المحكمة الشرعية تنظر في قصة (3) توائم نفى والدهم المغترب نسبهم إليه

[B][SIZE=2]كما ورد أن سيدنا عمر أيضاً مر في إحدى الليالي خرج يتفقد أحوال أهل المدينة فسمع سيدةً تشكو بثها وحزنها ، وتقول شعراً :
تطاول هذا الليل وازورَّ جانــبه وليس إلى جنبي حليلٌ ألاعبه
فوالله لولا الله لا ربَّ غــيـره لزلزل من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحيـاء يصدنـــي وإكرام بعلي أن تنال ركائبـــه
ثم قالت: أهكذا يهون على عمر وحشتنا وغيبة رجلنا عنا؟..فوضع أمام البيت علامة، وفي الصباح سأل عن المرأة، فعلم أن زوجها خرج مجاهداً في سبيل الله، فذهب إلى أبنته أم المؤمنين السيدة حفصة وسألها: كم تصبر المرأة على فراق زوجها؟ فقالت ثلاثة أشهر، فقال: لا أكثر من ذلك؟ قالت: لا تستطيع أكثر من أربعة أشهر، فأرسل بريده إلى كل قادة الجند ألا يغيب الجند عن بيوتهم أكثر من أربعة أشهر متواصلة.
وليس هذا فحسب، بل إن الشريعة الغراء تستوجب ألا تتم المعاشرة بين الزوجين إلا برضا هما معاً لأنها تحرص أن تأخذ الزوجة متعتها كما يأخذ الرجل،فيقول في ذلك الحبيب معلما الرجال الصدق حتى فى المعاشرة الزوجية وقضاء الحاجة الجنسية :
{ إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَصْدُقْها، فًّاذَا قَضَى حَاجَتَهُ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتَهَا فَلاَ يُعْجِلْهَا حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا }
[/SIZE][/B]