جرائم وحوادث
بميدان جاكسون .. عامل يلقى حتفه هرباً من «الكشة»
تجمع المواطنون حول «البناية» مستفسرين عما حدث.. فكان الخبر ان محمد نصرالدين البائع البسيط ذا الثلاثة وعشرين عاماً.. قد غيبه الموت.. وهو يفر بحاجياته البسيطة التى يفترشها على الأرض.. وتأبى – البلدية – ذلك وتوغر في الباعة الجائلين والذين يفترشون ارض موقف جاكسون يزيدون من الزحام الذى هو اصلاً حاصل.. فلذا وجبت عليهم الكشة..
جثمان الفقيد «محمد نصرالدين» وهو يتجه الى المشرحة عقب الثالثة والنصف بعد ان طوقت الشرطة المكان وقامت باجراءاتها.. كانت دموع الجائلين والمارة تتقافز بعد ان تناقلت سيرة موت محمد نصرالدين وعبرت كل اذن كانت تجول في جاكسون.. استهجن البعض هذه الطريقة التى يتم بها فض الازدحام عن الاسواق.. مما يعرض حياة الباعة للخطر وهم يهرولون بلا هدى فلربما صدمتهم عربة او صدموها..
ذهب جثمان محمد نصرالدين الى المشرحة.. وتعمق حزن جديد في عمق الطريق.. ففي ذاكرة الباعة الجائلين ستقبع ذكرى رفيق افتراشهم الطريق الراحل «محمد نصرالدين» بسنوات عمره الثلاثة وعشرين وكذا الصيحات التى تنطلق من هنا وهناك بين الفينة والاخرى ان «الكشة جات»..!![/ALIGN] الراي العام
الى متى نسمع ان السودان يشجع الى الفرد ان يعود من ديار الغربه الى ارض الوطن الذى لم يحضن ابناءه قط لكن ارجع واقول دا سببه الحكومات المتعاعقبه على ذلك الوطن المعطاه التى لاتصلى الا ان يكون موظفيها عمال نظافه فى الشوارع دا والله حررررررررررررررام جدا
لا حول ولا قوة الا بالله ليتحمل البشير وزمرته الحاكمه الوزر ولايقولن ذو عاطفه كدابه وماذنبهم فقد قالتها امرأه لعمر بن الخطاب وهي تشتكي عمر ايتولي أمرنا ويغفل عننا جزاكم الله خيرا صفحه النيلين عن كشف الحقائق والقصور الشديد في اجهزة الدوله التنفذيه واتمني منكم ان تتبنوا حمله تبرعات لاخونا الشهيد محمد نصر الدين فالله وحده يعلم كم من نفس يعولها
الله في 😮 😮
هذا ان دل علي شي انما يدل علي الوسائل الهمجيه التي تتبعها سلطات البلديه في الحد من هذه الظواهر ,,دعونا نسأل انفسنا لماذا يحدون من هذه الظواهر ? هل وفرت سلطات البلديه اماكن لهولاء الباعه? كلا
غيب الموت أحد باعته الجائلين وهو يضرب في الأرض بحثاً عن رزقه الحلال.. فبينما كان البائع الجوال «محمد نصرالدين» يباعد من خطواته هرباً من «كشة البلدية» ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ياناس البلديه والله عيب في حقكم خبر ذلك المواطن البسيط الذي يسعي في رزقه الحلال وما ندري بظروفه الاسريه التي يعمل ويكد من اجل توفير اللقمه الحلال والله علي كيفكم لانه في رب بيحاسب الله يرحمه وينزله منازل الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
شبحان الله غتا للله وإنا إليه راجعون
اسلوب غريب لنشر الحبر ، فهو يبطن لحث الباعة والمواطن لاستنكار حمىت البلدية او كانه مبطن لدعوة الى ثورة ضد البلدية ، لماذا لم تنظر الصحيف عندما نشرت هذا الخبر ان هؤلاء الباعة يتسببون في خسارة للتجار منتظمون ويدفعون مئات الملايين ضرائب لتعيش هذا البائع المتجول ، اغلب الباعة قدموا من الاقاليم لحرفة ولا مهنة وبدأ هذه التجارة التي لا ادري كم تدر عليه وترك الزراعة التي هي امل السودان وترك مواشيه التي تصدر فهل يا ترى ستكون الخرطوم هي المكان الوحيد لكسب الرزق في السودان .
والباعة المتجولون ممنوعين في كل دول العالم حتى افقرها سيرلانكا وبنغلاديش ودول افريقيا فلماذا هذا الاستغراب من حملات البلدية وتصوير ان هذا البائع مات بطلا او شهيدا ؟؟ واذا لم يحارب الباعة فكيف ستكون شوارع العاصمة ؟
الحل في اعتقادي ان يكون لهم اتحاد ويناقش الولاية او معتمدية الخرطوم وتخصيص يوم في الاسبوع لهم في اي ميدان فسيح ويكون يوم للتسوق منهم ويوم واحد فقط
ويالتالي يعطى حقه في ممارست مهنته ويتفرغ لعمل اخر تتستفيد منه البلاد كاعمال البناء والنجارة والحدادة والمكنيكا ويمكنه تعلم اكثر من مهنة كالباكة والكهرباء وغيرها
فعلا والله اسلوب غريب ياحضرة المغترب فى السعودية هل يجب ان يموت الفقراء الذين يبيعون فى ايديهم حتى يحافظ التجار الاغنياء على ثرواتهم؟ طبعا يجب استنكار حملات البلدية هل تعتقد انها حملة لبلدية لندن او باريس حيث العلاقة بين الشرطة والشعب يحكمها القانون والدستور؟ وين الزراعة التى تتحدث عنها هل تعلم مدى الجبايات التى تفرضها الخكومة على المزارعين ؟وهل تعلم كم يدخل منهم السجن كل عام بسبب الاعسار الذى تسبب فيه الحكومة ؟وام انت وطنى كدة وشايل هم الزراعة ومستقبل البلد ليه ما شتغلت فى الزراعة بدل ما تغترب فى السعودية؟
ويتفرغ لعمل اخر تتستفيد منه البلاد كاعمال البناء والنجارة والحدادة والمكنيكا ويمكنه تعلم اكثر من مهنة كالسباكة والكهرباء وغيرها؟؟؟ اشمعنى هم المساكين ديل تعال انت وطبق نظرياتك دى فى الواقع ؟صدقو كبارنا زمان لما قالو الجمرة بتحرق الواطيها.
وبما انك شايل هم العاصمة ومنظرها المشوهنو الناس الفقراء والغبش المقطعين ديل وعشان سيادتك ما تزعل خلى حكومتك تلمهم فى ميدان عام كلهم وتعدمهم عشان العاصمة تنضف وتفضى ليهم و لرجال الاعمال والتجار والمغتربين النضاف.
الكلمة مسئولية قد تلقى بصاحبها فى النار سبعين خريفا أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعلا مخ مافى.