سياسية
تقرير غربي: صفقة أميركية لتأمين (3) مليارات دولار للسودان
وقالت الصحيفة البريطانية أمس، إن السودان وجنوب السودان توصلا إلى اتفاق السبت الماضي يدفع بموجبها الاخير 11 دولاراً إلى السودان عن كل برميل نفط يصدّره عبر أنابيبه، ودفع نحو 3.2 مليار دولار إلى الخرطوم لسد الفجوة التمويلية الناتجة عن انفصاله عن الشمال العام الماضي بعد عقود من الحرب الأهلية.
وأضافت أن هذا الاتفاق سيترك الخرطوم بحاجة إلى ثلاثة مليارات دولار أخرى على مدى ثلاث سنوات وستة أشهر لتعويض خسارة العائدات من الجنوب الغني بالنفط.
غير أن الولايات المتحدة غير قادرة على تأمين مبلغ الثلاثة مليارات دولار بسبب العقوبات التي تفرضها على الخرطوم، لكن وسطاء ودبلوماسيين أكدوا أنها تخطط لتشجيع مانحين آخرين على التدخل لتأمين هذاالمبلغ مقابل تنازلها عن العقوبات التي تؤثر على عمليات نقل الدولار.
وتقول الصحيفة: «إن الاتفاق النفطي الذي يجري العمل على إنجازه بين الطرفين سيكون جزءا من صفقة شاملة تشمل تسوية قضية منطقة أبيي المتنازع عليها، بالإضافة إلى قضايا الأمن والمواطنة، ومن ثم ضخ النفط».
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي وصفته بالبارز قوله: «هناك شيئان تبحث عنهما الخرطوم خارج اتفاق النفط مع جنوب السودان، الأول تضافر الجهود من قبل المجتمع الدولي لتأمين المليارات الثلاثة المطلوبة، وخاصة الصين ودول عربية، ورفع العقوبات المفروضة عليها».
وأشارت إلى أن مسؤولاً في الاتحاد الأفريقي ساعد في التوسط لاتفاق السبت الماضي، أكد أن الخرطوم «تصر على قيام الولايات المتحدة بدورها لتشجيع الدول الأخرى على المساهمة في تأمين المبلغ المطلوب».
من ناحيتها طالبت حكومة الجنوب من جانبها المجتمع الدولي بمساعدتها في الفجوة التي خلقها اتفاق النفط الاخير والمقدرة بنحو 12 مليار دولار.
وقال نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار،لدى لقائه سفير النرويج في جوبا كيس فان بار،ان الجنوب سيفقد «12» مليار دولار بحسب الاتفاق الذي وقع مع الخرطوم،واضاف ان بلاده ستفقد 17% من عائدات البترول سنوياً خلال الثلاث سنوات المقبلة،ودعا المجتمع الدولي الى مساعدة الجنوب واقامة مشاريع كبيرة،بيد ان مشار عاد واكد التزام بلاده بالاتفاق ،مشيرا الى ان جوبا»ترحب بشراء السلام وتفوز بحسن الجوار مع السودان»
ووصف المؤتمر الوطني، موقف الادارة الامريكية الاخيرة تجاه اتفاق النفط بـ» التكتيكي « باعتبارها المتضررة من قفل البترول، وجزم بأن وفد حكومة الجنوب وافق على اتفاق النفط نتيجة للضغوط الدولية وليس بإرادته الطبيعية ،مؤكدا ان الاتفاق حسم شبهة الوضع الانساني والمزايدة عليه في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.
وجدد مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني البروفسير بدر الدين احمد ابراهيم في تصريحات صحفية امس،التأكيد على ان اتفاق النفط مرهون بالترتيبات الامنية التي تعتبر فرصة للوصول لحسم جميع الملفات الاخري ،وطالب حكومة الجنوب بفك الارتباط مع قطاع الشمال وطرد الحركات المسلحة وسحب الفرقتين التاسعة والعاشرة وترسيم الحدود.
وشدد ابراهيم على ان الحكومة ليست لديها مشكلة في استمرار ضخ او توقف النفط، موضحاً ان المتضرر الاكبر هو دولة الجنوب ،لان السودان صمد في وجه الازمة الاقتصادية ولم يبن ميزانيته علي البترول ،واعتبر موافقة الجنوب علي استئناف ضخ النفط اعترافاً ضمنيا بالخطأ في اغلاقه ،وان موافقتها علي الاتفاق يعني قبولها بالترتيبات الامنية ،وتوقع ان تحسم كل القضايا والوصول الي تسوية سياسية بعد عيد الفطر.
