المظاهرات تمتد إلى كسلا والحكومة ترفض التدخل الأجنبي
وكانت المظاهرات بدأت بشعارات منددة بسياسات الحكومة التقشفية وغلاء الأسعار، لكنها تبنت فيما بعد شعارات تدعو إلى إسقاط النظام.
ودعا ناشطون سودانيون، على شبكة الانترنت إلى التظاهر يوم 29 يونيو الجاري فيما سموها “جمعة لحس الكوع” لإسقاط النظام.
وتعد عبارة “لحس الكوع” مصطلحا سودانيا دارجا للتدليل على فعل الأمر غير الممكن وتحدي المستحيل.
وأفادت الأنباء الواردة من كسلا شرق البلاد أن 100 طالب جامعي خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وكانت المظاهرات قد بدأت في الخرطوم ثم امتدت إلى مدن أخرى مثل القضارف في شرق البلاد والأبيض في الغرب وسنار في ولاية النيل الأزرق.
في هذه الأثناء، أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها لما وصفته بالتدخل الأجنبي في شؤونها.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح “السودان يرفض التدخل في شؤونه الداخلية”، مضيفا أن “الولايات المتحدة غير مؤهلة لتقديم النصح في مثل هذا الأمر لأنها تواصل قصف المدنيين في أجزاء مختلفة من العالم”.
ويأتي حديث مروح ردا على تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند يوم أمس.
وقالت نولاند :”إن الاعتقال المتظاهرين وسوء معاملتهم لن يحل مشكلات السودان الاقتصادية والسياسية”.
وأضافت أن “هناك تقارير عن أن المتظاهرين يتعرضون إلى الضرب والسجن وإساءة المعاملة خلال احتجازهم في السجون الحكومية”.
ودعت نولاند إلى “الإفراج الفوري عن المتظاهرين السلميين الذين تم اعتقالهم”.
وتعتبر تصريحات نولاند ثاني رد فعل دولي على الأحداث في السودان، حيث طالب الوزير البريطاني للشؤون الافريقية هنري بلينغام الثلاثاء “بالإفراج عن الذين اعتقلوا بينما كانوا يشاركون في تظاهرات سلمية”.
ودعا بلينغام قوات الامن السودانية الى ضبط النفس”.
على صعيد متصل، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السودانية إلى “أن يوقف قمع المظاهرات السلمية ويفرج عن الأشخاص المعتقلين”.
كما طالبت المنظمة بالسماح للصحفيين ووسائل الإعلام “بتغطية الأحداث بحرية”.
وأضافت هيومان رايتس، في بيان، “بينما أفرج عن معظم الأشخاص الموقوفين بعد ساعات أو أيام، تقول مجموعات سودانية متابعة للوضع أن حوالي 100 شخص لا يزالون قيد الاعتقال”.
شبكة محيط
للتحايل على استحالة (لحس الكوع)، ممكن كل واحد يلحس كوع التاني، وفي نفس الوقت يحققوا شعار (الجمعة)، مع ملاحظة توفير كميات كبيرة من الليمون والشطة والدكوة لتسهيل المهمة، وتفاديا للمضاعفات والآثار الجانبية.
بلا شبكة محيط بلا بطيخ اولا اعرفوا البلد بعدين اكتبوا لان سنار لا تقع في ولاية النيل الازرق
[B][SIZE=5]هذه الشرارة التي ستنهي حكم الانقاذ. بداية عهد جديد لسودان جديد و توحيد الشطر الجنوبي وفق أسس المواطنة لا وفق اللون أو العرق أو الدين، حركة تحرير السودان ستنهي حكم الجلابة.[/SIZE][/B]
العاجبوا الشمال يعيش معانا الحكاية بالواضح اصبحت انسان الشمال
خلونا صريحين نحن الشماليين مع. الحكومة والا السودان يتفكك
وكلوا واحد يمشي اصلا فقر الشمال من. كبر مساحة السودان
وبشر خلوا مناطقهم واستوطنوا في الشمال ويقول ليك
زحمة وسكن عشوائي
بصراحة السودان يتفكك لخمس دول
اقبح عمل ارتكبة الموتمر الوطنى فصل الجنوب يجب على المواطن السودانى ان ينظر الى الجنوب كجزء من السودان بيع من قبل فاسدى الموتمر الوطنى وليس نظرة عنصرية ضيقة السودان هو السودان بشمالة وغربة وجنوبة وشرقة والربيع العربى قادم سوا رضى الموتمر الوطنى ام لم يرضى نتيجة للظروف المعيشية السيئة التى خلقة لصوص وحرامية الموتمر الوطنى
الموتمر الوطنى يلفظ انفاسة الاخيرة بغرفة العناية المكثفة