سياسية

امريكا تجدد العقوبات المفروضة على السودان …والحكومة تصفها بـ”العملية العدوانية “


[JUSTIFY]رفضت الحكومة السودانية الخميس قرار الإدارة الأميركية بتجديد فرض عقوبات اقتصادية عليها، واصفة ذلك بأنه “عملية عدوانية”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها إن حكومة السودان تكرر رفضها الصارم لتجديد تلك العقوبات، وتدين بأقوى العبارات سلوك الإدارة الأميركية ومعاييرها المزدوجة.

وأبدت الخارجية السودانية “تمسكها باستقلال القرار الوطني، وحق شعب السودان في أن يعيش حراً مستقلا، دون خشية من أحد أو رغبة في عطائه”.

وقالت إن العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على السودان “هي في الأساس عقوبات سياسية، كان القصد منها ولا يزال الإضرار بمصالح شعب السودان الحيوية، عن طريق إعاقة تطلعاته في التنمية وعرقلة خطوات تعزيز السلام”.

وأضافت أن العقوبات “كانت تصب على الدوام في صالح جماعات التمرد المسلح، وتستعمل لممارسة المزيد من الضغوط على حكومة السودان كي تقدم تنازلات بشأن مواقفها السياسية، خاصة تلك التي تتصل بمشاريع الهيمنة الأميركية في المنطقة”.

واعتبرت الخارجية السودانية أن القرارات الأميركية “وسيلة للإكراه السياسي والاقتصادي، لأنها تشكل مخالفة صريحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون والاتفاقات الدولية المنظمة للعلاقات التجارية والاقتصادية والمالية بين الدول”.

وكان بيان صحفي للبيت الأبيض ذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر مد حالة الطوارئ الوطنية مع السودان لمدة عام، اعتبارا من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، واستمرار العقوبات المفروضة عليه منذ عام ١٩٩٧ بسبب عدم زوال الظروف التي أدت إلى فرضها.[/JUSTIFY]

الجزيرة نت


تعليق واحد

  1. يا اعدل الناس الا فى معاملتى
    فيك الخصام وانت الخصم والحكم

    امريكا دفعت السودان للقبول بتقسيم الولة الى دولتين مشجة للسودان برفع العقوبات المفروض عليه منذ ولادة ثورة الانقاذ وذاد الطين بلة اكتشاف البتول وثرواتها التى حاولت امريكا ان تجلها فى قبضتها وطرو كافة المستثمرين لها وفى مقدمتهم العملاق الاسيوى الصين
    ولن تكف امريكا عدائها للسودان حتى ولو صارت هى الدولة الوحيدة المستثمرة فى السودان
    وسبق ان علق على تفائل السودوان بالخير وتباشير النحات الامريكية
    وذكرت بالاختصار المفيد الذى لا شك ولا نقد ولا جدال فيه
    قوله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم
    يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا بطانةمن دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاءمن افواههم وما تخفى صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون
    صدق الله العظيم

    ومرة اخرى اقول ولا تامنوا الا لمن تبع دينكم
    ولماذا هذه المجاراة اخوفا من امريكا ام عدم ثقة بالله

  2. لا تغضبوا حينما تجدد امريكا عقوباتها علينا و لا نفرحوا حين ترفعها يوما ما فهي حقيقة العدو الاول للاسلام و العروبة لان اليهودية هي التي تحرك السياسة الخارجية الامريكية دوما…..نحن علينا ان نصلح حالنا و اخلاقنا مع رب العباد……و يكون الاعتماد الاول و الاخير عليه حتى يسخرهم لنا.

  3. [FONT=Arial][SIZE=5]حكومتنا المبجلة ذكرت مرارا وتكرارا أن العقوبات الإقتصادية الأمريكية لاتؤثر فيها فلماذا الولولة الآن وماذا كانت الحكومة تتوقع من امريكا امريكا لن تغير موقفهاتجاه السودان مهما تجمل والشعب السوداني تضرر من سياسات حكومته البلهاء وليس من امريكا وغيرها نحن أفقر شعب في العالم ونحن أتعس شعب في العالم ونعيش على ظهر أقذر دولة في العالم فالقاذورات وأكوام الزبالة تقبع أمام بيوتنا بالشهور والأمراض الفتاكة تفتكف بنا من كل صوب وأسعار السلع هي الأعلى عندنا من بين كل دول المعمورة ورسوم الضرائب والجمارك والخدمات هي الأعلى في السودان من بين كل دول العالم فاليابان التي تصنع السيارة تتحصل على مبلغ أقل من المبلغ الذي تتحصل عليه جمارك حكومة السودان من نفس السيارة- المياه تغمر أراضينا وتتساقط بيوتنا من كثرة الأمطار وحقولنا تشكو من العطش في نفس الوقت فهل يا قوم امريكا هي التي تدير لنا شؤون حكمنا وهي التي أوصلتنا الى هذا الحال المتردي أم حكومتنا التي أصبحت مثل قطار يسير منحدرا دون كوابح أو سائق وبه ركاب لايعرفون وجهتم كان الله في عون اولئك الركاب . [/SIZE][/FONT]

  4. [FONT=Times New Roman][SIZE=5]لا ادري ما سبب اصدار بيان كل ما جددت امريكا فرض عقوباتها الاقتصادية على السودان ونحن نعلم كل العلم ان هذه العقوبات ليست اقتصادية وانما عدوانية ايدلوجية وسياسية اخيرا .. ونعلم في قرارة انفسنا ان امريكا لن ترفع مقاطعتها لنا الا باعلان اننا لانسعى الى ان يكون الاسلام هو الاعلى شأنا ..
    وثانيا انا ارى تسمية عقوبات خطأ وعلينا ان نسميها مقاطعة ومقاطعة خاصة بامريكا فقط فنحن لا نخطع لعقوبات ولكن من اراد ان يقاطعنا فليقاطع , اما عقاب فنحن لسنا تلاميذ عند امريكا او اطفال .. فيجب ان لا نعبر اي قرار يصدر بهذا الشأن ونعتبره امرا يخص امريكا ..
    المطلوب هو البحث عن البديل ويجب ان يكون من الشرق ومن روسيا واوكرانيا والصين وغيرها .. الغرب تابع لامريكا يعني ان بمقاطعة امريكا لنا فهو مقاطع لنا ..
    ولتذهب امريكا الى الجحيم وما تملك فقط الكرامة ستبقى وصدقوني ستدور الدوائر يوما …[/SIZE][/FONT]

  5. [SIZE=5]ضحكوا عليكم وبعتوا الوطن عشان تقعدوا في الحكم؟ تستاهلوا يا وهم[/SIZE]

  6. قرار الادارة الامريكية قرار حكيم
    القصد منه تجفيف منابع الارهاب ومحاربة المتطرفين

  7. لماذا يا وزير الخارجية ويا شعب السودان الحر نسمح بوجود بسفارة لدولة تتلذذ باهانتنا واذلالنا بقرارات مثل هذه – لا دبلوماسية ولا سياسة تفيد مع هؤلاء – لا تعشموا في علاقات حسنة مع امريكا فمصالحها فوق الاعتبار كماتزعم – ومصلحتنا والله العظيم ان يطرد القائم بالاعمال وان نستقل بقرارنا – ودونكم سوريا وأيران – فالصين وروسيا هم الاقرب – فافيقوا

  8. [FONT=Times New Roman][SIZE=6]{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
    صدق الله العظيم
    البقرة120[/SIZE][/FONT]