[JUSTIFY]أعلن العقيد قوزي قبريال الناطق الرسمي باسم جيش تحرير جنوب السودان عن احتلال مناطق ديتان واو شلك بجانب مدينة ليلو فيما كشف عن تمركز قواتهم على مشارف ملكال بولاية أعالي النيل الكبرى تمهيداً لاقتحامها في غضون الفترة المقبلة. وأبلغ قبريال «الإنتباهة» من الميدان بأن تغيير نظام جوبا من أولوياتهم السياسية قاطعاً بأن لا تفاوض مع حكومة الجنوب إلا عبر السلاح مبيناً أن الغدر والخيانة أصبح طابع الحركة الشعبية بعد استدراج ومقتل الفريق أطور. وأشار قبريال إلى أن الثوار أجمعوا على إسقاط حكومة سلفا كير مؤكداً أن جميع قياداتهم انسلخوا من الجيش الشعبي بكامل قواتهم وعتادهم الحربي مضيفاً أنهم خاضوا معارك عنيفة أسفرت عن احتلال المناطق المشار إليها، وزاد قائلاً: سندخل ملكال قريباً بعد إجلاء المواطنين الذين استخدمتهم الحركة دروعًا بشرية.[/JUSTIFY]
ف السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لجأ الحزب الحاكم وليس الحكومة إلى هذا الخيار؟ وفي يده عدة خيارات متعددة ومتنوعة كان يمكن أن يلجأ لها بل تزيد من رصيدها الشعبي ومنها تقليص الحكومة المركزية وحكومات الولايات ومجالسها البرلمانية والتشريعية المتعددة القومية منها والولائية، فكيف لدولة ألا تتضرر اقتصاديًا وحكومتها المركزية تتكون من أكثر من 120 وزيرًا ومستشارًا وكيف لها ألا تتضرر وبها 17 ولاية لها أكثر من ألف موظف كبير ما بين والٍ ورئيس مجلس تشريعي ووزير ومحافظ وكيف لبلد مثل السودان لا يعاني الأزمة الاقتصادية ليس على مستوى الحكومة وإنما على مستوى الشعب والصرف موجه فقط للدفاع والأمن؟ فيما أن قصية الخدمات أصبح يدفعها المواطن من جيبه.
[SIZE=4]المتمردين ديل رجال تقول لي الجيش حقنا اخسسسسسسسسسس[/SIZE]
[SIZE=7]…ياالمسيخ انا قايلك من السودان ..ياخي طيب مالك مزاحمنا …[/SIZE]
ف السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لجأ الحزب الحاكم وليس الحكومة إلى هذا الخيار؟ وفي يده عدة خيارات متعددة ومتنوعة كان يمكن أن يلجأ لها بل تزيد من رصيدها الشعبي ومنها تقليص الحكومة المركزية وحكومات الولايات ومجالسها البرلمانية والتشريعية المتعددة القومية منها والولائية، فكيف لدولة ألا تتضرر اقتصاديًا وحكومتها المركزية تتكون من أكثر من 120 وزيرًا ومستشارًا وكيف لها ألا تتضرر وبها 17 ولاية لها أكثر من ألف موظف كبير ما بين والٍ ورئيس مجلس تشريعي ووزير ومحافظ وكيف لبلد مثل السودان لا يعاني الأزمة الاقتصادية ليس على مستوى الحكومة وإنما على مستوى الشعب والصرف موجه فقط للدفاع والأمن؟ فيما أن قصية الخدمات أصبح يدفعها المواطن من جيبه.