحينما يتم اختيار احدهم للتفاوض فانه يذهب وتفكيره محصور في النثريات وفي الفرص التجاريه التي يمكن ان يحققها من وجوده في هذه الدوله لذا فهم منكسرين ومنهزمين وعلي استعداد للقبول باي شئ ولا يهمهم النتيجه التي يخرج بها التفاوض حتي ان كانت تدمر الوطن ولا استبعد انه متواطئين او مرتشين من جهات اخري…لا يعقل هذا الانكسار الذي لا يليق بالرجال دعك عن الدوله او السياسه لقد طعن هؤلاء المفاوضين الشعب السوداني في عزته وكرامته واعطو الفرصه للحاقد باقان لمحاوله اذلال السودان وماكان يمكن ان يلقي هذه الفرصه اذا كان هناك رجال حقيقين لا يقبلون الذل حتي وان كان في السياسه فاذا كان التفاوض مع دوله الجنوب التي لا تملك من مقومات الدوله الا اسمها ودوله من الضعف بمكان بحيث انها لا تستطيع حتي الطعام ان توجده لشعبها ورغم هذا فان مفاوضين السودان ينبطحووينكسرو وينهزمو فكيف يكون الحال اذا كان التفاوض مع احدي الدول الاروبيه مثلا؟؟؟..اقترح ادخال مفوضين حكومه السودان دورات تدريبيه مكثفه في الوطنيه وفي كيفيه التفاوض وفي علم النفس وفي التخطيط للمفاوضات ودورات اكثر في الرجوله
هسه ابيي ، وبكرة كوستي ، وبعدها عطبرة وابو حمدوالباوقة والحصاحيصاو….. من يهن يسهل الهوان عليه ، شفتو (حسن النية)والتنازلات وصلتنا وين؟
لك التحيه استاذ عبد الهادي ولاكن اعلم ان مصيبه السودان في من يفاوضون نيابه عنه منذ نيفاشا وحتي الان واللذين ادو الي خساره السودان لكل جولات التفاوض اي كان نوع القضايا محل التفاوض و ذلك لان هؤلاء المتفاوضين بعيدين كل البعد عن جو التفاوض وعن العمل الحكومي عموما رغم انهم موظفين دوله ولكن كل واحد منهم مشغول بشركاته ومزارعه وموسساته ولا يذكر الوظيفه او الهم العام الا اخر الشهر حينما ياتي ليستلم الماهيه لذا فهم مشغولين باشيائهم الخاصه ولا يهمهم امر الوطن وحينما يتم اختيار احدهم للتفاوض فانه يذهب وتفكيره محصور في النثريات وفي الفرص التجاريه التي يمكن ان يحققها من وجوده في هذه الدوله لذا فهم منكسرين ومنهزمين وعلي استعداد للقبول باي شئ ولا يهمهم النتيجه التي يخرج بها التفاوض حتي ان كانت تدمر الوطن ولا استبعد انه متواطئين او مرتشين من جهات اخري…لا يعقل هذا الانكسار الذي لا يليق بالرجال دعك عن الدوله او السياسه لقد طعن هؤلاء المفاوضين الشعب السوداني في عزته وكرامته واعطو الفرصه للحاقد باقان لمحاوله اذلال السودان وماكان يمكن ان يلقي هذه الفرصه اذا كان هناك رجال حقيقين لا يقبلون الذل حتي وان كان في السياسه فاذا كان التفاوض مع دوله الجنوب التي لا تملك من مقومات الدوله الا اسمها ودوله من الضعف بمكان بحيث انها لا تستطيع حتي الطعام ان توجده لشعبها ورغم هذا فان مفاوضين السودان ينبطحووينكسرو وينهزمو فكيف يكون الحال اذا كان التفاوض مع احدي الدول الاروبيه مثلا؟؟؟..اقترح ادخال مفوضين حكومه السودان دورات تدريبيه مكثفه في الوطنيه وفي كيفيه التفاوض وفي علم النفس وفي التخطيط للمفاوضات ودورات اكثر في الرجوله