السودان يخصص مليون هكتار لشركات سعودية
وقال المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية في الرياض، حسين سليمان كويا، إن الاستثمارات السعودية بالسودان تمضي بالصورة المطلوبة، نافياً وجود أي معوقات، إلا أنه استدرك أن هناك صعوبات طبيعية يتم التغلب عليها.
وأضاف، أنه لا صحة لانسحاب شركة المراعي من السودان بسبب تجاهل الحكومة السودانية لاحتياجاتها، وأبان أن أصل القضية يعود لاستحواذ شركة المراعي على استثمارات شركة حائل بالولاية الشمالية، مشيراً إلى مطالبة برفع المساحة المستثمرة إلى 80 ألف فدان، وتوصيل التيار الكهربائي لصعوبة العمل بالديزل.
وزاد أن كل هذه المطالب كانت تتم عبر شركة حائل التي أفادت ببيع حصتها لشركة المراعي، بينما لم يصل أي مندوب من المراعي للتفاوض المباشر مع حكومة الولاية الشمالية المتحمسة لهذه الاستثمارات، منوهاً إلى زيارة والي الشمالية الراحل، فتحي خليل، إلى مقر شركة المراعي بالسعودية ووعوده بتسهيل استثماراتها بالسودان.
وطلب قطاع الأعمال السعودي تزويد مجلس الغرف السعودية، ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي- السوداني، بنظام الاستثمار الجديد في السودان.
smc
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]وماذا سيقول ويفعل حذاء أمريكا القديم وعدو السودان وشعبه المدعوا بعبدالشيطان الغير راشد مدير قناة العبرية والذى سبق أن كتب مقالاً فى جريدة الشرق الأوسط والمعروفة كذلك بعداءها للسودان وشعبه حرَّض فيه العرب وخاصةً السعودية بعدم الإستثمار فى السودان وخاصةً فى القطاع الزراعى ، إن الرجل ومن شدة عدم حيائه يفاخر بأنه عميل للأمريكان واليهود ويعادى كل ما هو عربى وإسلامى خدمةً للمخطط الأمريكى الصهيونى القذر قذارة هذا السافل الحاقد والذى يغيظه أن يتقدم السودان أو أن تكون له علاقة جيدة مع دول العالم وخاصةً العربية منها حيث يتمنى الغير راشد أن يتم تجفيف علاقات السودان الخارجية وبل أُمنيته الكبرى أن تخنق أمريكا السودان وشعبه حتى الموت أو أن تقطع عنهم الهواء إن هي تستطيع لذلك سبيلا !![/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=7]ا[COLOR=#00FF43]لسودان سوف يظل السودان كبيرا شامخا معطيا فخورا بخيراته وثرواته الذي
حباه الله بها وسوف يكون سلة الغذاء العالميه غصب عن كل شخص رضي ام ابا
ونعوذ بالله من الحاسدين الحاقدين علي السودان الكبير سودان الخيرررر[/SIZE][/COLOR]
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وهل سيعمل ذلك على أن يكون الإعلام السعودي (وهو إعلام يعكس وجهة نظر الحكومة السعودية) منصفا في تناول الشأن السوداني والذي إتسم بالعدوانية والدونية لكل ما هو سوداني، لدرجة إقحام السودان عنوة وزندية في كل خبر شين. لا نرى أي تعاط محايد أو إيجابي للشأن السوداني في الإعلام السعودي الشامت المتحفز لبث ونشر كل ما هو سلبي ومحبط عن السودان دون مراعاة لأبسط قواعد (الإسلام) والجيرة. ولذلك لا أرى أن هذه الإستثمارات سيكتب لها النجاح لما يسببه التشويه الإعلامي السعودي ويخوف المستثمرين. آخر خبر تناولته صحيفة الشرق السعودية الأسبوع الماضي جاءت معه صورة لطفل أفريقي يحمل سلاح كلاشنكوف ومزيل بتعليق (طفل سوداني يحمل سلاح يجسد حالة السودان)! فضلا عن تعابير (نظام البشير القمعي) (الحكومة السودانية المتطرفة) … الخ أما عن هذه الإستثمارات، فإني أتساءل: لماذا تركزت جلها في الولاية الشمالية؟!. شركة المراعي التي إستولت على شركة (هادكو) سوف لن تجعل السودان يستفيد، وربما تعمل على تجفيف إستثمارات هادكو التي تمت في الشمالية ذلك لأن إدارة شركة المراعي عليها كثير جدا من الملاحظات وعلامات الإستفهام، ويكفي أنها جففت مشروع هادكو الواقع على بعد 120كلم من حائل في إتجاه القصيم التي يبعد عنها 180كلم من (كل مظهر إسلامي). علما بأن هادكو نشأت أول ما نشأت في الثمانينات بإدارة مدير عام عراقي إنتقل من السودان (الشركة العربية) لإنشاء هادكو في عهد الأمير مقرن بن عبد العزيز الرجل الإنسان الحبوب. وكان الجيل الأول الذي أنشأ هذه الشركه جله من السودانيين إداريين ومهندسين. بعد إستحواذ المراعي على هادكو لم يتبق فيها من السودانيين إلا ما يعد بأصابع اليد الواحدة. يا أستاذ كويا سوف لن – أكرر لن تجعل شركة المراعي بإدارتها الحالية السودان يستفيد، وبالمناسبة، المهندس عيد معارك الذي سبق وأن هاجم ولاة ولايات السودان في صحيفة الشرق السعودية وبالبنط العريض في صفحتها الأولى كان واحدا من أعضاء أول مجلس إدارة لشركة هادكو. وخليكم صاحين![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]