اقتصاد وأعمال

استئناف ضخ نفط الجنوب عبر السودان خلال ثلاثة الأشهر المقبلة


[JUSTIFY]حمّل وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة الجنوب د. برنابا بنجامين مسؤولية تأخير انعقاد اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بجوبا إلى سفر رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت ووزير الدفاع بالجنوب إلى دولة يوغندا لحضور الاحتفال بذكرى استقلالها، لافتاً إلى أن رئيس تشريعي الجنوب طلب عودة أعضاء المجلس إلى جوبا لإجازة اتفاق التعاون المشترك، مشيرًا إلى مشاورات بين اللجان الوزارية لتكوين لجنتين للاستمرار في الأجندة، ولفت إلى أن دولة الجنوب قامت بفك الارتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة وأن قطاع الشمال ليس جزءاً من دولة الجنوب وليس هناك أي ارتباط عسكري مع الحركة الشعبية قطاع الشمال إلا وجود الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن سلفا كير ليس لديه مشكلة أن يكون وسيطاً لحل المشكلات بين حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال، مبيناً أن منبر الحوار هو أفضل منبر لحل القضايا والمشكلات والتعقيدات، داعياً إلى ضرورة توفير الثقة لمصلحة البلدين.

ووصف الوزير اتفاق التعاون المشترك بين السودان ودولة الجنوب الذي وُقِّع في أديس مؤخرًا بالمهم لمصلحة البلدين وشعبيهما في النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية، وقال لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس إن توقيع البشير وسلفا كير على الاتفاق يعدُّ أكبر ضامن لتنفيذه على أرض الواقع مما يعني أن هناك جدية للتعاون بين البلدين للوصول لحلول لما تبقى من قضايا.وأضاف أن التعاون وجد ترحيباً واسعاً من قبل حكومة وشعب جنوب السودان، وأشار إلى إجازة مجلس وزراء حكومة الجنوب للاتفاق، وتوقع إجازته من البرلمان خلال الأيام المقبلة كما توقع استئناف ضخ نفط الجنوب عبر السودان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في الوقت الذي اتهم فيه حكومة السودان بأخذ البترول بدون إذن من الجنوب مطالباً بضرورة تصديره لإسهامه في استقرار اقتصاد الجنوب، واصفاً فتح الحدود على الدولتين بأنها خطوة سليمة وثقة جديدة ستعود بفوائد عظيمة على البلدين، وأقرَّ بأن دولة الجنوب تحتاج لكثير من سلع السودان، لافتاً إلى أن الجنوب يعد أكبر سوق لتوزيع البضائع السودانية.

الانتباهة [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الجنوب والشمال وجهان لعملة واحدة وفك ارتباطهم وعلاقتهم الاقتصادية والاجتماعية والازلية الخخخ ياثر تاثير كبير على الاخرين