سياسية
الحكومة: أمريكا تدعم الجبهة الثورية وتناقض حرصها على السلام
وقالت وزيرة الدولة بالإعلام،سناء حمد العوض ،في تصريح خاص لـالمركز السوداني للخدمات الصحافية ،إن التعهدات التي وردت على لسان مسؤول القسم السياسي بسفارة أمريكا بجوبا والتي التزم بها لقيادات الجبهة الثورية تلقي بظلال كبيرة من الشك للنوايا الأمريكية تجاه الاستقرار في السودان.
وأشارت إلى أن مثل هذه التعهدات تدل على مستوى التناقض في الخطاب الأمريكي تجاه السودان ،مؤكدة أنها تأتي في سياق ما تعهدت به وزيرة الخارجية الأمريكية مؤخراً بممارسة ضغوط على مستويات مختلفة ضد السودان وهي تصريحات أعقبها مباشرة ما أصدرته ما تسمى بالمحكمة الجنائية ضد وزير الدفاع.
وأكدت الوزيرة أن الدعم الأمريكي للجبهة الثورية يتناقض تماماً مع حديث الإدارة الأمريكية على حرصها على السلام بالسودان من خلال دعوتها لقيام دولتين جارتين قادرتين على الحياة والصمود ،وأضافت: كان الأحرى بأمريكا أن تقدم النصح للجبهة الثورية ودولة الجنوب بعدم السير في اتجاه زعزعة الاستقرار بالسودان. [/JUSTIFY]
الصحافة
بعد ده كله إنتو دايرين توقعوا على إتفاقية الحريات الأربع ؟ ماهذا الإنبطاح والخوف من أمريكا وجوبا ، والواحد يستغرب لأنه مثل هذا كان غير وارد وكل من يتحدث يستبعد إعطاء الجنوبيين الحريات الأربع وهذا ماكان يريده باقان وقد تحقق له ما أراد فصل الجنوب والجنوبيين سيكونون موجودين بالشمال كأننا يا بدر لا رحنا ولاجينا وكأنك يا أبوزيد ماغزيت ولم نحصل من نيقاشا غير الخراب والدمار والحروب وإشتعال نار التمرد من جديد بل وبصورة أشرس وكمان البشير يذهب لإستجداء سلفاكير في جوبا لتوقيع الإتفاق المذل المهين الذي لا يشبه إنسان السودان ولكن نقول للجميع هذا لن يحدث ولو على جثة آخر إمرأة سودانية وعلى كل الجنوبيين الرحيل من الشمال قبل يوم 9/4 وإلا نحن نعرف كيف نجعلهم يرحلون ومشيا على الأقدام ومابعد يوم الإثنين الأسود ليس ببعيد عن أذهان الجنوبيين ” السودان ده ماحق الإنقاذ عشان تبرم مثل هذه الإتفاقيات المذلة المهينة ولتذهب الإنقاذ للجحيم وليبقي السودان حرا مستقلا عزيزا ابيا شامخا وندعو لمحاكمة كل من كان وراء هذه الإتفاقية ونطلب من السيد الر ئيس إلغاء هذه الإتفاقية وعدم الذهاب لجوبا لإستجداء سلفاكير وأن تكون دائما يدنا العليا كما صرح من قبل وهذه كلها مؤامرات ضد الشمال حتى تتيح هذه الإتفاقية للجواسيس الذين تم تدريبهم وطردهم من اسرائيل بدخول الشمال وماشابههم ولن نرضى بذلك وليكن ما يكن والسودان فيه رجال ” والإنقاذ إن نفذت ذلك فهي على وشك الهلاك بإذن الله ولتذهب للجحيم هى ومفاوضيها وكل من يقف معها في هذه المهزلة
احد الرؤساء العرب قال مرة ان اسرائيل عندها نوايا عدوانية للعرب يعنى بعد هذه الحروب المدمرة للدول العربية واحتلالها واحتلال فلسطين وتشريد اهلها وتكتشفون انها لها نوايا عدونية هذه المقدمة تنطبق على كلام هذه الوزيرة التى اكتشفت بعد اكثر من عشرين عاما من العداء الامريكى للسودان وتقول هى تلقى بظلال من الشك على الموقف الامريكى تجاه السودان متى ستكون لدينا مراكز الاستشعار من البعد
وماذا ننتظر من اليهود والنصارى غير هذا؟
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]عندنا مثل جميل سمعناه من حبوباتنا
بيقول
الجمل ماشي
والكلب بينبح
ونحن كمان لازم نكون كدا
نمشي في مسيرتنا الظافرة ولا نهتم بالعراقيل التي تضعها امريكا السجم دي في طريقنا
وبيجي يوم تفتر وتبطل[/FONT][/SIZE][/B]
[FONT=Arial][SIZE=5]
تعلمت الحكومات أنها تلعب أوراق السياسة بحرفية أكبر مما تعمله حكومتنا.. فلما يضيق الخناق من أمريكا يجب عليها أن تتوجه نحو الأقطاب الأخرى المخالفة لأمريكا فما زالت روسيا رغم ضعفها مصدر قوة وسلاحها فتاك والصين هي أيضاَ قطب لا يستهان به.. فالتحرك المكثف سوف يلقي بظلاله على معطيات السياسة الخارجية وأمريكا ما زالت لها أطماع في السودان وعاوزة تنهك الحكومة حتىيسهل عليها إقتناص الفرص.. فشوية تحركات سياسية وشراء أسلحة شرقية سوف يغير من سياسة أمريكا تجاه السودان.. فالمعسكر الشرقي مازال قوياً وهو يحتاج لمثل هذه التحركات وعقد شوية إتفاقيات ثنائية ترهب أمريكا وتوجعها إقتصادياً.. وديل ناس بينظروا لبعيد… وأكيد راح تتغير سياستهم تجاه السودان[/SIZE][/FONT]