سياسية

هارون: لامجال لاستمرار التوتر بين دولتين تربطهما وشائج مصاهرة و إن الجنوبيين لايزالون يشجعون الهلال والمريخ ويستمتعون بوردي

[JUSTIFY] اعتبر والي جنوب كردفان أحمد هارون اتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان « نقلة جوهرية « للمنطقتين من «مسرح الحرب» الى «حديقة السلام» ،واكد ان وفدين امنيين من الدولتين سليتقيان غدا في جوبا لوضع « اللمسات الاولية «حول ايواء المتمردين والحركات المعارضة المسلحة بين البلدين وفك الارتباط بين الجيش الشعبي والفرقتين العاشرة والتاسعة ، واضاف « وصل الى جوبا بالفعل وفد مقدمة من اللجنة الامنية».
واوضح هارون في مقابلة مع الاذاعة السودانية، ان اتفاق التعاون حظي برغبة قوية من الدولتين بتجفيف اراضيهما من الحركات المعارضة المسلحة، والنظر الى المصالح المشتركة بعين الاعتبار ،ورأى ان تطبيق بنود الاتفاق الامني بشكل كامل على الارض سيرغم المتمردين على الانخراط في الحوار والتفاوض، وقال ان رغبة البلدين في ان يكونا على قيد الحياة عزز توقيع اتفاق مشترك لايقاف الاضرار الناجمة عن الانفصال والتوترات، وتابع « الشمال نفسو قام والجنوب نفسو انقطع» ، وزاد « صحيح ان قدرات السودان اكبر لكنها يمكن ان تتناقص».

وذكر هارون ان الرئيسين عمر البشير وسلفاكير اتخذا قراراً شجاعا بالانحياز الى السلام، واستمرا في تفاوض شاق وانتزعا اتفاقا بعد قمة استمرت طويلا في سابقة نادرة وهي اللحظات التي تظهر «القائد الحقيقي» لاستئناف التفاوض بروح ايجابية.
وتوقع اطلاق سراح تلفون كوكو بالتزامن مع زيارة البشير الى جوبا اذا سارت الامور على ذات النسق، وقال « اعتقد ان سلفاكير يتمتع بالذكاء ويفهم مثل هذه الرسائل».
وشدد والي جنوب كردفان على انه لامجال للاستمرار في التوترات بين دولتين جارتين تربطهما وشائج وتاريخ مشترك ومتصاهرة في المناطق الحدودية، وقال « ليس من المنطق ان نطلب ابراز مستندات من جماعات وقبائل تتوغل جنوبا بحثا عن المراعي والماء».
وقال ان كبير مفاوضي دولة جنوب السودان باقان اموم تحلى بروح ايجابية اثناء التفاوض وعكس ايجابيات عديدة ساعدت الطرفين على المضي قدما في الاتفاق ، واضاف « حينما تكون رجل دولة فانك مطالب بتحمل المسؤولية ولن يفيدك اثارة التوترات لان هناك من ينتظرك ان تقدم له الصحة والتعليم والغذاء».
واكد ان الاتفاق سيساعد على تصدير المنتجات الزراعية من ولايته الى جنوب السودان باعتباره سوقا رئيسيا ، واضاف « المحاصيل المنتجة مولتها البنوك واذا لم تجد سوقا سيزج المزارعون في السجون».

واكد ان الجنوبيين يشجعون ناديي «الهلال والمريخ» في السودان ويستمتعون باغاني الفنان محمد وردي وزاد» الانفصال سياسي ولم تنقطع العلاقات بين القبائل المتداخلة وبين الشعبين»، موضحا ان ولايته تجاور دولة جنوب السودان في حدود تمتد لـ700 كلم وهي من اكثر الولايات التي تتأثر بالاجواء الايجابية وحركة السكان عبر الحدود الآمنة والمفتوحة لتصدير الذرة الى ولايات جنوب السودان، وقال ان سعر جوال الذرة بلغ اكثر من ألف جنيه في دولة الجنوب بينما يباع في ولايته بـ140 جنيها.
وبدا هارون متفائلا من ان يؤدي اتفاق التعاون لخلق فرص مثمرة في كافة المجالات خاصة على صعيد التجارة، وزاد « بدلا من تهريب البضائع بالطرق البدائية وسن قوانين لمكافحته فاننا يمكن ان نصدر منتجاتنا الى الجنوب بكميات كبيرة عبر حدود مرنة وآمنة».
وكشف عن تعرض الماشية في المناطق الشرقية والغربية لخطر النفوق نسبة لانعدام المياه والتوترات التي نشبت على الحدود.

الصحافة [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. اتفق معك سيد الوالى فى بعض النقاط فيما ذهبت الية وبالأخص جزئية انو الجنوبيين مازالو يشجعون الهلال والمريخ ويستمعون لأغاني وردى أن شخصي الضعيف من محبي ومشجعي نادى الزعيم حتي اليوم والي ابد الدهر ارتباطنا بالسودان باقي فينا الى قيام الساعة ولو انفصلنا لظروف ما سيظل هنالك روابط يربط بيننا لا يمكن فصلها بين (انفصال )اقصد بين يوم وليلة.

    ســـــــــوداني من الشطر الجــــــــــنوبي

  2. ونحنا كمان لازلنا في جوبا وكمان بنشجع مريخ جوبا وملكية..وسوف نظل اخوة