سياسية
(المؤتمر الوطني):لم نتسلم مقترحا إيرانيا ولن نلهث وراء التطبيع مع (واشنطن)..
وقطع بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام بالوطني في تصريح لـ«آخر لحظة» بأن السودان أوفى بكافة التزاماته تجاه تحقيق السلام في البلاد لكنه قال ربما لواشنطن بعض الرؤى لم تستكمل بعد لرفع العقوبات، وقال بدر الدين لن نلهث وراء التطبيع مع واشنطن لكننا نسعى للحفاظ على مصالح البلاد ونفى بدر الدين في سياق آخر تلقي الحزب لأي مقترح إيراني بشأن إقامة تحالف إقليمي مع السودان. لحماية البحر الأحمر وقال لم نتسلم هذا المقترح ومناقشة مثل تلك المواضيع تتم من قبل الأجهزة الحكومية المختصة وأضاف إذا تم عرضه على الحزب فإن الأجهزة ستقوم بدراسته والتشاور حوله لقياس اتساقه مع مصالح البلاد العليا.
آخر لحظة [/JUSTIFY]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=2]الحملات الاسرائيلة التاديبة مستمرة ولن تتوقف لا بازالة حكم الجلابة
وعلى الاهلى فى الشرق المطالبة بحق تقرير المصير من اجل تفادى الهلاك والدمار والغضب الاسرائيلى القادم[/SIZE][/FONT]
من قال لك انك لم تلهث .. الكل يعلم ان حكومة المؤتمر قدمت تنازلات وصلت مرحلة تقسيم السودان من اجل نيل رضاء امريكا … وكل يوم يقدم تنازل جديد ولا ننسى ان امريكا اصبحت تبتز الحكومة بموضوع محكمة الجنايات الدولية
لقد لهثم خلف امريكا حتى حفيت اقدامكم منذ طرد بن لادن باعتراف قطبي المهدي واقتراح تسليمه لامريكا، بل وشحنتم صلاح قوش الي امريكا بطائرة (السي اي ايه) محملا بملفات الاسلاميين الذين لجأوا للسودان وغدرتم بهم، فاعترفت لكم امريكا بانكم كنتم الاكثر تعاونا امنيا. لقد استأجرتم شركات العلاقات العامة لاصلاح علاقاتكم بامريكا وخطابات الرئيس التي حملها الباكستاني أعجاز الحق. دعكم من امريكا والتفتوا الي المواطن السوداني باتاحة الحريات والديمقراطية ليختار من يحكمه ولو كانت الانقاذ .. حينذاك لن تحتاجون لامريكا بل هي التي ستوددكم عندما تخرج الجماهير في المسيرات التلقائية غير المصطنعة هاتفة الموت لاسرائيل عقب أى اعتداء ولا تقابلكم بالشماتة من وزير دفاعنا الباسم وكأن السودان لا يعنيها فقد افقدتموها الشعور بالانتماء بعد ان صار المواطن لا يري ما يجمعه بجلاديه الا سواد بشرتهم “المدغمسة” رغم المستعربين منا .. فاننا سودانيون ولا عزة لنا بعد اسلامنا الا بسودانيتنا، ومن ابى فالى جزيرة العرب ليرى كيف ينظر اليه !
السوداني عند العرب الاصيلة اهل الخليج يعني العبد وفي داخل السودان يعني العار
ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ياريت يكون تطبيع ، إنتوا ركعوكم تركيع .