انتقاد أممي لعدم اتفاق دولتي السودان

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الألماني بيتر ويتيغ إن “أعضاء المجلس أعربوا عن أسفهم إزاء فشل السودان وجنوب السودان في التوصل إلى اتفاقيات في الموعد الذي حدد له 2 أغسطس/آب الماضي”.
وأضاف ويتيغ أن الجانبين فشلا في التفاوض بشأن القضايا الهامة مثل ترسيم الحدود وإقامة منطقة منزوعة السلاح وتشكيل طاقم مشترك للتحقق من الأوضاع على الحدود مع حلول تلك المهلة.
كما أنه لم تسو أيضا قضية الوضع النهائي لمنطقة أبيي الغنية بالنفط التي تقع على طول الحدود بين جنوب السودان والسودان.
وجرى إطلاع المجلس على الوضع بين السودان وجنوب السودان من خلال دائرة فيديو مغلقة من جانب هيل مينكريوس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان وجنوب السودان ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثابومبيكي وسيط الاتحاد الأفريقي في النزاع بين الدولتين.
من جانبها انتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس “الرفض الدائم للسودان” لقبول إنشاء منطقة عازلة اقترحها الاتحاد الأفريقي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معتبرة أن هذا التصلب “يثير الشك حول رغبة الخرطوم” بالتوصل إلى اتفاق.
واعتبرت رايس أن هذا الرفض “يعيق إنشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح وآمنة وتشكيل آلية مشتركة لمراقبة الحدود، وكذلك يزيد من خطر استئناف نزاع مفتوح” بين البلدين.
وقالت رايس “يجب أن يعمل الطرفان بالحد الأدنى اعتبارا من الآن مع الشركات النفطية لاتخاذ الإجراءات التقنية” التي تؤدي إلى استئناف إنتاج النفط فور التوقيع على اتفاق شامل.
ودعت رايس الخرطوم إلى أن “تطبق فورا بروتوكولا” موقعا حول وصول المساعدات الإنسانية إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في جنوب السودان الذي يشهد “أزمة إنسانية متصاعدة”. وأكدت أنه تجاه “هذا الأمر الملح” فإن تردد الخرطوم أمر “غير مقبول”.
واندلع قتال بين الدولتين في وقت سابق العام الحالي بشأن اقتسام الموارد النفطية، غير أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك في الشهر الماضي.
واستأنف السودان وجنوب السودان مساء الثلاثاء في أديس أبابا مفاوضات حول سلسلة من المشاكل العالقة، من بينها ترسيم حدودهما وإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.
الجزيرة
[/JUSTIFY]
انشااللة ياريس ينزع قلبك من صدرك المليان حقد دا
انت ماك شايفة المشاكل دى كلها بادية منيين
ياسجم البنات ما (الجانغى) ديل خربو السودان
بدعمهم للتمرد دا انت اصلاً كلمة حق يوم واحد
ما بتقولوها انتى والسجم المعاك ديل
وفد قطاع الشمال يترك مفاوضات اديس ابابا بعد ان تاكد له فشلها التام لتحقيق اهداف استراتيجيه الغرب لخلق جنوب ثان!!وسوف يحج اعضاء الوفد المُبجل الي الولايات المتحده لتلقي التعليمات للعمل بموجب الخطه البديله (ج) بعد فشل الخطتان(أ) و(ب) . والمواطن الاغبش محمد احمد يتسائل ؟؟طيب اذا كان (كدروك) و(سجمان) وتابعهم (قفّه) يعملون بتعليمات دولتان اجنبيتان!! ويحملان جنسياتهم!! وينتمون الي احزابهم السياسيه!! ويدينون بالولاء لهم!! ويقبضون اموالهم!! ويستعلمون اسلحتهم !! وحتي رتبهم العسكريه الوهميه التي منحت لهم ماهي الا لتشديد الكيد والعداء للسودان واقامه الحروب عليه!! وليس منهم من يقيم الان في شمال السودان !!وليس لهم حزب شمالي قانوني يعملون تحت مظلته!! فهم خونه الامس واعداء اليوم !! يعملون بكل مااوتوا من قوه لتمزيق وحده تراب السودان واشعال نيران الفتن والاقتتال بين ابنائه !! تساعدهم في ذلك الفرقتان التاسعه والعاشره الجنوبيتان.فاذا كان الحال كذلك يتسائل اخونا الاغيبش ؟ لماذا لايتم طرد الفرقتان بالقوه العسكريه جنوبا وبالعدم الاباده !! واذا كان الافراد شماليون كما يقول المتمرد سلفا لماذا لايتم ضم الصالحين منهم الي القوات المسلحه!! وتجريد الطالحين من السلاح واستيعابهم في مشاريع تنمويه في المنطقه ولماذا يتم التفاوض مع الاعداء والخونه والاجانب!! والجلوس معهم في طاوله واحده لمناقشه تدمير المنطقه واقامه الفتن واشعال الحروب في بلادنا ؟؟ وباي حق او منطق يتم التفاوض في شان داخلي لايحق للامم المتحده او الولايات المتحده او الاتحاد الافريقي او جنوب السودان او الاجانب التحدث فيه؟ فلا القانون الدولي ولالوائح مجلس الامن ولا مجلس السلم الافريقي تقران التدخل في الصراع المسلح الداخلي بين الحكومات والفئات والفصائل المحليه !! وامامنا قتال حكومه الجنوب مع الثوار هل تدخل فيه احد؟؟ الاغيبش يتمني ان توقف فورا مهزله التفاوض هذه!!ونحاسب الجهات التي ارسلت خطاب الموافقه المتسرع (الخازوق) لخطه مجلس السلم والامن الافريقي ونقدم الخونه لمحكمات فوريه لما ارتكبوه من جرائم في حق السودان ونزع الجنسيه السودانيه عن الذين لم يراعوا حرمتها ويصونوا حقوقها ويتفاخروا بالانتماء اليها.
