اقتصاد وأعمال
وزارة المالية: نعتمد بنسبة 100% على إيرادات «الضرائب والجمارك»
وقطع الوزير في الاجتماع الموسع الذي ضم محافظ بنك السودان المركزي ومدير الهيئة العامة للجمارك وأمين عام ديوان الضرائب ومدير المواصفات والمقاييس أمس،بأن إيرادات البترول ستكون بمثابة الحافز الإضافي للموازنة ولن يتم الاعتماد عليها مستقبلا .
وطالب الوزير بالتنسيق وتكامل الأدوار بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة تحسين الإيرادات الجمركية والضريبية وزيادة عائداتها بما يحقق الربط المستهدف في الموازنة المعدلة، بجانب تحقيق الأهداف العامة في خفض الواردات وزيادة الصادرات.
من جانبه، أكد محافظ البنك المركزي ،الدكتور محمد خير الزبير، إلتزام البنك بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك في زيادة الصادرات وخفض الواردات ،وقال إن تحرير سعر الصرف وتعديل سعر الدولار الجمركي الساري الآن وتفعيل سياسة منع الاستيراد دون تحويل القيمة كلها تستهدف زيادة الصادرات وتقليل الواردات بما يخدم الأهداف العاملة للدولة.
وكشف مدير الهيئة العامة للجمارك اللواء سيف الدين عمر سليمان، عن إنخفاض الواردات بنسبة 6% للفترة من يناير حتى أغسطس المنصرم مقارنة بذات الفترة للعام السابق2011م، بما يؤكد اسهام الهيئة الواضح في انفاذ السياسات المطلوبة في مجال خفض الوارادات ،واكد التزام الجمارك بإنفاذ سياسات البنك المركزي والمواصفات والمقاييس واجراءات الحجر الصحي والزراعي في الاستيراد وضبط الوارادات ،مشيرا الي ان الجهات المذكورة شريكة في انفاذ ضوابط الاستيراد وتحصيل الايرادات ،واكدالامين العام لديوان الضرائب ومدير هيئة المواصفات والمقاييس وادارتا الحجر الصحي والزراعي التزامهم جانب التنسيق المطلوب والتوافق علي خطة موحدة لتسريع اجراءات الواردات وتفعليل آليات تحصيل الايرادت. [/JUSTIFY]
الصحافة
الانخفاض في الايرادات 60% وليس 6% لان رفع الضرائب والجمارك لايشجع للاستراد خاصة الواردات التي لا تعتمد في مجملها على العملة الصعبة من داخل البلد بل على مدخرات المغترب وهي تمويل ذاتي لايرهق الخزينة في العملعة الاجنبية وكل من يفكر ارسال اي سلعة للسودان يفكر ألف مرة من الجمارك الى الفساد الاداري والنهب المصلح من ادارات الدولة المختلفة وبعد هذا كله لايذهب الايراد الخزينة العامة كاملا بل يتجه لجيوب الدستوريين وجوكيتهم .
الرجاء الاستقامة في التعامل مع المورد ولا يخفى على الكل قصة البرادو التي تناقلتها كل وسائل الاعلام العالمية وهي واحدة من اصناف الفساد الموجود في السودان .
