“نيويورك تايمز”: مخاوف دولية اثر الاشتباكات العسكرية بين شطري السودان
ولفتت الصحيفة الامريكية – في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني- إلى
البيان الصادر عن مكتب رئيس الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية كاثرين
أشتون الذي يشير إلى أن الهجمات الاخيرة عبر الحدود، واستمرار القصف الجوي يعتبر بمثابة تصعيد خطير للوضع المتوتر بالفعل..وقد تلى البيان تعبيرات مماثلة من القلق خلال الاسبوع الجاري من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأشارت الصحيفة إلى اتهام مسؤوليين من جنوب السودان لدولة السودان إثر تنفيذ
ضربات جوية على أراضيها..وقال برنابا بنجامين وزير الإعلام في جنوب السودان أن الطائرات السودانية حلقت لمسافة 100 كيلومتر داخل مجالهم الجوي وقصفت حقول النفط في الشطر الجنوبي.
وتابعت الصحيفة مشيرة إلى زعم قوات الجنوب بأنها تسيطر على منطقة هجليج
السودانية المنتجة للنفط، والذي أشار إليها الجنوب باعتبارها المنطقة المتنازع
عليها..ومع ذلك قالت القوات السودانية أنها استعادت هجليج.
وفي بيان صادر عن الجيش السوداني ، قال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد
الصوارمي خالد -والذي رفض تأكيد كوريا الجنوبية على أن هجليج من بين المناطق المتنازع عليها- أن قواتهم تمكنت من صد المعتدين ومنعهم من تحقيق أهدافهم المتمثلة في احتلال منطقة هجليج.
وأعادت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية الاذهان إلى يوليو الماضي منذ ثمانية
أشهر حيث انفصل جنوب السودان من دولة السودان ، آخذ معه ما يقرب من 75 % من إنتاج النفط في البلاد ، ولكن المرافق لمعالجة وتكرير وتصدير النفط توجد في السودان.
وأضافت الصحيفة بأن كلا الجانبين فشل في الاتفاق على رسوم إنتاج النفط، أو في
قضايا أخرى مثل ترسيم الحدود والوضع القانوني للمواطنين الذين يعيشون على الجانب الآخر، كما عمل كلا الجانبين على اتهام كل منهما الآخر ازاء مساندة المتمردين على أراضيه.
ونوهت الصحيفة إلى أنه قد يبدو أن هناك اختراقا حدث في الاسبوع الماضي في
الوقت الذي أرسل فيه رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وفدا إلى الخرطوم لدعوة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، لعقد اجتماع قمة يوم الثلاثاء المقبل، لكن دفعت الاشتباكات العسكرية السودان إلى الغاء الاجتماع.
وبحلول يوم أمس الأربعاء بدا أن كلا الجانبين تراجع عن مواقفه العدوانية ،
ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين من كلا الحكومتين في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم الخميس ، في محاولة لانقاذ المحادثات.
وقال المفاوض لجنوب السودان باقان أموم أن من المتوقع تحقيق وقف الأعمال
العدائية..مضيفا بأنهم سيعملون على وقف القتال الذي يجري هناك،فضلا عن التأكد من أن مثل تلك الاعمال العدائية لن تتحول إلى حرب بين البلدين.
شبكة محيط
ماان تحس الولايات المتحدة على السودان…ما ان تحس ان بذرتها الصنيعه فى ضعف الاو علا صوت اعلامها المضلل ليقلب الحقائق…وتسوق من خلفها الجوقه المعروفه من امم متحدة واتحاد اوربى والآخر الافريقى …لتحميل السودان مسؤلية اعتداء دولة جنوب السودان على اراضيه وتبديد امن مواطنيه…والله ثم والله اننا لفى حيرة من اصرار الحكومة على هذه المفاوضات الغير مجديه…خير دليل على مانقول انسحاب سلفاكير من التوقيع فى المرة السابقه…فى اشارة واضحة ان معركتنا مع الفيل ام الظل فلا…كما قال الاستاذ ابوآمنه حامد عليه رحمة الله
الف حمد لله علي السلامه !!عدت سالما غانما راشدا بفضل من الله ونعمه من بعدما انجاك من خبث باقان وشراكه!!! وخيب فأل سلفا كير وتم دحر شياطينه المعتدين وسلّم السودان من تآمرههم ومحاوله ضرب اقتصاد السودان واهله الطيبين !! وكف عنا كيد الغرب واعوانه الاشرار!!
ان نعم الله عليك وعلينا (الشعب السوداني) لاتعد ولاتحصي !! وكلما زادت الهجمه الشريره زاد الله من النعم والبركات !! فعودا حميدا ومرحبا بك بين اهلك وعشيرتك .