السودان يؤكد رفضه للتصريحات الأمريكية بشأن التظاهرات ويعتبرها تدخلاً سافراً في شئونه الداخلية
وطالبت الحكومة الولايات المتحدة أن تتخلى عن إزدواجية معاييرها وأن تتعامل مع السودان وفقاً للحقائق المثبتة و المعلومات الصحيحة لا من خلال الدعاية السياسية وتزييف الوقائع .
وقال مكتب الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية تعليقاً على تلك التصريحات الأمريكية إنه في الوقت الذى تؤكد فيه حكومة السودان على حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى الذى كفله الدستور ، إلا أنها أيضا ملزمة كأى حكومة مسئولة فى العالم بالوفاء بواجباتها القانونية فى حماية الممتلكات العامة والخاصة ، وردع المخربين الذين يتجاوزون حدود التعبير السلمى الى الإعتداء على الأرواح والممتلكات وفيما يلي نورد التصريح الصحفى الصادر من مكتب الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية:
تعليقاً على تصريحات المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية حول ما اسمته قمع للمتظاهرين فى السودان وإشارتها لما وصفته بأنه ” تظاهرات سلمية ” ، يود مكتب الناطق الرسمى بإسم وزارة الخارجية أن يشير الى الآتى :
فى الوقت الذى تؤكد فيه حكومة السودان على حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى الذى كفله الدستور ، إلا أنها أيضا ملزمة كأى حكومة مسئولة فى العالم بالوفاء بواجباتها القانونية فى حماية الممتلكات العامة والخاصة ، وردع المخربين الذين يتجاوزون حدود التعبير السلمى الى الإعتداء على الأرواح والممتلكات .
وتعقيبا على تصريح المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الإمريكية حول أسباب الصعوبات الإقتصادية التى تواجه السودان يود مكتب الناطق الرسمى أن يفيد بالآتى :
أن الخارجية الأمريكية هى أول من يعلم أن اهم أسباب هذه الصعوبات يعود بالأساس الى العقوبات الإقتصادية والتجارية التى تفرضها الولايات المتحدة على السودان ، فى تجاوز صارخ للقانون الدولى ولإلتزاماتها الأخلاقية كقوة كبرى تحاصر دولة نامية إقتصادياً لتفرض عليها رؤاها ، بجانب عدم قيام الولايات المتحدة بدور إيجابى لتحقيق السلام فى السودان ، وتقصيرها فى الضغط على الأطراف التى ما زالت تعمد الى إطالة أمد النزاع والإستنزاف الإقتصادى ومعاناة الابرياء ، فضلاً عن إعاقتها لجهود إعفاء ديون السودان ودعم إقتصاده وفقا لما تعهد به المانحون عقب التوقيع على إتفاقية السلام الشامل .
أن الحديث عن الحرب فى جنوب كردفان يتجاهل حقيقة أن هذه الحرب أشعلها طرف خسر إنتخابات الولاية فى مايو 2011 ، وهى إنتخابات شهد المجتمع الدولى بما فى ذلك مؤسسات أمريكية مرموقة بأنها إنتخابات حرة ونزيهة ، كما يتجاهل إيضا الطرف الذى رفض وقف إطلاق النار ، وما يزال يتسبب فى إطالة أمد الحرب .
كما أن الولايات المتحدة تعلم قبل غيرها من هو الطرف الذى يتسبب فى عدم التوصل لإتفاق فى مجال النفط بين السودان ودولة جنوب السودان .
إن الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤهلة أخلاقيا لتقديم النصح فى هذا المجال ، فى الوقت الذى تقصف فيه الابرياء فى مناطق مختلفة من العالم وتقمع فيه المتظاهرين فى حملة إحتلوا وول إستريت .
إنما صدر من تصريحات يعد تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية ، والسودان يرفض هذا التدخل ، كما وأن الولايات المتحدة ليست بأحرص على الشعب السودانى من حكومته .وعلى ذلك فإننا نطالب الولايات المتحدة أن تتخلى عن إزدواجية معاييرها وأن تتعامل مع السودان وفقاً للحقائق المثبتة و المعلومات الصحيحة لا من خلال الدعاية السياسية وتزييف الوقائع .
