سياسية

الصادق المهدي من جامعة الأحفاد يطالب بإلغاء دستور (نيفاشا)

طالب رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بإلغاء دستور (نيفاشا) واستبداله بآلية دستورية انتقالية يتفق على معالمها وعلى مدتها، وضرورة التوصل لحل سياسي شامل وعادل لقضية دارفور دون التقيّد بسقوف نيفاشا أو أبوجا أو الدوحة.
وطالب المهدي لدى مخاطبته ورشة بناء الدستور بجامعة الأحفاد أمس بالعمل على ملتقى جامع يضم جميع مبادرات الدستور التي تجاوزت العشر مبادرات، على أن يتفق الملتقى على خارطة طريق تبدأ بمؤتمر دستوري يضع المسودة الأولى للدستور بمساعدة لجنة فنية، ثم تخضع مسودة الدستور إلى حوار شعبي عريض، ثم انتخاب جمعية تأسيسية للنظر في مشروعية الدستور وإجازته. وإلى أن يتم ذلك دعا الإمام المهدي إلى تأسيس علاقة خاصة مع دولة جنوب السودان تضمن في دستور البلاد لتكون مقدماً للكونفيدرالية في المستقبل، مشيراً إلى أن وجود عوامل جيو سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تجمع البلدين وتؤكد الدلائل أن انفصال الجنوب نتيجة عوامل سياسية طارئة.
واقترح عشرين توصية للدستور، أبرزها الاعتراف بالتنوع الديني والإثني والثقافي بوصفها جزءاً من حقوق الإنسان. وقال إن الديمقراطية السياسية لا تكفي لتوازن واستقرار وتنمية المجتمع بل ينبغي تحقيق الديمقراطية الاجتماعية. وقال إن اقتصاد السوق الحر ينجح في الإنتاج لكنه يفشل في التوزيع العادل.
صحيفة السوداني