ثقافة وفنون

أحمد الصادق .. الابتعاد عن الصف الأول

أثار الفنان الشاب أحمد الصادق خلال الأسبوعين الماضيين جدلا كثيفا فى الوسط الفنى،بعد تغيبه عن إحياء حفل بمدينة ودمدنى ،ودون المنظمون بلاغا ضده لتغيبه عن الحفل متعللا بضياع صوته -على حد تعبيره- ليعود مطلع الاسبوع الماضى الى دائرة اللوم بعد تغيبه أيضا عن حفل كان من المفترض قيامه بالمسرح القومى بامدرمان بمصاحبة الفنانة نادية الطيب وتفاجأ الحاضرون بغياب الفنان وإلغاء الحفل دون أسباب واضحة ،وفسره البعض بقلة الحضور وهو مالم يفتح شهية الفنان للصعود الى خشبة المسرح ليأتى أحد المشرفين على حراسة المسرح ويخبر الحاضرين بإلغاء الحفل لاعتذار الفنان على ان يقوم بتعويضهم فى حفل آخر،مافسره كثيرون عدم إلتزام منه ويخصم من قيمة إلتزام الفنان لدى جمهوره فيما اتجه البعض لتقديم شكوى ضد احمد الصدق للجهات الفنية المسؤولة عن إدارة الموسيقى والغناء فى البلاد ،وهناك اتجاه لمقاضاته بتهمة الغياب وإهدار وقت الجمهور ،فيما نفت إدارة المسرح تساهلها فى قيام حفلات على خشبتها أو أن يكونوا سببا فى الغاء الحفل ،وان الأمر يعود الى عدم اكتمال المبلغ المتفق عليه بين الفنان ومنظم الحفل ودفع الجمهور ثمن ذلك. ويرى ناقد فنى ان
احمد الصادق بدأ العد التنازلى فى مسيرته الفنية وغير ملتزم بمواعيده ،كما ان تجربته لم تتطور خلال وجوده فى الصف الاول للفنانين الشباب فى العامين الماضيين ما يعجل برحيله عن النجومية التى لم يهنأ بها كثيرا.

الراي العام

‫3 تعليقات

  1. اي فنان جدي او موجود في الساحة وله جمهور تجد انك تحفظ له بيت او بيتين او لحنا معينا الا اني والله هذا المبهدل لا اعرف له اي كلمة رغم اني حاولت الاستمالع له .. فهو مكرر الالحان وصوته طبقة واحدة ولا تنفع معه الا انواع معينة من الغناء