جرائم وحوادث
مصر: قتيلة الأوتوستراد.. فتاة منحرفة !!
تبين أن الجثة لفتاة تدعي نسرين خلف الله مرسي “22 سنة” ربة منزل من سكان منطقة المرج بالقاهرة وانها سيئة السمعة واعتادت الهرب من أهلها وان صديقها أمين شرطة بمرور البساتين قتلها بعد قضاء ليلة معها بمسكنه بمنطقة دار السلام بالبساتين ووضع جثتها في برميل بلاستيك وتخلص منه بالمنطقة الصحراوية بسبب اصرارها علي الزواج منه.
تم القبض علي المتهم القاتل واعترف بتفاصيل جريمته بعد تعرف أسرة المجني عليها علي الجثة وتسلمها من مشرحة النيابة بزينهم بالسيدة زينب وتولت النيابة التحقيق في الجريمة.
الجريمة البشعة تم اكتشافها منذ عدة أيام عندما تلقي المقدم محمد عاكف رئيس مباحث مدينة 15 مايو بلاغا من ابراهيم عادل بركات “23 سنة” سائق مقيم بمدينة الصف بالجيزة قرر فيه وهو في حالة فزع وانهيار بأنه أثناء سيره بسيارته بالقرب من منطقة بين الجبلين بطريق الأوتوستراد دائرة القسم شاهد برميل بلاستيك كبير “أزرق اللون” علي جانب الطريق تظهر منه قدم ادمية لاحدي السيدات ويخشي أن تنهشها الكلاب الضالة بتلك المنطقة الجبلية وتضيع معالم الجثة.
فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة انتقل الي مكان الحادث ومعه نائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عز الدين مدير مباحث العاصمة ووجدت الجثة داخل برميل لفتاة في العقد الثالث من العمر تقريبا بيضاء البشرة ذو شعر خشن مصبوغ من الأطراف باللون الأصفر وترتدي ملابسها كاملة ومخنوقة بايشارب خاص بها أسود اللون ويتدلي لسانها من فمها ومهشمة الساقين بآلة حادة. تم تحرير محضرا بحادث العثور علي القتيلة والتي لم يعثر معها ما يدل علي شخصيتها واتضح من المعاينة انه تم التخلص منها بهدف الانتقام.
أمر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة فور اخطاره بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث بعمل نشرة لمصلحة الأمن العام لتوزيعها علي جميع مديريات الأمن واقسام الشرطة تشمل أوصاف القتيلة وملابسها وفحص حالات الغياب السابقة واللاحقة للعثور علي الجثة في محاولة لتحديد شخصية صاحبة الجثة واجراء تحريات مكثفة في كل مكان في محاولة للتوصل الي أية شهود من أجل حل لغز الجريمة وضبط الجناة كما انفردت “الجمهورية” في ملحق دموع الندم السبت قبل الماضي بنشر الحادث وصورة القتيلة مساعدة لأجهزة الأمن في كشف الجريمة والحادث البشع.
خلال أيام قليلة من عملية البحث وفحص حالات الغياب لفتيات تنطبق عليهن نفس الأوصاف توصل فريق البحث الجنائي الذي قاده اللواء سامي سيدهم نائب مدير الادارة العامة للمباحث وشارك فيه العميد أسامة عواد رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة والعميد محمد خالد رئيس مباحث قطاع النفس الي ان فتاة من سكان شارع مكة بمنطقة الجزيرة بالمرج بالقاهرة تدعي نسرين خلف الله مرسي “22 سنة” ربة منزل مختفية من مسكنها في وقت معاصر للجريمة ومحرر محضرا بغيابها تنطبق عليها نفس أوصاف الجثة فتم تكثيف التحريات حولها واستدعاء والديها للتعرف علي الجثة وكذلك بعض صديقاتها من جيرانها بالمنطقة وتبين ان الجثة لنفس الفتاة وانها سيئة السمعة ودائمة الهرب من مسكن أهلها وتعرفوا عليها جميعا وأكد والدها ان ابنته تغيبت عن المنزل قبل العثور علي جثتها بأسبوع وحرر محضرا بغيابها يوم 20 مايو الماضي.
كشفت التحريات بعد تحديد شخصيتها انها فتاة منحرفة وقد أكدت احدي صديقاتها المقيمة بالقرب من سكنها انها كانت تربطها علاقة صداقة بشاب يدعي مجدي يعمل أمين شرطة بمرور البساتين ومقيم بالقرب من عمله وشاهدته معها مرة وانها قبل اختفائها قررت انها متوجهة اليه ومعها حقيبة يدها بها بعض الملابس الخاصة بها وتليفونها المحمول الذي أصبح مغلقا منذ غيابها.
قام فريق البحث الجنائي بالتوصل الي القاتل ويدعي مجدي حلمي ابراهيم “23 سنة” وهو أمين شرطة بمرور البساتين وتعرفت عليه صديقة الفتاة وبمواجهته بالأدلة والتحريات وانه آخر من شوهدت معه الفتاة قبل العثور علي جثتها انهار واعترف وقال انه تعرف عليها مصادفة منذ فترة وقبل الحادث بيوم طلب منها الحضور اليه للمبيت معه بالمسكن الذي يعيش فيه بدار السلام بالبساتين بعد ترك بلدته بمحافظة الغربية والخاص بأحد أقاربه ويدعي أمين ابراهيم والذي يعمل بمحافظة أخري. وان “نسرين” حضرت اليه حسب الميعاد المتفق عليه أثناء عدم وجود قريبه صاحب الشقة وقفت معه الليلة وفي الصباح فوجيء بها تطلب منه ان يتزوجها لأنه أفقدها عذريتها فرفض لأنه يعلم انها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الغرامية مع الكثير من الشباب. ورغم ذلك فوجيء بها تصر علي الزواج منه وبالحاح شديد فحدثت بينهما مشادة كلامية اضطر خلالها الي قيامه بخنقها بالايشارب الذي كانت ترتديه ولم يتركها الا جثة هامدة ولم يرحم توسلاتها وذلك خوفا من الفضيحة التي هددته بها بعدها قام بتكسير ساقيها “بمطرقة حديد” واحضر برميل بلاستيك كبير أزرق اللون من الشقة ووضعها فيه واخفي الجثة ببعض الملابس وخرج للشارع واحضر سائق بسيارته الي المسكن وطلب منه توصيله بالبرميل الذي أخفي فيه جثة الفتاة الي مدينة 15 مايو دون أن يشعر بشيء ونزل من السيارة بطريق الأوتوستراد بحجة انتظاره لأحد أقاربه الذي سيحضر اليه بهذا المكان ثم ترك البرميل وبداخله الجثة وعاد لمسكنه وتوهم ان أحدا لن يكشف سره الي أن فوجيء بالقبض عليه لينكشف المستور ويضيع مستقبله بدخوله السجن بسبب انحرافه مع فتاة من بنات الليل.
تم تحرير محضرا بالواقعة وأحيل المتهم القاتل للنيابة بعد العثور علي موبايل القتيلة الذي باعه ب 100 /جنيه وقررت النيابة حبسه علي ذمة التحقيقات وقام بتمثيل جريمته في مسكنه أمام النيابة ورجال المباحث.
المصدر : الجمهورية
[/ALIGN]
جرزززززززززززززززززززززان العرب
:crazy: :crazy: إنت شاغل نفسك باخبار وجرايم مصر ليه خليكم فى مصايبكم:confused:
ولا عشان انتو لسه عندكم عقدة انكم كنتم بوابين فى مصر
هكذا نهاية كل منحرف وسبحان الله الذى يمهل ولا يهمل