سياسية

عثمان ميرغني يتحرى عن أسباب تعطيل صحيفته

كشف وزير الاعلام غازي الصادق عن عمل مشترك مع الاتحاد العام للصحافيين ومجلس الصحافة لبحث قضية ايقاف ومصادرة الصحف، في وقت طالب المجلس الوطني وزارة المالية بتأمين الاعتمادات المالية لتوفير مدخلات الصحافة والمطبوعات الصحفية.
وقال وزير الاعلام في اجاباته على مداولات نواب البرلمان حول تقرير لجنة الاعلام عن اداء وزارته امس، ان الوزارة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه أزمة الورق التي تعاني منها الصحافة، واشار للجنة مشتركة من الاتحاد ومجلس الصحافة ووزارة المالية لايجاد مخرج لتخفيف الأزمة.
في السياق ذاته ، اكد النائب البرلماني فضل الله أحمد، ان الصحافة تعاني من أزمة حقيقية في الورق ومهددة بالوقوف ، واضاف «لا يمكن ان نتحدث عن اننا دولة مستهدفة وعن مشاريع كبيرة ونعجز عن توفير ورق الطباعة» ، وشدد على اهمية ايلاء وزارة المالية وبنك السودان الأزمة الاهمية القصوى والاسراع في حلها.
ووجه عدد من النواب انتقادات لاذعة للتلفزيون القومي واتهموه بالمساهمة في تنازل قطاع كبير من المواطنين عن الثقافة السودانية بسبب غياب الانتاج الدرامي السوداني .
من جانبه، انتقد رئيس لجنة التعليم الحبر يوسف نور الدائم، فتح مساحات اوسع للغناء، وقال «انا لا ادعو لتحريم الغناء فمنه الحسن والقبيح، لكن ان يعطى نسبة كبيرة يجعل منا أمة ماجنة ونحن ينبغي ان نكون أمة مجاهدة».
وفي الأثناء جدد الاتحاد العام للصحافيين، رفضه لاستمرار ايقاف وتعليق الصحف، وطالب السلطات بإيقاف قرار تعليق صدور صحيفة التيار والذي ابلغ به رئيس التحرير شفاهة ،دون مستند قانوني ودون توضيح اسباب،وطالب الاتحاد السلطات المختصة بالاحتكام للقضاء في كل ما تعده مخالفات في النشر.
وفي السياق ذاته قال رئيس تحرير «التيار» عثمان ميرغني في بيان أمس أنه لا يزال يتحرى عن أسباب تعليق صدور صحيفته،،موضحا أن الصحيفة منذ صدورها قبل ثلاث سنوات ظلت تتحرى الصدق والمهنية في رسالتها دون استبطان أجندة ضد أو مع أحد إلا الشعب والوطن.
وأضاف أن قراء «التيار» ليسوا مجرد متصفحين لها، بل (تيار) جماهيري كاسح مرتبط بأجندة الوطن ومصالحه، وغيابها عن قرائها يقلق الجميع ليس على الصحيفة فحسب، بل على الوطن كله.
الصحافة

تعليق واحد

  1. [SIZE=3]القال ليكم دخلوا يدكم في حجر الثعابين منو اسي لو بتكسروا تلج للحكومة كان ادوكم ورق بالمجان , وقصة الورق دي مصطنعة ومقصودة[/SIZE]