سياسية
واشنطون بوست : تسليح الجنوب سيصبُّ الزيت على النار
وقالت الصحيفة في مقال كتبه مدير منظمة أوكسفام “أمريكا” رايموند أوفينهاوزر أمس في تعليق على المقال الذي كتبه المبعوث الأمريكي السابق للسودان “أندرو ناتسيوس” الذي دعا فيه الحكومة الأمريكية لتسليح دولة الجنوب.
وأضاف أوفينهاوزر إنَّ فكرة تسليح أمريكا لحكومة الجنوب ستجعل أمر العودة للمفاوضات أكثر صعوبة.
وأكد أوفنهاوزر من منطلق خبرة منظمتهُ في العمل لأكثر من (30) عاماً في السودان أنَّ القوة العسكرية لم تلعب أى دور في الوصول إلى سلام لنزاعات السودان العديدة وكذلك لم تنجح في مخاطبة الجذور الحقيقية لتلك النزاعات.
ودعا مدير “اوكسفام ” بلاده الى التركيز على إرجاع السودان ودولة الجنوب لطاولة المفاوضات, وليس تهشيم الثقة بالمزيد من تسليح أحد الأطراف ضد الآخر.
وقال أوفنهاوزر إنَّ أمريكا ساعدت على جلب السلام في 2005, وعليها الآن حماية ذلك السلام وليس إشعال سباق للتسلح.
صحيفة السوداني
اي كانت وجهه نظر الصحافه او منظمات الاغاثه الامريكيه في تسليح حلفائهم فمن الواضح لاولي الابصار ان مشعلي الحروب في الارض هم اصحاب مصانع الاسلحه !! وان النظام الرأسمالي في سعيه الشرس للحيازه علي موارد الارض المتناقصه لايتردد في اشعال الحروب !! ومالعراق وافغانستان والسودان والشرق الاوسط الجديد الا امثله حيه تحت ابصارنا !!
ونحن كشعب حبانا الله بالموارد النادره !!والموقع الجعرافي الوسطي!! والتاريخ الانساني المشرق والايمان الجهادي والاصرار علي العيش الكريم وعزه الانفس واستقلال القرار وسلطه رفعت رايه لا اله الا الله!!
ومن حكمته سبحانه وتعالي وقدره الذي لافرار منه ان اظهر ازمتي الطاقه والغذاء العالمتن وجعل الحلول لهما في استغلال موارد السودان الزراعيه في ظاهر ارضه لنقص الغذاء!! وفي استكشاف واستخراج مافي باطن ارضه للطاقه !!! واعطي حكم الارض لاكبر قوه اقتصاديه عسكريه فيها ووضع الصهيونيه المتحالفه مع اليمين المسيحي في قمتها مستعينه بهيمنه رأس المال ومكر وجشع اليهود !!!
وبعد ان تمت حلاقه الرؤس في كل من العراق وافغانستان!! ظن الاعداء كذبا بان السودان قد بُلّ رأسه بعد الانفصال!! وان الاستعدادات لحلاقته قد اكتملت !!! اذا بهبه الله انتصار هجليج يفتح العيون ويسلط الضوء علي المنبطحون وينبّه الغافلون !! يستوي في ذلك من في الداخل او الخارج من كان مندسا في السلطه الماليه او كاتبا في صحف الغرب كالواشطن بوست !!
وماحّك جلدك مثل ظفرك !! ولنا اسوه في ايران وكوريا وتركيا وباكستان…..والله من وراء القصد …… ودنبق
ليت أمريكا تستمع لصوت عقلائهاولكن هيهات مادامت تقودها اسرائيل