سياسية

كرتي ينتقد تصريحات مسؤولين حكوميين ويدافع عن القرار «2046»

[JUSTIFY]أعلن البرلمان موافقته المبدئية على قرار مجلس الأمن «2046» متحفظًا على «7» بنود بالقرار داعيًا لخارطة طريق محلية للتعامل معه، الأمر الذي تزامن مع قرارات لاجتماع لكتلة الوطني أمس الأول بحضور وزير الخارجية علي كرتي، اتهمت من خلاله أي جهة تحاول أن تجمِّل القرار بالمضللة للشعب، في وقت تنخرط الأجهزة القيادية بالدولة في مشاورات عالية المستوى حول الوضع السياسي الراهن وفي مقدمته القرار الأممي «2046» بحضور المندوب الدائم السفير دفع الله الحاج علي الذي وصل الخرطوم أمس، في وقت أعلنت فيه الحكومة أن القرار الأممي لا يلزم السودان بإيجاد حل معين أو يفرض عليه حلولاً معينة بالنسبة للقضايا العالقة، ووصفت الحكومة الآجال الزمنية لحل القضايا العالقة بغير الواقعية.

في ذات الأثناء اشترط البرلمان سبعة شروط للدخول في مفاوضات مع حكومة الجنوب من بينها وقف التهديد باحتلال أرض سودانية، وطالب بالتعامل مع حكومة الحركة دومًا بسوء الظن، في وقت شنَّ فيه كرتي هجومًا عنيفًا على مسؤولين حكوميين قال إن تصريحاتهم أضرت بالبلاد خارجيًا على شاكلة «الجماعة ديل بيجو بالعصي، الحشرة الشعبية وبنمشي جوبا»، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات تفهم بطريقة خاطئة دوليًا واقليميًا، في ذات الأثناء أعلن رئيس كتلة الوطني د. غازي صلاح الدين أن البلاد لن تعترف بقطاع الشمال واصفًا الأمر بالقضية غير القابلة للمقايضة أو التنازل قيد أنملة.
وشدد غازي خلال جلسة خاصة أمس حول بيان لوزارة الخارجية الأسبوع الماضي، على ضرورة إبراز جوانب الخلل في قرار مجلس الأمن واصفًا إياه بالقرار «الماكر، والمسيئ، وبالمنحاز»، وطالب بالكف عن الحديث حول جدلية رفض أو قبول القرار، وأكد أن للخارجية دورًا مركزيًا في حماية الأمن القومي والتعامل مع القرار، وطالب الخارجية بإعداد العدة لمواجهة القرار، ونبه غازي على ضرورة أن تحدِّد الحكومة هوامش التفاوض مع الجنوب، وأمَّن على ضرورة بدء التفاوض من حيث انتهت نيفاشا. من جانبه جدَّد وزير الخارجية تاكيده أن البلاد ستتعاطى إيجابيًا مع قرار مجلس الأمن، وقال إن تعيين وزير من الحركة في سدة الوزارة إبان اتفاق السلام تسبب في تسميم علاقات البلاد الخارجية.
وفي سياق متصل قال المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج علي، في تصريحات محدودة بالخارجية أمس إن السودان دولة ذات سيادة ويحدد موقفه حسبما يتفق مع مصالحه، واشترط دفع الله مخاطبة الأسباب الجذرية للنزاع مع دولة الجنوب للخوض في موضوعات أخرى بالقرار الأممي في ما يتعلق بالقضايا العالقة. وأضاف: «ما لم تتم مخاطبة الأسباب الجذرية للنزاع مع دولة الجنوب خاصة دعمها للتمرد بجنوب كردفان والنيل الأزرق سيصبح من الصعب وغير المقبول الخوض في التفاوض حول أي موضوع آخر من الموضوعات التي يتضمنها القرار الأممي»، ووصف السفير دفع الله تضمين جوبا لمناطق غير متنازع عليها في خريطتها بالتعسف وعدم النضج السياسي لقيادة دولة الجنوب، وتوعد بملاحقة هذه الخطوة عبر الوثائق، وقال إن البعثة أبلغت الجهات المختصة بالأمم المتحدة بخطوة جوبا، ولفت دفع الله إلى أن مندوب الأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس سيودع تقريره اليوم طاولة المجلس، وذكر أن زيارته ــ دفع الله ــ تأتي في إطار التنسيق مع الحكومة، ورأى أنه لأول مرة يتم التوافق على رأي يساند السودان.[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. طبعا كرتى محق فيما قال هنالك من يصتاد فى الماء العكر مع ان الهجوم على هجليج اثار حفيظة الشعب السودانى وخرج مغاضبا ولكن لابدللدباماسية من ممارسة عملها حكومة السودان بارك الانفصال وكانت الاحتفاليةبجوبا فى يوم مشهودولكن علىينا التعامل مع القرار بحذر وعدم الدخول فى صراع مع الامم المتحدة وكذالك الاستعانة بالاصدقاء ونصائحهم والحفاظ على الجبهة الداخليةوالتخفيف على المواطن من غلاء المعيشة والشعب والاستفادة والعمل بمايطرح غازى صلاح الدين الحيطة والحذر انى ارى تحت الرماد وميض نار اييقاظ بنى السودان ام نيام