سياسية

مساعد الرئيس يطالب أوروبا بإزالة الإسلاموفوبيا

طالب مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي، الاتحاد الأوروبي بإزالة مظالم المسلمين في جميع أنحاء العالم وإنهاء مظاهر (الإسلاموفوبيا) واستئصال الغلو والإرهاب، داعياً إلى قيام اتفاق إنساني بين السودان والمنظومة بعيداً عن معايير الازدواجية، وقال إن البلاد تتبع الفهم الصحيح للإسلام الذي يؤمن بالإخاء الإنساني والتعايش بين البشر ويؤمن بالتنوع الإنساني .
ودعا المهدي لدى مخاطبته “يوم أوروبا” أمس، إلى قيام تعاقد بين دولته والاتحاد الأوروبي يلتزم فيه الطرفان بمنظومة حقوق الإنسان، مشترطاً أن يتجنب الأخير ازدواجية المعايير، وأضاف “تتخذ الأسرة الدولية أو بعض أعضائها نهجاً فيه ازدواجية كلما يحدث تقليل لقيمة الأسرة الدولية في الرأي العام السوداني”، وامتدح مواقف الاتحاد تجاه حادثة احتلال هجليج ورفض دولة جنوب السودان ضخ البترول، واصفاً إياها بالمتوازنة، مؤكداً أن الضغوط التي مارسها الاتحاد لاستئناف المفاوضات لم تنحاز لطرف، مؤكداً تطلع الحكومة إلى المزيد من التعاون في كافة مجالات التنمية والحوكمة الرشيدة وقال نتطلع إلى إجراء حوار بين المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ووسائل الإعلام والمثقفين في الاتحاد الأوروبي وفي السودان.
هذا وينفذ الاتحاد الأوروبي أكثر من 60 مشروعاً في ولايات السودان المختلفة.
صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. صحيح– الخلف ما مات – ذاك الشبل من الاسد– و نحن – بعيد عنك – عندنا بشيروفوبيا – ومهدي-فوبيا – ومرغني-فوبيا- وترابي فوبيا – ونقد-فوبيا – الخ الخ – دا غير الفوبيات الفي دارفور- والشرق والجنوب– ربنا يلطف بنا وبكم