ومطالبه المجتمع الدولي برفع اياديه عن السودان وتشويه سمعته واضعافه باشعال الحروب والاقتتال تمهيدا لنهب ثرواته !! وتنبيه الامم المتحده ومجلس الامن الدولي عن عدم احقيته للتدخل في الصراع العسكري الداخلي بموجب برتوكول المجلس المقر عام١٩٧٧ بهذا الشان ولنا في المثال الذي يقع تحت ناظرينا في جنوب السودان الان اسوه حسنه!! فلم يتدخل مجلس الامن الدولي ولاالسلم الافريقي في الصراع ولم يدين حكومه جنوب السودان احد. والله من وراء القصد. ودنبق.
الحريات الاربع هي الوجهه القبيح الاخر لعمله (مشروع السودان الجديد) البائره !!إنه المشروع الفاشل الذي بدأت المخابرات الغربيه تنفيذيه عن طريق الهالك قرنق واسُتبدل بعد فشله باستفتاء تقريرالمصير والانفصال!! وبعد فشل الانفصال في تحقيق المشروع بدأ وضع البديل الثالث بانفاذ الحريات الاربع لتحقيق نفس المشروع الفاشل علي المدي البعيد!!.
ونحن نتسال لماذا الحريات الاربع التي تمنح حريه الاقامه العمل التمليك في مكان صوت له الجنوبيون بنسبه ٩٩% لتركه والابتعاد عنه!! بل والانفصال عنه !! بعد ان كانوا يتمتعون بكل هذه الحريات بالاضافه لحقوق وواجبات المواطنه كامله وحكم الجنوب كاملا بدون منازع تماما كالانفصال وبدون تكاليف ماليه بالاضافه الي حكم الشمال بمنصب نائب رئيس جمهوريه !!!
ماذا هذا الالتفاف والالتواء علي شمال السودان من جنوبه يساعدهم ويخطط لهم في ذلك الصهيونيه والمخابرات الغربيه؟؟ ولماذا الاصرار علي تبديل هويه وثقافه ودين ولغه اهل الشمال بثقافات غربيه ممسوخه عن طريق حفنه من الحاقدين والكارهين لهذه الثقافه التي تحمل نور الحق !! هل هذا لوقف زحف الحضاره والثقافه العربيه الاسلاميه لجنوب القاره لتحقيق مصالح صهيونيه ماديه والانتفاع بثروات وموارد واسواق افريقيا وفي منافسه مع الصين!!!
ولماذا غابت هذه الحقيقه البسيطه عن عين الحكومه التي ترفع رايه لا الله الا الله وعن عيون وفدها المفاوض ؟؟ هل هو خطأ وسهو ام انبراش وانبطاح وخضوع لضغوط خارجيه ؟؟ ام عدم ايمان بالمشروع الحضاري نفسه والمرفوعه راياته؟ ام اتباعا لشهوه البقاء في السلطه باي ثمن؟؟ ام تبيلا بشروط نيفاشاالسريه والعلنيه!!! اي كان السبب فان المجاهدين سيقفون سدا منيعا ضد مشروع الحريات القاتل واللئيم هذا؟؟ لانه الوجه الاخر والطريقه البديله لمحو ثقافتنا وديننا ولغتنا وكياننا وكيان الاجيال القادمه ولسياده ثقافه وعنصر واثنيات اخري لاتحمل في جوفها نور الحق وليس لها ارتباط بهدي السماء والوحي الالهي!! وانتصارا لصراعات ماديه وقوي تتنافس لنهب خيرات القاره السمراء. لا والف لا لهذا المشروع الفاشل وكفانا ماذقناه من عنت وتسلط المجتمع الدولي في الفتره الانتقاليه وتحكم الامم المتحده وازرعها المختلفه التي تدافع زورا عن حقوق الانسان !! وحقوق المرأه!! والحقوق للديمقراطيه!!تحثهم في ذلك الحركه الشعبيه والمرتشين من عملاء منظمات المجتمع المدني!!
المقيمون في شمال السودان !! فهل نلدغ من الجحر مرتين !! ونقبل بالانفصال!! وبضياع الموارد!! وبالحروب وعدم الاستقرار!! وبالحريات الاربع !! ونرجع الي مربع واحد!! فهل هذا يكون …. والله الا علي حثث المجاهدين لان باطن الارض سيكون خيرا من ظاهرها. والله ورسوله اعلم. ودنبق