[بالله دة اسمو كلام دة؟؟؟
دة الفالحين فيهو مزيد من الاعباء علي المواطن والمغترب البقرة الحلوب
والله لا يعم الرخاء علي بلادنا الا بالغاء هذه الجبايات والضرائب ورسوم التحصيل والرسوم الاضافية والدمغات الما ليها حد دي؟
يجب اعفاء مدخلات الانتاج الحيواني والزراعي والصناعي من الجمارك كليا
0 ضريبة
فالحين لي لتطوير اليات تحصيل الضرائب وكدة
مش مفروض تطورو الزراعة والصناعة وتساعدو في نهوض البلد
والله انه من العار والظلم ان بعض المواد الغذائية والمنتجات الزراعية يكون سعرها اغلي من الدول الاوربية
لا توجد مقاربة في الاقتصاد او الدخل العام او دخل الفرد
يعني متوسط دخل الفرد في اروبا 60 الي 70 يورو اي من 70 الي 80 دولار
وفي السودان متوسط دخل الفرد شهريا 80 الي 100 دولار
يعني 3 او 4 دولارات في اليوم ما بتشري ليك دجاجة نية ناهيك عن مشوية
او واحد كيلو طماطمااو تذكرة بص ولائية لمدني اقصي حاجة او ثمن قميص رجالي
في اروبا ال70 او ثمانين يورو يمكنك ان تسافر منها لابعد مكان يمكنك ان تسافر حتي بالطيران ويمكنك ان تفطر منها وتشتري سجايرك منها لو بتدخن وتشتري منها قميص وبنطلون ولبس اطفال وبعض الحاجيات ويمكنك ان تدخل رصيد الي هاتفك ويكون معك باقي من النقود]
اصلا كدة المغترب احسن ليهو يمشي يأجز في جزيرة هاواي الامريكية ارخص ويكون بارد الحشا انو مافي زول استنكح قريشاتو
دولة أتاوي يعنى هذا مايستحقه هذا الشعب السوداني ” طيب جيتوا تنقذوا إيه أحسن ترجعونا مكان ما كنا ؟ وأين مصادر الدخل الأخري من محاصيل زراعية وبستانية وثروة حيوانية : كل هذا تم تدميره تدمير منظم من “فطاحلة وجهابزة الإنقاذ ” ومن المفترض أن يطلق عليها ثورة الدمار والهلاك الوطني “لان الوضع الآن لا يحتمل وتردي في كل شئ كل شئ والناس غلبتها الحياة عديل كدي وكل زول كره حاجة إسمها الإنقاذ والكيزان ونافع والبشير وعلى عثمان وكل بقية العقد الفريد ، نقول لهم جزاكم الله خير وترجلوا أفضل لكم وادعوا لإنتخابات حرة ونزيهة أو يجب أن يكون هنالك تجديد وقد كرهنا هذه الوجوه الشائهة ” 24 سنة نفس الوجوه ونفس الأشكال ” حرام عليكم ” كرهتونا السودان وكل الشعب السوداني لو يجد فرضة للخروج لخرج منه وتركه لكم ” غلاء ، مجاعات ، إنعدام للخدمات الحيوية من الصحة والتعليم تردي في صحة البئية “الخرطوم عبارة عن كوشة ” وماعارف عبدالرحمن الخضر بعمل في إيه وسخ وعفن ” وفعلا باقان إرتاح من وسخ الخرطوم ” وأناأجزم بأنه لا توجد دولة في العالم بمثل هذا التردي في الخدمات وهذه الغوغائية والفوضى ” حرام عليكم وحسبنا الله و نعم الوكيل فيكم وربنا يورينا فيكم وين وبإذن الله قريب وقريب جدا جدا .
وزير المالية معاهو حق يعتمد على إيرادات الجمارك والضرائب والمواصفات ، طالما أن إيرادات الجمارك تفوق الربط المقدر ب 150٪ . وأقول ليكم تجربة حصلت معاي شخصياً مع ناس الجمارك (جمارك سوبا) .. أرسلت هيكل (body) خالي من أي حاجة بدون شاسي أو ماكينة أو أبواب بتاع عربة باجيرو 94 وعند وصوله لسوبا تم حجزه بحجة منع الاسبير المستعمل ، وبعد مضي شهر ونصف قالوا نعمل ليك غرامة . قلت الحمد لله إنفرجت ، بالله تخيلوها كم ؟؟ (7مليون) جمارك و (17 مليون) غرامة . الغرامة أكبر من الجمارك (معقولة؟) ، عملت شكوى لمدير عام الجمارك وبعد طول إنتظار (أيّد الغرامة) بدوري رفضت تخليص الهيكل ، مفوضاً أمري لله . عشان كده يا جماعة لازم يعتمدوا على هذه الجهات .