smc
[SIZE=5][SIZE=5]طيب وين مظاهرات احتلوا وول ستريت من الذي تحدث عنها وكيف تعاملت معهم نعم تدخل لكن انتم يا قادتنا سبب التدخل الترابي يقول ثورة الجياع سسبب جوع هذا الشعب في رغبتك انت ارهقت ارواح وفصلت الكثير باسم الطالح العام تاتي اليوم تتحدث عن حقوق حرية مرض الكراسي والسلطة ضيع الوطن هذه الاصلاحات مية مية لكن نريد اصلاح واشراك اخرين [/SIZE][/SIZE]
[B]التغيير سنة الله فى أرضه وخلقه ، ودوام الحال من المحال ، ولكن إذا أرادت القوى الشريرة والمتآمرة على السودان من الخارج والداخل أن تُحدث تغييراً فى السودان لصالحها يأتى بعرمان والحلو وعقار وأبوعيسى ومبارك الفاضل وكمال عمر وعلى حسنين ومناوى وعبدالواحد وبقايا فلول الشيوعيين والبعثيين والعنصريين ليكونون هم البديل الحاكم للسودان وشعبه فإن هذه القوى واهمة لأن الشعب السودانى يعرف جيداً من هم هؤلاء ولذا لن يحكم هؤلاء السودان إلا على جثث الشرفاء من أهل السودان !![/B]
السلام عليكم
كلام جميل بس ياريت امريكا الغير مؤهلةاخلاقيا تطلع من كل قضايانا والمطلوب هو طرد الامريكان من التفاوض مع الجنوب وعدم سماع اي نصيحة منهم وعدم الاهتمام والخوف مما يقولون في خارجيتهم او مجلس الامن
هكذا يجب ان يكون التعامل مع الناطق الرسمي للحكومه الامريكيه!! القامهم حجرا كلما قالوا كذبا اوتلفيقا عن السودان لتشويه سمعته او نشر الاكاذيت عنا!! اي حقوق انسان وهميه يتحدث هذا البوق الكاذب !!! هل للمخربين الذين تعمل اجهزتهم ووكلاتها السريه ليل نهار لتحريكهم لاشعال الفتتن في السودان حقوق!! الحقوق للتظاهر السلمي اما التخريب فلامجال له عندنا ولو نفخ معه الف بوق للتغطيه!! والذين يقصفون المدنين الابرياء من النساء والاطفال والعجزه بالقنابل الفسفوريه في افغانستان لايحق لهم الحديث عن حريه وكرامه الانسان في اي مكان في الارض بعد ان فقدوا المصداقيه!!
فهم دائما يبخسون قدر اهل العالم الثالث كالسودان؟؟؟ يظنون بانهم مجموعه من الاغنام يمكن ان تقودها صبيه صعاليك يرتدون زيا موحدا ويحرقون الاطارات في الشوارع ويختفون بعد ان يكونوا قد قبضوا الثمن!! او نفس الصبيه اذا ماهتفوا باسقاط النظام ويختفون في الازقه!!! او نفس المجوعه ذوي الزي الموحد والسحنه الموحده اذا مادخلوا في جامع وخرجوا خلف المصلين يرددون نفس الهتافات باسقاط النظام!! ظانين بان شروط الثوره قد توفرت بعد رفع دعم المحروقات وازدياد نسب التضخم وارتفاع اسعار بعض السلع !! متناسين بان الشعب الذي ساند الانقاذ وسار خلف رايه لا الا الله يستطيع ان يصبر ساعه علي الغلاء ليدافع عن قيمه ومثله العليا ضد الازمات المفتعله والضائقه الماليه المؤقته !! وان االشعب يعلم ان الانفصال له تبعاته التي لابد من الصبر عليها !! كذلك حروب الجنوب المفتعله !! وتآمر قطاع الشمال وحركت الهامش !! وتناسوا بان الشعب السوداني يستطيع يميز بين الصبر علي ابتلائات المخلصين!! وبي الثوره ضد الظالمين !! ويعرف متي يصبر ومتي يثور !!ومتي يدافع وينافح عن حقه في الحياه !!ويحافظ علي بلده وامنها ومواردها ضد الحاقدين المتآمرين !! وانه ابو الثورات العربيه ورائدها ومعلم الشعوب كيفيه اخذ الحقوق والحفاظ علي المكتسبات !! ويعرف كيف يجمع ويؤلف بين الثورات ويبني لها القاعده القويه للانطلاق نحو بناء القوه الاسلانيه الموحده …فلتكف السنه السؤ عنا ويلزموا حدودهم فالسيل قادم , والله من وراء القصد…. ودنبق
ليس هناك حق للتظاهر السلمي او حتى التجمع او التجمهر دعوا الشعب يعبِر عن ما به لا لكبت الحريات , لا سبيل إلا الثورة ……
علينا أن لا نقارن بين امريكا و النظام , إلا و كم قتل الامريكان من بني جلدهم و كم قتلنا نحن , كم طالب قتل و هو يظاهر.الشهيد سليم-التاية- طارق و القائمة تطول ناهيك عن الذين ماتوا تحت التعزيب و من الذين أعدموا في رضان و غيرهم , و الملايين التى شردت .
الذين إحتلوا Wall street تم إبعادهم بأمر المحكمة حيث القانون يحترم كما الشعب , و لو كان قال أوباما للأمريكان شذاذ الآفاق لبات بالشارع , اين نحن منهم .
أيضا حدث في لندن إحتلال لكنيسة تاريخية لعدة شهور تم الإبعاد بحكم قضائى ..
اين نحن من القانون و العدالة…..