سياسية

المؤتمر الوطني يتسلم مبادرة من المهدي ويُجري حوارًا جديدًا مع حزب الأمة القومي


[JUSTIFY]كشف المؤتمر الوطني عن تسلمه مبادرة من رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لعقد مؤتمر للسلام قريبًا، وفي ذات الأثناء أزاح الستار عن حوار جديد مع حزب الأمة القومي حول كليات القضايا الوطنية، كما أجرى سلسلة لقاءات سياسية مع الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية أمس حول تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة، وقال إن سلسلة الحوارات الهدف منها استعراض حزمة القرارات الاقتصادية والإدارية التي تطرحها الحكومة وأمَّنت القوى السياسية المشاركة في الحكومة على المعالجات الاقتصادية رغم إقرارها بالآثار المترتبة عليها.وأكدت أن هناك ضرورات حتمية أدت إلى تلك القرارات، وحثت الشعب السوداني على الابتعاد عن الأجندات التي تسعى إلى إحداث تخريب، وشدَّدت على أهمية إنفاذ القرارات والإسراع في هيكلة الدولة
وأكد الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن لـ«الإنتباهة» أن الحوار الجديد مع حزب الأمة بدأ منذ وقت قريب حول الأجندة الوطنية، وقال إن الحوار سوف يستمر، وشدَّد على أن الوطني لم يغلق باب الحوار أمام القوى المعارضة له، أو أمام حَمَلَة السلاح، وأكد استعداد الحزب للحوار مع أي جهة حول الثوابت الوطنية، ودعا عبد الرحمن القوى السياسية إلى المشاركة في عملية الرقابة على السلع، وأكد أن الحكومة أقرت آليات للرقابة تشارك فيها كل عضوية الحزب بيد أنه أعرب عن أمله أن يشارك المواطن في ذلك مشيرًا إلى أن القوى السياسية المشاركة أصدرت بيانًا أكدت فيه سلامة الإجراءات التي اتُّخذت والتي تمت في ظروف حتمية، ورأى عبد الرحمن أن الأزمة الاقتصادية لم تفتعلها الحكومة أو القوى السياسية وإنما هي مفروضة ونتاج للأزمة الاقتصادية وتداعيات انفصال الجنوب، وقال: القوى التي عملت على الانفصال استغلّت ذلك لصالح إسقاط النظام ومحاولة ضرب دولة الجنوب بالسودان، ودعا المعارضة إلى الالتزام بالثوابت الوطنية والابتعاد عن الأجندة الخارجية ومحاربة المخرِّبين والجشعين والذين يصطادون في الماء العكر، وحذَّر من استغلال المنابر في أجندات تخريبية، واتهم عناصر قال إنها تعمل وتدّعي أن الحل في إسقاط النظام أو حكومة طارئة مؤكدًا أن الحل ليس كما يعتقدون.[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. لو هنالك ارادة وشجاعة ومخافة الله في حقنا وحق هذا الوطن التاريخ لن يرحم وما يحصل عيب والله نخجل منه نحن كمواطنين لان طموحنا نشاهد بان لدينا قادة ساسة رجال غيورين اهل همم اليوم غالب الدول اشخاص صغار في السن يقودها لكن نحن كنا مخدوعين في شخصيات وساسة كبار السبب مرض القلوب الغل الكيد تصفية حسابات على حساب الوطن نريد شجاعه من جميع الاطراف هل من الصعب لانني عندما اسمع من معارض بانه تم تشكيل ما بعد البشير ونحن نعرف البلد اكثر منهم ومن الحاكمين حروب فقر مفاوضات