سياسية

«هيلاري كلينتون» تهاتف «علي كرتي».. وتزور «جوبا»

أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلنتون» عصر أمس (الأربعاء) اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية «علي أحمد كرتي»، أكدت خلاله أن بلادها مصممة على دعم جهود الوساطة حتى يتمكن السودان وجنوب السودان من الوصول الى تسويات نهائية لجميع القضايا محل الخلاف بينهما، ومن ثم العيش في سلام دائم بينهما .
وأشارت الوزيرة إلى أنها ستزور دولة جنوب السودان، وسوف تؤكد موقف بلادها الداعي للانخراط بمزيد من الجدية في المفاوضات مع حكومة السودان للوصول لسلام دائم بين البلدين، كما أنها تؤكد في ذات الوقت أن على حكومة السودان أن تنخرط بجدية في التفاوض.
كما أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، خلال اتصالها الهاتفي، عن اهتمام بلادها بالأوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وحثت حكومة السودان على السماح بوصول العون الإنساني لمحتاجيه في الولايتين عبر المبادرة الثلاثية. من جانبه، أكد وزير الخارجية التزام السودان باستدامة السلام مع جميع جيرانه بما في ذلك جمهورية جنوب السودان، مؤكداً أن المشكلة الاساسية مع دولة الجنوب هي مشكلة أمنية تتمثل في إبقائها على جزء من جيشها داخل الأراضي السودانية ودعمها للحركات المتمردة الرافضة للسلام، مشيراً إلى أنه في غياب الأمن لا يمكن الوصول إلى اتفاق دائم بين البلدين، داعياً الوزيرة الأمريكية لحث المسؤولين في دولة جنوب السودان إلى فك ارتباطهم بالفرقتين التاسعة والعاشرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ووقف دعم الحركات الدارفورية المتمردة .
وفي الموضوع الإنساني، جدّد الوزير موافقة حكومة السودان على المبادرة الثلاثية، مشيراً إلى أن السودان أبدى ملاحظات عملية تتعلق بالتنفيذ، وقد تفهمت أطراف المبادرة تلك الملاحظات، وأنه حالما تتم الاستجابة لها فسيصبح الطريق سالكا لتنفيذ المبادرة.
وفي ختام المحادثة، شكرت الوزيرة الأمريكية حكومة السودان على ما تقوم به من مجهودات في سبيل إرساء السلام بينها وبين جيرانها .
صحيفة المجهر السياسي

‫7 تعليقات

  1. حسنا فعلت كلنتون ولتطابق افعالها اقوالها!! ولتعلم ان استمرار النهج العدائي ضد الشمال هي استراتيحيه فاشله ولو استمرت عقدين اخرين !! فلتوفر جهدها ومالها ووقتها لبلادها وحزبها !!وان فرض الحريات الاربع الذي تريد ان تمنحه للجنوبيون في الشمال ليس من حقها ولا من حق الجنوبيون ولاحتي من حق حكومه الاتقاذ بدون استفتاء او الرجوع الي المؤسسات الدستوريه والراي العام !! لانها الوجه الاخر (لمشروع السودان الجديد) الكريهه!! وانه يلقي بالحمل المالي لتقديم الخدمات التعليميه والصحيه والخدميه علي ميزانيه الشمال المرهقه اصلا ويخفف علي حكومه الحركه الشعبيه التي تعبث باموال النفط.
    وان خطوره الحريات علي السودان كبيره لان ذوبان الجنوبيون الاثني والثقافي والديني والروحي يضر بالنهج الثقافي والتربيه الدينيه والاخلاقيه الاي نشا عليها المجتمع السوداني المحافظ!! وان القيم الدينيه المتوارثه في مجتمعنا من وجهه نظرنا اهم من العوامل الاقتصاديه والسياسيه والماليه ولانريد لاجيالنا القادمه ان تنحرف بقيمنا ومثلنا الي ثقافات وقيم منحله!!
    السودان بلد اسلامي ثقافه ولغه ودينا!! وتاثيره الناعم علي ماحوله من الدول والشعوب لاتستطيع استرايجيات خائبه وعنف مسلح ان يوقفه!!ولاحتي استراتيجيات العداء للثقافه العربيه الاسلاميه ان تحد منه لان سلفا كيرنفسه اذا اراد ان يخاطب شعبه فلا يستطيع ان يفعل ذلك الا بالعربيه!!فالاسلام نور يقذفه الله في قلب المؤمن لايستطيع بشرا ان يمنعه وتالفه الفطر السليمه التي خلق الناس عليها فلا يقف في وجهه سلاح ولاخطط استراتيجيه سريه او علنيه ولامصالح ماديه !! فاذا كان هناك تبادل مصالح اقتصاديه واستثمار وتجاره بدون تدخل في القيم وفرض الثقافات الالحاديه بالمال والنفوذ ومحاربه لدين الحق فمرحبا به والا فلتذهب بعلاقاتها الي حيث تريد ..لان مكر ثقافتها يعطل ولايمنع !! والله من وراء القصد …. ودنبق

  2. على بلادها ان ترفع يدها من دعم الحركات المتمردة ثم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ستجد السودان أامن بلد فى العالم

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    صدقونى كل ما امريكا تتحرك نحو السودان للسلام

    يكون السودان فى موضوع قوة وهذه فرصة السودان

    لا يتنازل ولا يضعف بل يزدات قوة 00

    ايام السلام السابقه وكان السودان فى موضوع قوة ايام قرنق

    ولكن لطيبت اهل السودان مع بعض تنازل السودان ولكن

    لايمكن ان تكون ريالتنا نازله على طول صدقونى جاء

    الوقت ليضغط السودان وكفاية تنازلات السودان فى موضع

    قوة لان الى هذه اللحظة لا جنوب السودان ولا امريكا لم

    يعرفوا كيف يصدر بترول الجنوب والله بس منغذين من شمال

    السودان او يشربوا الجنوبيين البترول
    المعروف الى امريكا تتدخل فى حالة ضعفها دائما

