مدرس يذبح زوجته وابنته وينتحر بعد إشعال النار فى 3 من أبنائه
تلقت اجهزة الامن بمحافظة المنيا “300 كم جنوب القاهرة” بلاغاً من مدير مستشفي مغاغة المركزي، بوصول 3 جثث لرجل مصاب بحروق متفرقه في الجسم، وسيدة وفتاة مذبوحتين وثلاثة أطفال متأثرين بجروح وحروق، من أهالي منطقة العبور الشرقية بمدينة مغاغة .
وبحسب صحيفة “المصرى اليوم” انتقل رجال المباحث إلي مكان الحادث، وتبين قيام محمد عطاالله عبدالوهاب “45 سنة ـ مدرس” بذبح زوجته هويدا عبداللطيف “40 سنة ـ مدرسة” وابنته شيماء “20 سنة” ومحاولة قتل أبنائه الثلاثة أسامة “15 سنة” وأحمد “11 سنة” وعبدالرحمن “6 سنوات”.وقيامه بإلقاء السولار بغرفة النوم الموجودة بها زوجته وابنته وإشعال النيران بها، وألقي بنفسه في النيران، بعد أن نجح أبناؤه الثلاثة في الهروب، رغم تعرضهم للإصابة .
أكد مدير المستشفي وصول عطاالله جثة هامدة متأثراً بحروق، وزوجته هويدا عبداللطيف مذبوحة ومصابة بحروق متفرقة بالجسم وابنته شيماء «20 سنة» مذبوحة ومتأثرة بحروق متفرقة بالجسم، حيث تم إيداعهم مشرحة المستشفي، وكل من أبنائه الثلاثة أسامة، مصاباً بجرح بالرقبة، أثناء محاولة والده قتله، وأحمد مصاباً بحروق بالساق بنسبة 25%، وعبدالرحمن «6 سنوات»، مصاباً بجرح بالكف وحالته مستقرة.
قال أسامة محمد عطاالله، أحد الأبناء الثلاثة المصابين: “والدي ذبح أمي وأختي وحاول قتلي وشقيقي، لكنه فشل، فألقي بنفسه عقب ذلك في النيران، ويارب يكون مازال علي قيد الحياة” .
من جانبه أكد مصدر أمني بوحدة مباحث مغاغة أن الحادث نتيجة خلافات مالية بين الزوج والزوجة، أسفرت عن قيام الزوج بارتكاب جريمته والإلقاء بنفسه في النيران، بعد أن نجح ثلاثة من أبنائه في الفرار ناجين من الموت. وقرت النيابة العامة استدعاء الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وإجراء معاينة تصويرية لمكان الحادث وسماع أقوال الأطفال الثلاثة وشهود العيان، وإجراء التحريات اللازمة .[/ALIGN]محيط
لاحول ولا قوة الا بالله الهم لا تبلينا يارب ونسالك حسن الختام
دة حسابة علي الله ولوكان حيا اعتقد كان يقام علية الحد الشرعي لكن بعد التأكد من صحة عقلة اولا بطبيب شرعي