“بخيتة” قاهرة الذئاب.. تروى أصعب 3 ساعات فى حياتها
وبحسب صحيفة “الاهرام” القاهرية بدأت بخيتة وهي جالسة علي سرير المستشفي تروي الحكاية قائلة لقد رأيت الموت مرتين الأولي عندما كنت أقوم بحش البرسيم للاغنام التي أملكها في منزلي والتي أعيش عليها بعد طلاقي من زوجي قبل20 عاما ورزقني الله بولدين. الأول إمام المسجد بالقرية والثاني في رقبتي, مشيرة إلي أنها كانت تقوم بجمع البرسيم وفوجئت بمن يهاجمني من ظهري وعندما استدرت وأنا جالسة وإعتقدت أنه كلب مسعور ولكن عندما نهش عقلتين من أصابعي اليمني واليسري عرفت انه ذئب وظللت أقاوم في معركة إستمرت 3 ساعات وسط الصراخ والاستغاثة بأهالي القرية والدماء تنهال مني شعرت في تلك اللحظة بأن الموت قريب أخذت في ضرب الذئب وقمت بوضع رجله الخلفيه داخل فمه حتي ينهشها وبعد معركة ساخنة وجدت المنجل الذي كنت استخدامها في حش البرسيم بجواري فالتقطها بسرعة واخذت أغرسها في صدره ثم قمت بذبحه .
أضافت في المرة الثانية والتي رأت فيها الموت قالت بخيتة بعدما شعر أهالي القرية بما قمت به ووجدوني غارقة في دمائي قاموا بالاتصال بالأسعاف إلا انها تأخرت ساعتين واضطروا لحملي علي جرار زراعي ثم الي سيارة لنقل المواشي حتي وصلت الي المستشفي. وفجرت بخيتة “الصعيدية” مفاجأة عندما قالت بأن الذئاب تهاجم قريتها بصفة مستمرة فالعام الماضي مات4 اشخاص من أهالي القرية وهم جمال عبدالناصر أحمد ورجب شحات حلبي وشقيقه عبده وعبير العربي بعدما قام ذئبان بمهاجمتهم.
أهالي القرية قالوا أنهم لم يجدوا من يغيثهم من الذئاب فقاموا بالاشتراك فيما بينهم بشراء بعض اللحوم ووضع السم بها وقد نجح هذا الأمر في بدايته وعثروا علي14 جثة ذئب وسط الزراعات إلا أن الذئاب عادت لتنهشهم من جديد وتهاجمهم, وذلك لأن مدخل القرية يمتد لمسافة4 كيلو متر ولاتوجد إضاءة داخل المدخل مما يجعلها غابة للذئاب, رغم وجود أعمدة الأنارة إلا أنها أعمدة بلا كشافات .[/ALIGN] محيط
من أسمها ده لجنتو جدها أسمو (شندى) يعنى حا تخليهو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:mad: 😡 😡