ووصف مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني موقف الادارة الامريكية بـ» التكتيكي» وقال ان موقفها « لا محايد ولا مؤيد وهو موقف تكتيكي « لانها تضررت من ايقاف البترول وايضا تضررت مصالح الغرب والدول الصديقة لها كالصين، واستبعد اي اتجاه لاصدار قرار رئاسي بالعفو عن المتمردين بالمنطقتين، وقال هذا غير وارد في الوقت الراهن لان القضية لازالت في طور الحوار ،»ولكن اذا تم التوافق علي كل الاشياء واصبحت المشكلة القوانين يمكن ان يصدر القرار بعد ذلك». [/JUSTIFY]
الصحافة
للاسف الشديد لازالت الحكومة تكذب على الشعب وتتحرى الكذب ……هنالك سؤال مهم اى اتفاق تم بمرور البترول بمبلغ 25 دولار هل هو بترول المسيرية ولا بترول منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا خ كفاية كذب على هذا الشعب المسكيين كفاية ….وبعدين دخول ابييى فى الصفقة دى ح يطيح برؤؤس كتيييرة وسيبث الفوضى فى كل افريقيا يعنى الطوفان جاى جاى فاحزمو الامتعة الى ماليزيا يا ناس…..
العقوبات الامريكية يجب ان ترفع وفورا على الشعب السوداني
[SIZE=3]ياجماعة 11 دولار ولا 26 دولار ؟؟؟؟[/SIZE]
التحيه للوفد المفاوض وهو يقتلع 3 مليارات دولار من دوله الجنوب غير مبلغ عبور النفط لصبح اجمالي الحساب اكثر من 25 دولار للبرميل … بعد 3 سنين ونصف سنكون ليس بحاجه لهولاء الجنوبين لاننا سنكون استخرجنا ما لا يقل عن 250 الف برميل من نفط الشمال … كده تمام
طيب بالنسبة لي قول بتاع البشير انه مافي نفط ح يمر في السودان ح يعمل شنو فيها.
واللا يشوف عصام البشير يدبر ليه مخرج
بسم الله الرحمن الرحيم
من تصريح الادارةالامريكية مع وزير الخارجية
قلت لكم امريكا لو فى موقف ضعيف لتركة
المفوضات الى هذه اللحظة ماشه عكس واكيد عندها مصلحة
وبرضوا الحكومة السودانية لازم تفتح
وطنــــــــــــــــــــــــى
الرشاوي دي كلها القصد منها الوصول الي منح الجنوبين حق المواطنه و الجنسية المزودجة و الحريات الاربعة,يعني باختصار كدا قالوا الروووووووووب عديل و لقو الانفصال ما جايب هموا!! تقارير غربية تقول ان الجنوب لا يملك مقومات دوله و سيكون مسخ مشوه و عاله على الدول الغربيه و امريكا (الدول التي صنعته…و قالو العرجاء ترجع مراحها)..التقارير تحدثت عن استحالة تكوين جيش محترف فى الدولة الوليده و ذلك للقبليه المستشريه و تعدد مراكز القوى ,امريكا اقترحت على سلفاكير ان يسرح ثلثي جيش الحركة لكي يتسنى بناء جيش محترف يمكن دعمه و الاعتماد عليه,سلفاكير قال بالحرف الواحد هذه وصفة جاهزة لاغتيالي ان فلعت ذلك..و قالت التقارير ان الذين يديرون دفة الحكم فى الجنوب هم مجموعه من امراء الحرب السابقين لا شان لهم ببناء دولة,وتحدثوا عن الفساد الاداري و المالي…من قولة تيت الجماعة خمشوا حوالي 10 مليار من عائدات النفط حسب التقرير الامريكي (يعني خمش جائر لم تعرفه افريقيا من قبل),,سلفاكير معترف ب4 مليارات و اتهم فيها 75 شخص من قادة الحركه الشعبيه و هو الان يتودد اليهم لارجاع المبالغ المنهوبه,لدرجة انه فتح حساب فى كينيا و قال من اعاد المبلغ الذي فى ذمته سوف يكون سره فى بير (ههههههه دا اسمو كلام برضو,اول مره اسمع بحرامي بدلعوه)..ظرفاء المدينه فى جوبا قالوا: الدبيب الفي خشمو جرادة ما بعضي…هههههه يقصدوا عمك سلفاكير.
نحن ناسنا فى الشمال برضو بخمشوا ,لكن شتان ما بين خمش جائر و خمش بالمعروف….الله يكفينا شر الخماشين
الجنوب مطر للتوقيع اتفاق مرور البترول عبر الشمال لان لا توجد طريقة اخر للمرورها الا عبر الشمال حتى ينضب بترول الجنوب عام 2020 ووقوف امريكا مع اتفاق النفط مع الشمال ليس عطفا على الشمال لكن خوفا من انهيار حليف استراتجى للامريكا واسرائيل والغرب ولان الاقتصاد الامريكى منهار والا امكانية لها للمساعدة وادارة دولة ناشئة ماديا