[ALIGN=JUSTIFY]سونا: تلقى الفريق أول – سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان برقية شكر وتأييد من الهيئة الاسلامية لجنوب السودان بشأن توجيهاته المتعلقة بممتلكات المسلمين بالجنوب جاء فيها : يسرنا ويسعدنا ان انقل إلى سيادتكم قرار المكتب التنفيذي للهيئة الاسلامية لجنوب السودان في جلسته الطارئة بدارها بالخرطوم يوم الاحد الموافق الخامس من اكتوبر 2008م حوال توجيهاتكم المتعلقة بممتلكات المسلمين بالجنوب. لمعالكيم كل الشكر والتقدير لمشاركتكم الكريمة للمسلمين في احتفالهم بعيد الفطر المبارك الامر الذي اثلج الصدور وفتح افاق ارحب للتواصل والتفاهم والعمل المشترك. التأييد التام والمطلق لتوجيهات سيادتكم بتسليم كافة ممتلكات المسلمين إلى اللجنة العليا لتسيير شئون المسلمين بجنوب السودان بقيادة الاخ / الطاهر بيور اجاك
تؤكد الهيئة الاسلامية لجنوب السودان قيادة وقاعدة الممتدة في كافة انحاء السودان شمالها وجنوبها مساندتها ودعمها الكامل لتوجيهاتكم العادلة تأييداً لتقوية الصف الوطني ولأجل لم شمل ابناء الوطن ووحدة كلمتهم. تتطلع إلى اللقاء الموسع مع سيادتكم للتعبير عن استعدادنا للتعاون معكم في سبل ارساء دعائم التعايش بين الأديان في الجنوب خاصة والسودان عامة. [/ALIGN]
تحاول الحركة الشعبية أن تحسن من صورتها القاتمة على الساحة الإسلامية وخصوصاً فى الشمال ومسلمى الجنوب ونتمنى أن تكون الحركة صادقة فيما تقول وأن لا تكون المسألة مجرد علاقات عامة والسلام ، لقد قامت الحركة أيام الحرب وقبل الإتفاقية بتكوين ما سمته بالمجلس الإسلامى للسودان الجديد وأيضاً فى محاولة ماكرة لتسويق مشروعها بين مسلمى الجنوب وكذلك بعض المتعاطفين معها من مسلمى بعض مناطق الشمال وعهدت برئاسة المجلس للطاهر بيور وهو مسلم جنوبى إنضم للحركة سابقاً وشاهدته فى إحتفال عيد الفطر المبارك يرتدى الجلابية والعمة والشال وهو زي أهل السودان الوطنى والذى كان يعتبره بعض غلاة مثقفى الجنوب بأنه زي العرب المستعمرين ! ونتمنى أن يداوم الطاهر بيور على إرتداء هذا الزي وأن لا يكون أرتداءه له فى المناسبات فقط ، كما نتمنى أن لا تكون الحركة الشعبية تريد إسلاماً مفصل على مقاس منفستو الحركة وأن لا تحاول إلغاء مجلس مسلمى جنوب السودان والذين لا ينضوون تحت لواء الحركة ، أما عن تسليم ممتلكات المسلمين فى الجنوب لأصحابها وهذا بالطبع يشمل ممتلكات التجار الشماليين إذا تم فسيكون أحد معجزات الحركة ! لأن كل هذه الأملاك إستولى عليها أعضاء فى الحركة مدنيين وعسكريين ويرفضون حتى الآن مغادرتها وتسليمها لأصحابها وخصوصاً فى مدينة ياي حيث لا يأمن الكثير من أصحاب هذه الممتلكات على أرواحهم للذهاب إليها لتفقد حال هذه الممتلكات والتى هي مشغولة الآن بأعضاء الحركة وبعضها تم تأجيره للأجانب وبالدولار وخصوصاً الكينيين واليوغنديين ، نتمنى سماع البشارة بتنفيذ ما قاله سلفاكير والذى لا نشك فى صدقه ولكن المشكلة فى القيادات الوسيطة بالحركة وهي التى تعرقل الأمور .