    وطنــــــــــــــــــــــــــــى

  4. [B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]مازال هؤلاء البشر يلهثون خلف السراب ، ولم يستفيدوا من المعاملات والمؤامرات طيلة عقدين من الزمان ، يا هذا لسنا بحاجة الى أمريكا إقطعوا العلاقات بهذه الدولة الشيطانية أعلنوا أن القائم بالأعمال الأمريكي ومبعوثهم الى السودان وكل الأمريكيين الرسميين أشخاص غير مرغوب فيهم فى السودان ، ماذا أنتم مستفيدون من أمريكا مستقبلاً وماذا إستفدتم منهم طيلة الفترة السابقة رغم التنازلات الطويلة المقدمة لهم النتيجة حصار إقتصادي سياسي مؤامرات ظاهرة عيني عينك ، دعوا الغرب ومؤامراتهم وإتجهوا شرقاً متوكلين على الله وقبل كل هذا وذلك عودوا الى الله وأنصروا الله (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) حاربوا الرشا والربا والظلم وكونوا عوناً للفقراء والمساكين وأدعموا الزراعة والمزارعين وشجعوا الإنتاج المحلي وإستقطبوا الخبراء والمستثمرين المحليين والأجانب حتى تخرجوا من عنق الزجاجة …[/FONT][/SIZE][/B]

  5. البترول مافي طريقة بمر بالسودان الا دفع اريعون دولار وينطق سلفاكير الشهادة مين القفل البترول ثاني مرور البترول عندنا نحنا مافي حاجة اسمها امم متحدة واللة اتحاد افريقي يقدر يمرر اليترول مفتاحوا عندنا اليترول الا دفع اربعون دولار والنطق بالشهادة في جامع الخرطوم الكبير مش في اديس اببا عشان تعرف الشمالين كيف ما تنسي ود حبوبة من الحلاوين

  6. حسنا فعلت كلنتون ولتطابق افعالها اقوالها!! ولتعلم ان استمرار النهج العدائي ضد الشمال هي استراتيحيه فاشله ولو استمرت عقدين اخرين !!
    وان حل المسائل الامنيه مقدم علي اي بنود اخري فمن غير الممكن عدم حسم المسائل الامنيه والحدود والتحدث او حتي الاتفاق علي مرور النفط اوالتبادل التجاري مثلا !! لان الاتفاق سينهار عند اول هجوم من حركه مسلحه ورد الخرطوم عليها ولنا في الهجوم علي حقول النفط الشماليه في هجليج وبليله امثله واضحه !! اذا كانت كلنتون تتريد ان تري اموال النفط تتدفق علي دويله الجنوب فلتعمل علي حفظ امن الشمال اولا وتعطي اوامرها لحلفائها لوقف الاعتدئات !! ولكن استمرار نهج العداء للشمال واستنزافه وتدفق الاموال علي الجنوب معا لايكون !! الامن للشمال اولا ثم من ذلك تتدفق الاموال !! معادله بسيطه ومهمه ولايمكن تجاهلها والقفز فوقها واول من يعلم ذلك كلنتون نفسها.
    ثانيا ان فرض الحريات الاربع الذي تريد ان تمنحه للجنوبيون في الشمال ليس من حقها ولا من حق الجنوبيون ولاحتي من حق حكومه الاتقاذ بدون استفتاء او الرجوع الي المؤسسات الدستوريه والراي العام !! لانها الوجه الاخر (لمشروع السودان الجديد) القبيح!! وانه يلقي بالحمل المالي لتقديم الخدمات التعليميه والصحيه والخدميه علي ميزانيه الشمال المرهقه اصلا ويخفف علي حكومه الحركه الشعبيه التي تعبث باموال النفط.
    وان خطوره الحريات علي السودان كبيره لان ذوبان الجنوبيون الاثني والثقافي والديني والروحي يضر بالنهج الثقافي والتربيه الدينيه والاخلاقيه الاي نشا عليها المجتمع السوداني المحافظ!! وان القيم الدينيه المتوارثه في مجتمعنا من وجهه نظرنا اهم من العوامل الاقتصاديه والسياسيه والماليه ولانريد لاجيالنا القادمه ان تنحرف بقيمنا ومثلنا الي ثقافات وقيم منحله!!
    السودان بلد اسلامي ثقافه ولغه ودينا!! وتاثيره الناعم علي ماحوله من الدول والشعوب لاتستطيع استرايجيات خائبه وعنف مسلح ان يوقفه!!ولاحتي استراتيجيات العداء للثقافه العربيه الاسلاميه ان تحد منه لان سلفا كيرنفسه اذا اراد ان يخاطب شعبه فلا يستطيع ان يفعل ذلك الا بالعربيه!!فالاسلام نور يقذفه الله في قلب المؤمن لايستطيع بشرا ان يمنعه وتالفه الفطر السليمه التي خلق الناس عليها فلا يقف في وجهه سلاح ولاخطط استراتيجيه سريه او علنيه ولامصالح ماديه !! فاذا كان هناك تبادل مصالح اقتصاديه واستثمار وتجاره بدون تدخل في القيم وفرض الثقافات الالحاديه بالمال والنفوذ ومحاربه لدين الحق فمرحبا به والا فلتذهب بعلاقاتها الي حيث تريد ..لان مكر ثقافتها يعطل ولايمنع ونحن لسنا في استعجال من امرنا!! والله من وراء القصد …. ودنبق