سياسية
واشنطن تطالب جوبا بالتوافق مع الخرطوم حول النفط
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان إن على الجنوب أن يتصدى لتحدياته من خلال مقاربة شجاعة وبرغماتية.
وشدد المبعوث الخاص برنستون ليمان في مؤتمر عقده في واشنطن، على القول “بدون عائدات نفطية سيتأخر (تنفيذ) الكثير من مشاريعه الإنمائية”.
ولفت المكلف بأعمال سفارة جنوب السودان في واشنطن دانوجاك أوبونغو، إلى أن حكومته في جوبا تنوي بناء خط أنابيب باتجاه جيبوتي في غضون ثلاثين شهراً.
لكن في نظر ليمان فإن هذا الجدول الزمني “متفائل للغاية” لأن مثل هذه الأشغال تستغرق بين أربع أو ست سنوات. وقال الدبلوماسي الأميركي “يجب التوصل إلى اتفاق مع السودان لتأمين مداخيل لحكومة (جنوب السودان) تمكنها من العمل”.[/JUSTIFY]
SMC
[SIZE=5][B]كل ما يقوله قادة الحركة من أنهم سيبنون خط أنابيب لتصدير نفطهم تارةً عبر كينيا وأخرى عبر جيبوتى ما هو إلا إبتزاز لحكومة السودان ومحاولة تخويف وتركيع للسودان وحكومته وشعبه ، حيث أنه وفى ظل الأزمة المالية العالمية والتى تضرب أمريكا نفسها وكذلك أوربا فلن يجد قادة الحركة من يدفع لهم المليارات ليبنون ما يحلمون به ، وليس لهؤلاء مخرج غير أنبوب النفط الجاهز عبر السودان ، وإن طال الزمن أو قصر فستجد الحركة نفسها مرغمةً على تصدير نفطها عبر السودان ، ولا سيما أن نفط الجنوب قابل للنضوب خلال إقل من 20 عام كما يقول الخبراء ولذلك لن تقوم أمريكا أو دول أوربا بالمجازفة وخسارة المليارات لبناء خط أنابيب لن يعمل لأكثر من 20 عام. [/B] [/SIZE]
لوكنت الرئيس لصرفت النظر نهائيا عن التفاوض مع الجنوب حول موضوع النفط…وتركتهم ينتظروا خطهم البديل عبر جيبوتى…ولعولت على موارد البلاد الزراعيه خاصة بعد اكتمال تعلية الروصيرص ولسعيت جادا فى كهربة كل المشاريع الزراعيه….عندها فقط سيصمت الى الابد مثل هذا الكلب ليمان…الذى قطعا لايريد بنا خيرا فقط يسعى لحل ازمة ربيبته الحركه الشعبيه….الى متى تظل حكومتنا السنيه فى استقبال مثل عذا الافاق ومن لف لفه من آل امبيكى وكل الخبائث التى تحوم حول هذه البلاد لتمكن للحركه الشعبيه من رقابنا بالدس الرخيص والمكر السئ…والله غالب على امره…ولكن ناس ليمان وامبيكى لايعلمون…ودام السودان عزيزا بكبرياء اعله
كل مايهم مندوب الاداره الامريكيه هو تدفق الاموال لحكومه الجنوب حتي تتمكن من البقاء علي قيد الحياه وهو يراها رأي العين وهي تتمايل آيله للسقوط !! ويتناسي ان السبب الرئيس الذي جعلها كذلك هو سياسته غير المتوازنه والملتويه بين شمال وجنوب السودان وهو مندوب امريكا للقطرين!! فانحيازه لدوله الجنوب هو الذي اوردها المهالك !! وستكون نهايتها علي يديه من حيث لايدري مالم يصحح التوائه ويعمل علي علاقات متوازنه للطرفين !! فالنهج العدائي الجنوبي للشمال وافتعال الحروب والاقتتال يجب ان يدان من جانبه وبوضوح !!وتمويل ومساعده وتسليح حركات الهامش من خزينه الجنوب يجب ان يوقف وان يدان بوضوح ايضامع التاكد من تتطابق القول بالعمل….. والتخلي عن مشروع اقامه (السودان الجديد) يجب ان يُسقط نهائيا من الاستراتيجيه الغربيه والحركه الشعبيه الام وقطاع الشمال !! وايقاف الادعائات والابتزاز بمناطق متنازع عليها(ابيي مثالا) من طرف الحركه الشعبيه والمفضي لاثاره المشاكل حول الموارد لانها مجرد الاعيب عبث لاطائل من ورائه!! والمطالبه فورا بسحب الفرقتان التاسعه والعاشره والا ابيدتا !! والاهم والاولي من ذلك الاهتمام بامن دوله السودان الناتج عن اعتدائات الحركه الشعبيه وحلفائها في الحركه الثوريه من النوبه والانقستا ودارفور!! عند ذلك نستطيع ان نقول انه مندوب متوازن وان السقوط قد يصيب قاده الشعبيه دون دويله الجنوب !! اما انشاء خط انبوب النفط الجنوبي فالدراسات الجاده اكدت ارتفاع تكاليفه وطول مده انشائه بما يجعله عديم الجدوي الاقتصاديه ولايجد من يخاطر بتمويله!! وليس امام حكومه الجنوب وامريكاواسرائيل ومندوبهم سوي الاتفاق مع الشمال وبشروط الشمال طال الزمن ام قصر!! وبعد اظهار التوازن!! والادانه للسلوك الملتوي من قبل المندوب والحركه الشعبيه….. والا فانتظروا فانا منتظرون….. ولايلومن احدا الانفسه ولو جقلب مجلس الامن …ودنبق