سياسية
الحاج ادم وقيادات المؤتمر الوطنى بشمال كردفان يعلنون النفرة الكبرى ردا على الاعتداء على هجليج
ووجه نائب رئيس الجمهورية المسئولين بالولاية بتسيير لواء الرع اعتبارا من يوم غد وقال فى الندوة السياسية التى نظمها المؤتمر الوطنى اليوم بمدينة الابيض قال” لا تفاوض مع دولة الجنوب مؤكدا ان الامر اصبح مسئولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسئولياتها وتلقن الاعداء درسا لن ينسوه.واضاف انهم اعتادوا الاعتداء على حدودنا وكنا نردهم واوضح ان الجيش الشعبى يسعى ضمن خطته لاحتلال تلودى وكادقلى والابيض الا ان سعيهم سيخيب وان الطابور الخامس سيموتون بغيظهم.
وقال الاستاذ معتصم ميرغنى زاكى الدين والى ولاية شمال كردفان ان ما حدث الآن هو ابتلاء وكنا قد خضنا ابتلاءات اكبر منه وكان النصر حليفنا.
ودعا اهل الولاية باعداد العدة وقال ان الابيض ستظل ثابتة وعصية ومتمسكة بالجهاد فى وجه من يريدون ان تكون دولة الجنوب معولا لهدم السودان.
وقال الدكتور احمد بلال مستشار رئيس الجمهورية ممثل حكومة الاحزاب العريضة ان الاعتداء على هجليج هو اعتداء على الامة السودانية ومن واجبنا ان نحافظ على بلادنا وكرامتنا وعزتنا وقال ان الحرب المفتعلة من قبل الجنوب تستهدف الاسلام فى المقام الاول وليس المؤتمر الوطنى وقال اننا سنكون فى خندق واحد مع المؤتمر الوطنى لان القضية قضية مبدأ على الثبات ولن نهزم فى دارنا.
ط/فقيري
[/JUSTIFY]
وكالة سونا
كيف انتصر المسلمون الأوائل و هزمنا :
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية(7/15) هذه القصة فقال:
(بعد معركة اليرموك توجه قيصر الروم إلى بطارقته قواده قائلاً لهم:
ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم: أليسوا بشرًا مثلكم؟!
قالوا: بلى.
قال فانتم أكثر أم هم؟
قالوا: بل نحن أكثر منهم إضعافاً في كل موطن.
قال: فما بالكم تنهزمون؟!
فقال شيخ من عظمائهم: من اجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم.
ومن أجل أنَّا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد ونغصب، ونظلم، ونأمر بالسخط، وننهى عما يرضى الله، ونفسد في الأرض.
فقال: أنت صدقتني)!
قلت: فتأمل حالهم، وحالنا،
وبه تعرف لماذا انتصروا،
ونحن خذلنا ونخذل.
والحمد لله رب العالمين
[SIZE=5]اتقدموا الصفوف يا سيادة الوالي عشان الناس تحارب معاكم، نفرة شنو يا ابو نفرة انت، قتلتوا شباب الوطن باسم الجهاد وفي النهاية جبتوا العدو الكافر – علي حسب وصفكم – وقعدتوه في القصر الجمهوري، واديتوه المليارات والشعب جعان، وقسمتوا ليه البلد وحسه جايين تااااااني للنفرة الكبرى؟ مافي داعي اقول ليك كلام قوم موسي[/SIZE]