سياسية

أكثر من (1.123) مليار دولار استحقاقات الخرطوم لعبور نفط جوبا

يتوقع أن يكون الوفد الحكومي الخاص بمفاوضات الملفات العالقة مع دولة جنوب السودان وصل أديس أبابا فجر الجمعة ، لتبدأ الجولة الجديدة للمفاوضات – والمقرر لها أن تستمر من العاشر إلى الخامس عشر من فبراير الحالي- يوم غد السبت. ووفقا للسفير العبيد أحمد مروح الناطق باسم وزارة الخارجية، تؤكد المعلومات اكتمال الترتيبات في أديس عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي والأطراف الدولية الأخرى المشاركة وعلى رأسها الأمم المتحدة برئاسة مبعوثها المشترك هايلي منكريوس الذي زار الخرطوم خلال اليومين الماضيين بغرض الترتيب للجولة. وقال العبيد لـ (الرأي العام) أمس، إن الوفد الحكومي المفاوض يضم ذات الأعضاء السابقين برئاسة إدريس عبد القادر وعضوية د. مطرف صديق ويحيى حسين وسيد الخطيب والزبير أحمد الحسن ود. صابر محمد حسن، ويتوقع أن يلحق بالوفد د. محمد مختار وزير الدولة بمجلس الوزراء ورؤساء القطاعات وبعض الفنيين ذوي الاختصاص، وأضاف العبيد أن الوساطة ستطلع الوفدين اليوم على ترتيبات الجدول الذي أعدته للجولة عبر إعادة ترتيب الأوراق، واستبعد أن تحول حرب التصعيد الاعلامي دون قيام الجولة، خاصة وأن دولة الجنوب أكدت للوساطة مشاركتها، ولفت العبيد إلى أن وفد السودان يفضل اعتبار الاتفاق الإطاري – الذي رفضت الحركة الشعبية التوقيع عليه والذي وضع على أساس وقف الإجراءات الآحادية – إطارا عاما للتفاوض ومن ثم الدخول في معالجة القضايا الأخرى وصولا لاتفاق شامل، خاصة وأن الطرفين ناقشا في الشأن الاقتصادي الترتيبات الاقتصادية الانتقالية والعلاقات التجارية القائمة على العرض والطلب، وتوقع ان تسهم الوساطة الأفريقية والأطراف الأخرى في لعب أدوار تقود لتقدم في ملفات التفاوض. وفي السياق أكدت الحكومة انها ستذهب الى أديس بهدف تسوية الملفات العالقة، خاصة بعد ان انتفت كل كروت الضغط بعد إيقاف عمليات إنتاج النفط من قبل حكومة الجنوب.
وقال عوض عبد الفتاح الأمين العام لوزارة النفط، عضو وفد التفاوض الحكومي: سنذهب إلى أديس أبابا لتسوية الملفات العالقة والخلافات حول النفط، وكشف لـ (الرأي العام)، أن مطالبات حكومة السودان من رسوم العبور حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر من العام الماضي بلغت (1.123) مليار دولار. وفي الأثناء قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يشعر بالقلق إزاء التوتر السياسي المتزايد في السودان وجنوب السودان. وأضاف الأمين العام بمقر المنظمة الأممية أمس الأول حسب (شينخوا)، أنه في السودان وجنوب السودان، الوضع معقد وخطير على نحو متزايد. وقال مون للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن الأمم المتحدة تراقب التوتر الحالي بقلق بالغ. وأضاف: إن البعثة على أرض الواقع سوف تستمر في القيام بدورها، ولكن أدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى أن يقدم لنا الدعم الذي نحتاج إليه خصوصا الطائرات المروحية ووسائل النقل. وحول موضوع التقدم السياسي بين الجانبين، أكد مون أن هناك انهيارا في الثقة بين السودان وجنوب السودان يعيق تقديم المساعدة لكثير من الناس الذين يواجهون إنعدام الأمن الغذائي أو الفارين من الصراع، وقال: إنني أيضا أشعر بقلق بالغ إزاء عدم إحراز تقدم في المفاوضات حول قضايا ما بعد الاستقلال، وأضاف أن القرارات أحادية الجانب التي اتخذتها الحكومتان حول الخلاف النفطي وخطابهما المتزايد عداء قد تؤدي إلى تصعيد عسكري بسهولة.
في غضون ذلك، كشفت دولة جنوب السودان، عن تلقيها عرضاً من شركة أمريكية مقرها تكساس لإنشاء خط انابيب يصل الجنوب وميناء لامو الكيني. وقال برنابا بنجامين الناطق باسم جوبا في مؤتمر صحفي حسب (سودان تريبيون) أمس: الشركة الأمريكية قدمت عرضاً بإكمال خط الأنابيب المتفق عليه بين جوبا ونيروبي في (6) أشهر، الا أنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وأشار المسؤول كذلك، إلى أن الجنوب وقع مذكرة تفاهم مع أثيوبيا لبناء خط لأنابيب النفط التي تمر عبر جيبوتي.
الراي العام

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4]المستحقات (1.123) مليار دولار
    لي اصو قاعد يعبر في الانابيب دي بترول ولا حاجة تانية
    حتى لو الجنوب ادانا القروش دي هل حنستفيد منها اكيد لا لانها كلها حتمشي لي جيوب الكيزان[/SIZE]

  2. بان كي مون صحا يادوووب لخطورة الوضع
    ياااحكومة أين لنا بغازي صلاح الدين؟ ، المفاوض الصلب ، الذي لوكانوا استمعوا له لما صار الذي صار ولكن المقدور إن وقع ….

  3. نحنا زعلانين ومضايقين مالنا هو البترول بي كبروا لمن كان عندنا لقينا منو شنو ؟
    ما اكلوا الجماعة ديل جوا بطونم ..
    اسه دي ماعايزين اي شي بالعافية عليك الرسوم والبترول يا سلفا كير – تستاهل ود طرفنا منو بس ناس الانغاز ديا مايشموها

    ملحوظة :- بس حرب لا