سياسية

المجاهدون : لا نية لتأسيس حزب سياسي

نفت لجنة مبادرة المجاهدين نيتها تكوين حزب سياسي ، وكشفت عن تكوين لجنة إدارية ينحصر دورها في فتح أبواب الحوار وتجميع الآراء وصياغة المخرجات ، وصولاً لرؤية جامعة تطرح كمبارة لوحدة المجاهدين وصلاح مسيرة البلاد ونهضتها . وذكرت في بيان صحفي صادر عنها مساء امس السبت ( ظلت اللجنة في انعقاد دائم منذ شهر شعبان نتج عنه لقاءات غير مسبوقة أحدثت تحولاً كبيراً في العلاقات بين أبناء الحركة الإسلامية والمجاهدين الذين فرقتهم فتنة الخلاف . وقد بدا بعد مرور اكثر من عقد على ذلك انه لابد من المراجعة والتصحيح ومعاودة الإنطلاق تأسيساً على عبرة التجربة بعقل وقلب مفتوحين) . وأضاف البيان : ( ولا تزال المداولات ماضية نحو اهدافها في خطاب مجاهدي الحركة الإسلامية بشقيها سعياً للإصلاح ونهضة البلاد التي تقوم على الحقائق المجردة بعيداً عن الوصاية من احد او التحامل عليه ، وبعد مضي اكثر من شهرين على بداية عمل اللجنة ، فإننا نؤكد للجميع بأن المبادرة تتكامل نحو تمامها بخطى حثيثة وسوف تعلن على الملأ حال الفراغ من أعدادها وصياغتها ) .

المجهر السياسي

‫4 تعليقات

  1. الجهاد فى سبيل الله أما جهادكم من أجل السلطة
    و الذهب و الفضة .. يا متأسلمين السودان انكشفتم
    أمام كل الشعب السودانى .. الجهاد ليس بالتمسك بالسلطة
    و دأخل العاصمة و الغرف المكيفة و سيارات الدفع
    الرباعى و مثنى و ثلاث و رباع .. اذا كنتم مجاهدين
    حقا حلايب تنتظركم و الفشقة .. و لكن جهادكم بقتل
    شعبكم و محاربة من لهم حق مثلكم فى السودان فهو جريمة
    سوف تحاسبون عليها عاجلا أم آجلا ..

  2. هكذا تصنع المليشيات الاميبية كما حدث حدث في لبنان والصومال والعراق .. فعندما انتقدنا ظاهرة المجاهدين كبديل للجيش “المجاهد الاكبر المكلف مهنيا بالدفاع عن البلد” قيل لنا بانهم ليسوا بديلا عن الجيش الوطني وانما عضدا ودعما له. وما نعلمه هو ان الجيش ليس له ان يخوض في السياسة وتشرذماتها، ليأتي ذات المجاهدون ويفضحون زيف تلك التبريرات والاكاذيب، من خلال قيامهم بدور سياسي بامتياز بالانغماس في خلافات حركة هلامية مبهمة مخالفة لما اختطه وليدها (الانقاذ) من قانون لتنظيم العمل السياسي، ألا وهي ما يسمى بالحركة الاسلامية، التي أصبحت حركة ماسونية التنظيم والاسلوب ليس لها وضع قانوني او دستوري او تنظيمي ضمن الاطر التي حددتها الدولة للتنظيمات السياسية والمجتمعية والدينية. والادهى من ذلك ان الدولة بحزبها المصطنع “المؤتمر الوثني” هي طرف منازع على هذا التنظيم الذي لا يختلف عن قطاع الشمال في عدم قانونيته. بربكم هل من دغمسة اكثر من ذلك. هنالك جيش محترف للدفاع عن هذا البلد وهنالك حكومة ودولة ونقابات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني، كلها معلومة وتعمل في النور، أما من يعملون في الخفاء ايا كانت مسمياتهم فيجب تحجيمهم ضمن تلك الاطر المقننة وبالعدم فابشروا بمليشيات لا تمتثل الا لامر الله وفقا لفهمها المغلوط بانها فوق الجميع ومن قبل خبرناجحود ولؤم مليشيات الجنجويد القبلية التي اجلست زعيمهم موسى هلال مستشارا لا يجرؤ حتى من صنعوه على الاقتراب من عرينه، فما بالك بمن يدعون وصلا بالسماء .. هكذا تصنع الانقاذ مليشياتها الاستراتيجية التى هدد الرئيس باخراجها لقمع المتظاهرين، ودعونا من هزليات الجيش القومي والامن الوطني والتنظيمات السياسية التي لا يركن اليها الا للتلبيس والتغبيش على الشعب.

  3. شكرا لادارة الموقع لتكونوا في السليم ولا تلحقوا بالصحافة والتيار والجريدة واخر لحظة ومن قبلهم فيصل محمد صالح والمكاشفي .. ولكنني اكرر ان هناك دولة وحكومة وجيش وامن واحزاب ونقابات واتحادات ومنظمات قانونية بموجب الدستور والقانون وتحت النور. أماالحركة الاسلامية ومنظمات الجهاد فهى خارجة على القانون وماهي الا تنظيمات رديفة تشكل بذرة للمليشيات الدينية بعد ان خبرنا المليشيات القبلية التي استأسدت على من استحدثوهاواجلست زعيم الجنجويد موسى هلال حيث هو ولا يجرؤ كائنا من كان على محاسبته عمن قتل. اذا كان المجاهدين سندا وعضدا للجيش الوطني فليتركوا السياسة وينضبطوا بضوابط الجيش. واذا كانت الحركة الاسلامية تنظيما سياسيا فلتسجل كما هو مطلوب من قطاع الشمال بعد حل مليشياته .. والا فلنبشر بشباب المجاهدين على نحو ما يجري بالصومال حيث لا يأتم الشباب الا بما “قال الله قال الرسول” وفقا لفهمهم القاصر !!