كأس العرب في مهب الريح وتوجه نحو التأجيل
وأبدى بيير كاخيا في تصريح لـ”العربية.نت” اعتراضه على قرار مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، لافتاً إلى أن شركته تصر على أن تكون مشاركة البلدان العربية بالمنتخب الأول وليس الرديف، مضيفاً أن: “السعودية هي الدولة المنظمة للبطولة ولا بد من أن تشارك بالمنتخب الأول.. المفاجأة كانت غياب المدرب الهولندي ريكارد والمشاركة بفريق شاب، وإقامة مباريات المنتخب السعودي في الطائف.. هذا لن يساهم في إنجاح البطولة، كما أنه سيسبب خسائر مالية للاتحاد العربية والشركة الراعية”.
ولفت كاخيا إلى أن مباريات البطولة لن تجد إقبالاً في حال غاب المنتخب السعودي الأول: “نحن نراهن على الجمهور السعودي، لأنه ذواق ويعشق كرة القدم.. لن يستطيع أحد خداع هذا الجمهور وإقناعه بالحضور إلى مباريات يغيب عنها النجوم.
نحن نعرف كرة القدم السعودية جيداً، ونعرف أيضاً كيف يفكر المشجع السعودي. أعتقد أنها مغامرة في حال أقيمت البطولة دون نجوم.. هناك مشكلة أخرى أن المنتخبات العربية بدأت بالانسحاب، وشخصياً لن أستطيع إقناع الدول المنسحبة بالعدول عن قرارها، لأن البلد المضيف سيشارك بمنتخب شاب وهذا بحد ذاته لن يحمس البلدان الأخرى للمشاركة”.
من جانبه نفى أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم سعيد بن جمعان الغامدي الأنباء التي راجت عن إلغاء البطولة، وأكد لـ”العربية.نت” أن البطولة قائمة: “كل ما تردد أقاويل لا صحة لها.. أي قرار بالإلغاء سيصدر من مركزنا الإعلامي وغير ذلك ليس بصحيح”.
وبالمثل قال رئيس لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي للاتحاد أحمد صداق دياب لـ”العربية.نت” إن البطولة قائمة في موعدها ومكانها المحدد، وإن الحديث عن الإلغاء غير صحيح”.
فيما أكدت مصادر مطلعه لـ”العربية.نت ” أن قرار انسحاب الشركة الراعية سيصدر غالباً الأحد المقبل، خاصة أن رئيسها سيجتمع السبت إلى مسؤولي الاتحاد العربي لإبلاغهم عدم قدرة الشركة على رعاية البطولة في حال عدم تنفيذ شروط مهمة في مقدمتها مشاركة الدولة صاحبة الضيافة بمنتخبها الأول، ونقل مباريات المنتخب السعودي إلى جدة. فضلاً عن تواجد المدرب الهولندي ريكارد على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي خلال مباريات البطولة. علماً أن انسحاب الشركة الراعية سيتسبب في تأجيل البطولة أو إلغائها.
وكانت الإمارات أعلنت أمس عدم المشاركة في البطولة، حيث ذكر نائب رئيس الاتحاد الإماراتي رئيس اللجنة الفنية عبيد سالم الشامسي، أن قرار الانسحاب جاء نتيجة وجود إصابات عديدة في صفوف اللاعبين ولتأخر انتهاء المنافسات المحلية، فضلا عن ضيق الوقت وعدم توفر فرصة كافية للجهاز الفني لإقامة تجمع داخلي وإعداد المنتخب بالصورة التي تأهله للمشاركة في هذه البطولة.
وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
هذا في الكورة فما بالك بغيره