سياسية

تبرئة فيصل محمد صالح في بلاغ جهاز الأمن

شطبت محكمة جنايات بحري أمس الاتهام في مواجهة الصحفي فيصل محمد صالح وبرأته من بلاغ تقدم به جهاز الأمن والمخابرات الوطني في مواجهته لمخالفته أمر صادر من موظف عام. وأكدت المحكمة في حيثيات قرارها أن الصحفي فيصل لم يرتكب جرماً بعدم ثبوت حضوره لمباني جهاز الأمن للتحقيق معه على خلفية تصريحاته لقناة الجزيرة حول أحداث هجليج.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع معز حضرة لـ(السوداني) أمس إنه ثبت للمحكمة حضور فيصل إلى مباني جهاز الأمن (12) مرة ولم يتم التحقيق معه سوى مرة واحدة وأن البلاغ تم تدوينه لعدم حضوره في المرة الأخيرة. تجدر الاشارة إلى أن هيئة الدفاع عن الصحفي فيصل محمد صالح تشكلت من المحامين كمال الجزولي، معز حضرة، كمال عمر، يحيى الحسين، محمود الشاذلي.

صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. [B]ألا تقلل الإعتقالات والشكاوى الكثيرة أمام القضاء من جانب الدولة وجهاز الأمن لبعض السياسيين والكتاب والصحفيين وغيرهم ، ومن ثم يتم إطلاق سراح هؤلاء أو الحكم ببراءتهم ، ألا يُقلل هذا الأمر كثيراً من هيبة الدولة وجهاز أمنها ، ولماذا لا يتم التأكد أولاً من صحة تلك الإتهامات قبل أن يتم إعتقال أو تقديم أصحابها للمحاكم ، وغالباً ما تأتى النتيجة لصالح هؤلاء المتهمين وغالباً ما يتم إطلاق سراحهم بعد مدة من الحجز ودون محاكمة ، مما يدل على العشوائية والإستعجال فى تلك الإعتقالات وتلك الإتهامات !!![/B]

  2. هذا دليل واضح علي ظلم القضاء حضورة 12 مرةتعطيل من العمل ارهاب ازعاج مفروض اجراء فتح بلاغ في مواجة الصحفي هذا من شان الشرطة وليس جهاز الامن والشي الثاني الاان تمة تبرئتة من التهمة الموجة الية من الطبيعي يكون هناك تعويض في حق الصحفي ولاكن القاضي مازال متعاطف مع جهاز الامن لان شطب بلاغ يعني عدم الاستئناف حتي لايترك القاضي مجال للصحفي بالمطالبة بحقة