أمين عمر يستبعد فرض مجلس الأمن عقوبات حال فشل المفاوضات

واعرب وزير مجلس الوزراء في حكومة جنوب السودان عضو الوفد المفاوض دينق الور عن امله في التوصل الي تسوية نهائية لطي الملفات العالقة بين جوبا والخرطوم، لاسيما وان الاجواء السياسية والاعلامية مهيأة حسب وصفه من اي وقت مضي للتوصل الي سلام شامل، واشار في تصريحات لـ»الصحافة» الي ان تسوية القضايا العالقة تحتاج الي ارادة سياسية قوية من الطرفين، ووصف الملفات مثار التفاوض بالواضحة؛ لان النقاش فيها مستمر لاكثر من 10 سنوات.
واكد ألور، حرص جوبا علي تحقيق الاستقرار مع السودان، ولكن دون تقديم اية تنازلات جديدة من جانب دولة الجنوب ،وقال إنه في سبيل الوصول لتحقيق السلام «قدمنا تنازلات بما فيه الكفاية» ،واوضح ان هذه الجولة ستكون الاخيرة سواءً نجح الطرفان في التوصل الي اتفاق او فشلا في تسوية خلافاتهما، واكد ان القمة المرتقبة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت تقف في سلم اولويات الجولة ،مشيرا الي ان الرجلين سيلتقيان في هذه الجولة اما لتوقيع الاتفاق النهائي او للاستعانة بهما من فريق الوساطة للوصول الي اتفاق بشأن القضايا التي ستستعصي علي طرفي التفاوض.
من ناحيته، استبعد مسؤول قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمرالوطني، الدكتور امين حسن عمر، اي اتجاه لفرض مجلس الامن عقوبات اقتصادية في حال فشل المفاوضات بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال في تصريحات صحفيه امس ،ان القضايا الخلافية الان غير مطروحة للتحكيم، وان مجلس الامن ليس «حكماً» ،موضحاً ان القضايا مطروحة لايجاد حلول وعندما تنتهي المدة دون اتفاق سيجتمع الاعضاء للتفاكر في كيفية التوصل الي حلول ايجابية تشجع الاطراف علي ايجاد اتفاق ،وزاد « مجلس الامن لايرسل جيوشاً لتفرض علي الناس اتفاقاً « .
كما استبعد عمر، اعتماد مجلس الامن خارطة امبيكي كخارطة او فرضها علي المنطقة وتساءل « يفرضها بشنو؟ ، بجيوش ..هذا مستبعد تماما» ورأى ان اصدار عقوبات الآن اصبح صعباً لجهة تكوين مجلس الامن واتجاهاته الكلية ، مبينا ان الحكومة ليست قلقة بأن تفرض عليها عقوبات اقتصادية او عسكرية ،مؤكدا انها تسعي لاستخدام النوايا الحسنة لمجلس الامن واية جهة اخري لاجل التوصل لاتفاق بين البلدين، لان مصلحتهما التوصل اليه في اسرع وقت ممكن .
وأكد ان القضايا بين الدولتين ليست مستعصية علي الاتفاق اذا كفت دولة الجنوب عن التدخل في شؤون السودان الداخلية، وتمت مناقشة آلية فاعلة لعدم تدخل اية دولة في شؤون الاخري ،وقال ان الازمة في المفاوضات هي توافر الثقة ولكن المساعي الحميدة وحسن النويا يمكن ان تعين علي توافرها.
وقطع عمر، بأن الحكومة لا تتوقع بأن يصدر مجلس الامن عقوبات ضد حكومة الجنوب باحتلالها منطقة هجليج واحداث خسائر ،وأوضح ان ماحدث في هجليج من خسائر هو جزء من ملفات التفاوض ،وسيوضع في الاعتبار عند التوصل لاي اتفاق مع الجنوب له علاقة بالشؤون المالية.
وسخر عمر من تنبؤات القوي السياسية المعارضة بفشل مفاوضات اديس ابابا، واحالة الملفات الي التحكيم الدولي ،وقال ان المعارضة «لاتفرق بين الرجاء والامنية ؛ لان الرجاء دائما يكون مصحوباً بالعمل ولكن الاماني مصحوبة بالرغبة والتشهي فقط ،والمعارضة تعمل بالتشهي لانها تعلم بأن التحكيم لايفرض، وهو بطبيعته طوعي بين الطرفين «
الصحافة [/JUSTIFY]
بسم الله الرحمن الرحيم
تانى عقوبات ان شاءالله للسودان مافى امريكا كانت
ممكن تصدير الجنوب بطريق اخر ولكن الحمدالله بعد قفل
الله الطرق عليهم صدقونى قلتها كثيرا امريكا تانى لا تستطيع
ان تقف ضد السودان وهذا نحمدالله عليه كثيرا ..
وطنــــــــــــــــــــــى
المفاوضات فاشله من الان طالما رئيس وفد الجنوب هو دينق الور-فهو الذى شوه سمعة السودان عن عمد عندما كان وزيرا للخارجيه وهو ايضا من ابناء ابيى المتشددين الحاقدين على الشمال-ما تتوقعوا منه خير