سياسية

أسامة داؤود: العقوبات الأميركية جعلت المعاملات المصرفية «تحديا حقيقيا»

[JUSTIFY]ذكر تقرير غربي أن العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان المستمرة منذ 15 عاما بدت أكثر تأثيرا بعد انفصال الجنوب ووقف ضخ الجنوب عبر الشمال، ونقل عن مسؤولين في الخرطوم إنهم تعلموا أن يعيشوا من دون الولايات المتحدة والغرب، وذلك من خلال المتاجرة مع آسيا والاقتراض من الخليج، ورأوا أن إلغاء العقوبات سيساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية ويسمح للحكومة بأن تقترض مرة أخرى في الأسواق الدولية.
لكن سياسة العقوبات أصبحت في طي النسيان من خلال تمسك الولايات المتحدة بأن تغير الخرطوم من سلوكها دون أن تقدم لها أي حوافز، ومن الجانب الآخر أصبحت الخرطوم في شك بعد ما فشلت واشنطن في احترام وعودها الماضية الخاصة بمكافأة الشمال في حال اجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.
وقال المبعوث الأميركي الخاص الى السودان، برينستون ليمان، لـ «فاينانشيال تايمز»: «يحتاج السودان إلى إصلاح الحكم في البلاد، وأن يأخذ في الحسبان المطالب المشروعة للشعوب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق، فضلا عن المطالب الداعية إلى مزيد من حرية التعبير، وحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد». وأضاف: «مثل هذه التغيرات ستؤدي أيضا إلى تطبيع كامل للعلاقات مع الولايات المتحدة».
ويرى مراقبون أن التوصل إلى اتفاق بين دولتي السودان وجنوب السودان بشأن الأمن فتح الحدود والتبادل التجاري والنفط ، قبل انقضاء مهلة مجلس الامن الدولي في الثاني من أغسطس المقبل،سيساعد في انفتاح علاقاتهما الخارجية وتحسين الوضع الاقتصادي للدولتين وفي المقابل سيهدد الفشل في الوصول إلى اتفاق بمزيد من العقوبات والعزلة.
وقال رجل الأعمال أسامة داؤود عبد اللطيف،: «كان أثر العقوبات كبيرا جدا، لكنه أضرَّ بأناس ليست لديهم مشكلات مع الولايات المتحدة ـ التأثير يقع على الأشخاص الخطأ». وأوضح أن العقوبات أجبرت «مجموعة دال» التي يملكها والتي تبلغ عائداتها نحو مليار دولار، على «قطع الكثير من الخطوط» وجعلت المعاملات المصرفية «تحديا حقيقيا».
وخصصت الولايات المتحدة 213 مليار دولار في ميزانية عام 2013 من أجل تخفيف عبء الديون، بما يتضمن صفقة محتملة لمعالجة ديون السودان الخارجية البالغة 39 مليار دولار، لكن ليمان قال إن الإفراج عنها يعتمد أيضا على «تغيرات سياسية».

الصحافة [/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. نحن يجب ان نضع الشروط للتطبع امريكا علاقاتها معنا , نحن اغنياء بعقيدتنا اولا وبمواردنا وثرواتنا و شعبنا , مافي زول بموت من الجوع يا ناس ,امسكوا فى الله وفكو امريكا فالله قادر ان يجعل امريكا هذه كان لم تكن وقادر على ان يمسحها من الوجود

  2. [SIZE=4]هؤلاء كذابين منافقين لا عهد لهم ولا زمه يقولون هذا الكلام حتى يرضخوا الحكمه الى مزيد من التنازلات ثم لا يوفون بعهودهم كما فعلوا ذلك من قبل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم يا عمر البشر يا سازج.[/SIZE]

  3. [SIZE=2][B]للاسف امريكا دي في فهم اغلب السودانيين اسوا من ابليس من يفهم انه طبع من الغرب يعني انه كفر او تنازل فهو جاهل ومتخلف
    امريكا حاصرت السودان لانه بادر بالنيه السيئه واعلم واعلن الشريعه ياخي عليكم الله الشريعه دي بعلنوها لامريكا ام لله تعالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اعلان الشريعه في الاعلام وعدم تطبيقها في الواقع هو الارهاب بعينه
    انا ما بدافع عن الغرب ولكن هاكم بعض المقارنات
    لو طبعنا مع الغرب هل حيقفلو المساجد ويمنعونا الصلاة ؟؟؟؟
    هل حنكون اتنازلنا وذلينا انفسنا ونحن بنذل في بعض من استقلالنا؟؟؟
    هل معتقداتنا وانتماءاتنا الدينيه واضحه وموحده علي كتاب الله وسنه رسوله (ص) حتي نواجه الغرب ؟؟؟؟
    الغرب افضل من العالم الاسلامي من ناحيه الحقوق الانسانيه واقعيا بتكلم وليس عقائديا
    امريكا منعت الرق قبل اكثر من 120 سنه وتحررت من حروب العنصريه قبل اكثر من 50 سنه ونحن الي الان في قبيله وجهويه وعكاز وجلابيه
    اي سوداني ممكن يقدم للدراسه والعمل في امريكا ويحق له التجنس بعد خمسه سنوات وتعيش مكرم وان كنت مسلاما
    هنا الحبشي لو قعد الف سنه في النهايه حبشي لاجنسيه ولا حقوق مدنيه
    ليه مانستفيد من اصل العلوم الغربيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اتحدث عن اصل العلوم لانه جامعاتنا تخرج جيوش من الخرجيين هدفهم واحد انه يشتغل ويتزوج ويموت يعني خريجنا يدرس ليعيش لنفسه حياة كريمه
    وفي الغرب انت تدرس مصدر العلم لتعيش لغيرك لانه عليك ان تطور مادرست لغيرك
    طولنا عليكم ولكن للاسف الغرب يدرس وينفذ ونحن (اخير امس من الليله)[/B][/SIZE]

  4. نحن قوم اعزنا الله ب الاسلام اتقوا الله يا مسؤلي الدولة ولا تزلونا

  5. مكافاة طير الموتمر الوطنى بقيام الاستفتاء والاعتراف بدولة الجنوب ثم اللهث كا الكلاب وراء الوعود الامريكية الكازبة ثم بعد زلك شروط ليمان بفصل دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق حسب المخطط الامريكى وطيرنا يحلمون بالوعود الامريكية الكازبة حتى ولو عملوا ليهم اية حاجة هم ما حا يوفوا بوعدهم الا بزهاب الموتمر الوطنى من الحكم المكنكشة فيها زى الزفت فى اليد