سياسية

قطبي: تحركات جبريل وعرمان لطلب الدعم الأوربي للمتمردين مرصودة

يغادر جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مدينة جوبا إلى لندن السبت 10 مارس بعد اكمال مخططاته مع حكومة جنوب السودان في محاولة لجلب الدعم لتحالف ما يسمى بالجبهة الثورية.
وكشف د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح لـ(smc) عن دعم لا محدود تقدمه دولة الجنوب لما يسمى بتحالف الجبهة الثورية، كاشفاً عن اجتماع موسع عقده رئيس حكومة الجنوب خلال الأيام الماضية ضم كل من جبريل إبراهيم الذي سيغادر إلى لندن وياسر عرمان رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية ناقش من خلاله كافة ترتيبات التنسيق للعمل المشترك خلال الفترة القادمة.
وتوقع د. قطبي مغادرة كل من جبريل وعرمان إلى بعض الدول الأوربية للقيام بجولة تعريفية لتحالف الجبهة الثورية تشمل كل من فرنسا وبريطانيا، مشيراً إلى أن مثل هذه التحركات مرصودة لدى الأجهزة الرسمية للسودان وأضاف قائلاً: (هذه الجبهة مهما حشد لها الدعم الدولي أو حتى الإقليمي من دولة الجنوب فإنها لن تؤثر على السلام في السودان).
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بات يعرف تماماً حجم التنسيق الذي يتم بين دولة الجنوب وتحالف الحركات الدارفورية مضيفاً بأنه لا يتوقع أن يجد هذا التحالف أي دعم دولي باعتبار أنه تحالف تضربه خلافات عميقة في تكوينه يعلم بها الجميع وقال: (لن يكونوا مؤثرين لأن إنسان دارفور فضل خيار السلام ولا سبيل للمزايدة على خياره).
من جهة أخرى قلل حزب المؤتمر الوطني من تعنت حكومة الجنوب وتعقيدها لعملية التفاوض بأديس أبابا حول النفط والقضايا الأخرى موضحاً أن الحركة الشعبية تستخدم تكتيكات سياسية معروفة لتعقيد المفاوضات.
وقال عبد السخي عباس نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب بولاية الخرطوم في تصريح لـ(smc) إن حكومة جنوب السودان وعبر وفدها المفاوض تستخدم أساليب تكتيكية للتتنازل عن منطقة أبيي فضلاً عن استخدام أنابيب النفط برسوم ضعيفة مدفوعة بذلك من الولايات المتحدة ودول غربية. وتابع قائلاً: السودان استطاع أن يوصل رسائل عدة عبر مفاوضات أديس أبابا مفادها أن السودان لن يتنازل عن حقه في رسوم عبور النفط بجانب عدم تنازله عن سودانية أبيي.