جرائم وحوادث

شوقي السيد يفجر مفاجأة جديدة .. قاتل سوزان من الخليج


[ALIGN=JUSTIFY]مازالت المفاجآت تتوالى في قضية سوزان تميم ، حيث أعلن الدكتور شوقي السيد رئيس فريق الدفاع عن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى تنحيه وانسحابه مبكرا ، مبررا هذا القرار بوجود خلافات مع أحد أعضاء الفريق المحامي فريد الديب .

وتوقع في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام أن تنشب خلافات ومشاجرات بين محاميى هشام أمام المحكمة لعدم وجود تنسيق بينهم .

وفي محاولة لطمأنة هشام ، أكد شوقي السيد أن القضية تبدو ظاهرياً صعبة، إلا أنه مع ذلك فإن بها مواطن ضعف وثغرات قانونية كثيرة جداً، مشيرا إلى أنه متأكد من أن الفاعل الحقيقى مازال مجهولاً وطليقاً، فلا هشام أو محسن مرتكب تلك الجريمة التي وصفها بالغريبة على المصريين .

وفجر مفاجأة جديدة جاء فيها أن أسلوب النحر غير متبع إلا فى المجتمعات العربية ودول الخليج تحديداً، مشيرا إلى أن طريقة القتل تبدو خليجية .

وتأتي التصريحات المثيرة السابقة بعد أن أصدر رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عادل أندراوس قراراً ببدء جلسات محاكمة المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وهما ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكرى ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى في 18 أكتوبر المقبل .

ووفقا لمصادر قضائية ، فإن المحاكمة سوف تتم أمام الدائرة الثالثة جنايات بمحكمة جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمدى قنصوة .

تشكيك في صحة وصية سوزان

ومع اقتراب موعد المحاكمة ، تصاعدت حرب التصريحات بين محاميي الدفاع والمجني عليها ، وكان آخرها تشكيك خالد المهيري محامي عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية الراحلة في صحة وصية سوزان التي كشفت عنها شرطة دبي في 18 سبتمبر ، قائلا :” لا يمكن التأكد من صحة هذه الوصية دون قرائن تؤكد أن المجني عليها كتبتها بخط يدها، فضلا عن ذلك فإنه يجب الرجوع إلى قوانين الدولة التي ستطبق فيها الوصية لمعرفة شروطها”.

وأوضح أنه سيتخذ إجراء قانونيا بشأن هذه الوصية، ويراجع الشرطة للتأكد من صحتها وكيفية العثور عليها، معتبرا أن تلك الأمور لا تسير بهذه البساطة، وإلا كتب أي شخص ورقة وادعى بأنها وصية.

وأضاف أن والد سوزان وزوجها عادل معتوق لهما حقوق في تركتها ، مهددا بأنه سوف يقاضي الجهة المسئولة عن ظهورها لو ثبت تزويرها، خصوصاً أن هناك أشخاصا منتفعين منها، مثل شقيق المجني عليها الذي لا يرث منها شرعا.

وكانت صحيفة “البيان” الإماراتية قد كشفت في 18 سبتمبر أن شرطة دبي عثرت على وصية الفنانة القتيلة، كما عثرت على قصاصة ورقية في الشقة التي شهدت جريمة مقتلها بمنطقة “المارينا” في دبي تحمل عبارة “الزواج أو القتل” ، مشيرة إلى أن الوصية والورقة الصغيرة دليلين على أن القتيلة كانت متأكدة أنها معرضة للقتل، الأمر الذي دعاها لكتابة وصيتها وحملها معها إلى دبي قادمة من لندن، قبل مصرعها بيومين.

وأضافت أن سوزان أوصت بكل ما تملكه لأمها وأخيها ولم تترك لأبيها شيئا من ثروتها ، مشيرة إلى أن الوصية مكتوبة بخط يدها وموقعة منها .

وجاء في الوصية :” بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء، بل كل ما أملكه، بأن تنقل ملكيته إلى والدتي وأخي ولا أحد سواهم”.

واستطردت سوزان تقول في وصيتها: “وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين، وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”.

كما جاء في الوصية: “أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة، والسماح والتسامح، والبر بوالديك، أحبكم وأدعوا لكم بالرحمة فادعوا لي بها”.

واختتمت الفنانة القتيلة وصيتها، قائلة: “اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا، وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم ” .

القبض على دجال سورى ادعى تحضير روح سوزان

وفي موقف طريف على هامش القضية ، ألقت أجهزة الأمن بدبي القبض على دجال سوري الجنسية ادعى قدرته على تحضير روح المطربة اللبنانية التي قتلت في يوليو الماضي في دبي لسؤالها عن قاتلها.

وأشار أحد اعضاء النيابة العامة بدبى إلى أن شكاوى متعددة وصلت لأجهزة الأمن من جيران المجني عليها في العقار الذي شهد حادث قتلها بتردد عجوز عليه ووقوفه أمام شقة القتيلة لساعات، حيث يقوم بإشعال البخور بينما يحمل صورتها ويهذي بكلمات غير مفهومة .

وبالتحقق من هويته، تبين أنه يدعى عمار بوشادي 56 سنة سوري الجنسية يقيم بدبي ولا يعمل، وقد علل تواجده أمام شقيقة المطربة اللبنانية بأنه يقوم بتحضير روح القتيلة لسؤالها عن قاتلها لفك اللغز أمام جهات التحقيق .[/ALIGN] محيط


تعليق واحد

  1. سألتها: بما أنك حاصلة على كل شيء، وتعيشين في مستوى لا تحلم به أي إمرأة، جاه، ومال، وطائرات خاصة، وحراس شخصيين، لماذا هذا التمسك بالفن، إذا كان الثمن كل هذا التعب والعذاب. كان ردها كل هذا لا يساوي نجاح أغنية واحدة أغنيها بصوتي، لا أريد مالاً، ولا جاهاً ، أريد أن أغني”. سوزان تميم امراه دمرها جمالها وذهبت ضحية الرجال والظروف