البشير: الجنوب يستوعب مسلحين من النيل الأزرق وجنوب كردفان
2012/04/10
4
[JUSTIFY]أعلن الرئيس عمر البشير، عن افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض – الذي أثار تأجيله المفاجئ جدلاً واسعاً الأيام الماضية – خلال الأسابيع المقبلة، وقال في فاتحة أعمال دورة البرلمان الخامسة أمس، إنّ طاقة إنتاج المصنع السنوية (450) ألف طن. وأكّد البشير مُواصلة الحوار لتحقيق مشاركة واسعة من القوى السياسية في القضايا الكبرى، وكشف عن السعي لإنفاذ مشروعات إستراتيجية للتنمية الكلية بدارفور، وأكّد سَيطرة القوات المسلحة، مسنودة ومترافقة بالقوات النظامية الأخرى على تمام الأوضاع في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأضاف بأنّ الشعب لن يسمح بمرور المُخطّطات الهادفة لضرب الاقتصاد الوطني ومكتسبات المواطن، وأنّ المحاولات اليائسة للطامعين والمأجورين، سانحة للوقوف سداً منيعاً في وَجه الأعداء والمتربِّصين بالسُّودان، وإفشال مخططاتهم ومآربهم الاستعمارية، وأكد المضي في إجراءات المشورة الشعبية بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال البشير إنّ علاقات السودان مع دول الجوار في تطور مُضطرد، وأشار إلى التعاون الأمني لحفظ الحدود المشتركة، وأكد السعي لإقامة علاقات متميزة مع دولة الجنوب، لكنّه نوّه لتعديات وخروقات الجنوب الأخيرة بإيوائها لحركات دارفـورية مسلحة متمردة، واستمرار استيعابها مجموعات مسلحة من مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق واستخدامهم في العدوان بالمنطقتين، وقال: ثبت بالأدلة القاطعة والتصريحات السَّافرة، تورط حكومة جنوب السودان الوليدة في العدوان المباشر على البلاد، وأشار لتصدي القوات المسلحة للعدوان الغشيم وإلحاق الخسائر مما أفشل المخطط الآثم، وبَدَّدَ أحلام المعتدين القائمة على وهم إسقاط النظام كما يزعمون، وقال: (زَعمَ الفَرَزْدَقُ أَنْ سيقتلُ مِرْبَعاً أبشر بطول سَلامةٍ يا مِرْبَع). وأكد البشير مضي الحكومة في طريق الحوار والتفاوض، والالتزام بالعمل الإيجابي عبر آلية الوساطة رفيعة المستوى، وأكد أن القضايا الأمنية هي أساس حل القضايا كَافّة، وطَالب حكومة الجنوب الالتزام برفع يدها عن تسليح الفصائل المتمردة ووقف العدوان على الحدود ليكون ذلك مَدخلاً لمعالجة القضايا الأخرى. وفي سياقٍ آخر، نوّه البشير لدور الهيئة التشريعية ومسؤوليتها المشتركة مع الجهاز التنفيذي في رسم السياسة القومية تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة الموقف من الكونغرس الأمريكي وقراراته الجائرة ضد البلاد .وأوضح البشير أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار العديد من التشريعات والسعي لبسط العدل وتقوية الأجهزة العدلية وتبني الشفافية ومكافحة الفساد في المؤسّسات أو الأفراد أو خلل في القوانين أو الإجراءات، وأضاف: رغم إدراكنا أن بعض خصومنا السياسيين يريدون تحويل حملة مكافحة الفساد، إلى حملة للبهتان والادعاءات الكاذبة والإغتيال المعنوي للقيادات، فنحن مصممون على المضي قُـدُماً في استكمال منظومة النزاهة الوطنية، وتابع: ينبغي ألاّ يؤخذ الناس بالشبهات وألاّ يصدر الإعلام الأحكام على الناس دون التثبت والتبين قانونياً. ونوّه إلى أن على الإعلام والصحافة تحري الحقائق والإسهام في إيجاد المعالجات للقضايا والابتعاد عن الإثارة، وتعهّد بإعانتها في تطوير البنية المناسبة وتوفير المعلومات الصحيحة. وأشار البشير إلى جهود الدولة لتحقيق طفرة ملموسة في الإنتاج الزراعي، ونوّه لتأثير الحرب (التي أشعلها الحاسدون والشانئون في جنوب كردفان والنيل الأزرق)، في منتوج المشروعات بهما، بجانب تأثير شح الأمطار في مناطق الزراعة المطرية بالقضارف وغيرها، وقال: (وهذا خارج إرادتنا وإنما هي أقدار الله). من جانبه، أكّد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة التشريعية القومية، استمرار سهر الهيئة على أمن البلاد من محاولات (اليائسين وتربص شياطين الإنس)، وأضاف أن هؤلاء زين لهم الشيطان ان حرمان السودان من نصيبه المشروع في انسياب نفط الجنوب عبر أراضيه سيكتب شهادة الوفاة لاقتصاده وسيحقق أحلامهم في كسر الإرادة واحتلال البلاد ببقايا المأجورين، وزاد: خَيّبَ الله آمالهم وأورثهم الحزن والخيبة والهزيمة. وأشار لاستمرار تعاون البرلمان مع وزارة المالية في معالجة الوضع الاقتصادي وتنفيذ سياسات الضبط المالي والإجراءات التقشفية وزيادة الموارد، وأشار لرؤية البرلمان برفع الدعم التدريجي عن السلع لمعافاة الاقتصاد والحد من الأموال التي تذهب الى المقتدرين، وأعرب عن أمله في أن تكون المالية أعدت دراسة لعرضها على الهيئة. وكشف الطاهر عن إعداد مشروعات قوانين لضمان مزيدٍ من الضبط والرقابة، وقال إنّ الدورة الحالية ستطلع على جهود الحكومة لمكافحة الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع الاستهلاكية.
[/JUSTIFY]
اجراء من البلد تحت الاحتلال وانت تنطط وترقص —اللة يكون فى عون البلد
ياااااااخ إنت قائل الحكاية نقيييز و رقيييييص طواااالي جاياااااك أياااام سوووودة , الدولار بقى ب ٦ الف انت ويييين , أمشي روووووح حررر هجليج , سييييييبك من الهجييييييييج.
أسابيع دي يعني بعد كم؟
56 أسبوع مثلاً
اصحاب التعليقات الذين يتحدثون من برا السودان باين عليهم من عبدة الدولار والاسترليني خليكم مع عمالتكم وما تشتغلوا بالسودان