سياسية
الأكثر سوءاً من العدوان الإسرائيلي !
هناك فى الواقع ما هو أسوأ من عدوان إسرائيل على السودان ويتمثل ذلك فى أمرين: أولهما، فرضية وجود عملاء لها يعملون كطابور خامس بالداخل، وهى فرضية تؤكدها مؤشرات فنية من جهة ومؤشرات أخرى معلوماتية من جهة أخرى؛ وثنانيهما، فرضية وجود متعاونين لاحقين لها دون أن يكونوا عملاء محدّدين، ونعني بهؤلاء الذين يؤيدون غاراتها وعملياتها من السودانيين -ساسة أو مواطنين عاديين- سواء بالصمت أو حتى بتوجيه اللوم الى الحكومة السودانية فى صيغ مختلفة، مثل اللوم على التعاون مع دول أخرى معادية لإسرائيل، أو اللوم على أساس ضرورة الابتعاد عن المواجهات الحربية تحت حجة أنّ السودان يجب ان يعيش فقط في سلام ولا شأن له بأيّ مقتضيات يقتضيها واجبه القومي.
بالنسبة للعملاء الذين يعملون كطابور خامس فى الداخل فهذه الفرضية باتت فى الآونة الأخيرة تشكل مصدر قلق ليس للحكومة السودانية وحدها وإنما لعامة السودانيين، فالسودانيين عموماً بفعل حرارة النبض القومي، وسخونة الدماء فى شرايينهم لم يُعرف عنهم طوال الحقب الطويلة الماضية دخولهم مضمار العمل الاستخباري الأجنبي لأيّ دولة من دول العالم.
من النادر للغاية، بل وإلى درجة العدم أن تجد جواسيس أو عملاء سودانيين عملوا لصالح دولة أجنبية ضد بلادهم، فلا مضابط أجهزة الأمن العديدة المتعاقبة على السودان تضم سجلاً يمكن أن يثير القلق، ولا مضابط الشرطة أو سجلات أحكام القضاء السوداني تحتوي على شيء من هذا القبيل.
هناك دون شك نتف صغيرة وحوادث عارضة يصعب إحتسابها فى أمرٍ كهذا، ولكن على وجه العموم لا يُعرف فى السياسة السودانية مضمار للجواسيس وعملاء المخابرات الاجنبية من السودانيين إلا مؤخراً جداً.
وإن شئنا التأريخ لهذا الأمر، فإن أشهر حالة مؤسفة إشتهرت مؤخراً كانت حالة ضرب مصنع الشفاء للأدوية بضاحية الخرطوم بحري والتى كان مصدر المعلومة فيها كما ثبت تماماً السياسي الشهير المتواجد حالياً بالولايات المتحدة مبارك الفاضل.
حالة مبارك الفاضل كانت ساطعة ولعلّها لو صحّت أيّ أنَّ المصنع ينتج أسلحة كيماوية لكان الرجل فخوراً بما فعل ولإعتبرته واشنطن بطلاً. من المؤكد الآن أن العشرة أعوام الماضية على الاقل شهدت حركة تجنيد واسعة النطاق داخل المجتمع السوداني، بصرف النظر عن الاسباب والدافع، وهى أمور نجمت عن سوء تقدير وفهم لدي بعض القادة السياسيين، خاصة قادة الحركات المسلحة الذين سقطوا فى الفخ بسهولة، فكل الذى كانوا بحاجة اليه، دعم لهم بالسلاح والمال لإسقاط خصمهم الحاكم.
بعض قادة الحركات المسلحة تردد على تل أبيب كثيراً جداً بصفات تنكرية، والبعض الآخر إلتقى ضباط موساد فى عواصم غربية مثل لندن التى نشطت فيها إسرائيل نشاطاً مذهلاً فى العقدين الماضيين، وأوقعت العشرات من ساسة الفنادق ومرتاديّ الأندية الليلية فيها.
ولعل هذا يفرض على الحكومة السودانية ولو بعد فوات الأوان، أن تدخل فى عملية مراجعة عميقة، فالجواسيس والعملاء ومرشديّ العدو في الداخل هم أخطر من العدو نفسه، هم أناسٌ يأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق ويتزيّون بزيّنا، ولكنهم يكشفون للعدو أخص خصائص البلاد، دون أدنى تردد.
أما العملاء اللاحقين فهؤلاء بلا حصر، وهم الذين يشكلون دعماً مجانياً لإسرائيل ويحفزونها على مواصلة عدوانها، فقادة القوى السياسية المعارضة الذين يتحاشون الإدانة ويتوجهون باللوم على الحكومة السودانية وينتقدون علاقاتها مع دول أخري، هؤلاء هم فصيل دعم جيد لاسرائيل لأنه يتيح لها المزيد من تقسيم وتفكيك الجبهة الداخلية، وهم بهذا الموقف – بفهم المخالفة – يؤيدون اسرائيل، وإسرائيل سرعان ما تدرك ذلك ويزداد نشاطها شراسة.
إن السودان وقبل أن يتفرّغ لمواجهة بدت مبكرة مع العدو الاسرائيلي مطالب بنظافة بيته من الداخل تنظيفاً جيداً.
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]حكومة الجلابة هى سبب البلاوى وام المصايب
الجلابة لا دين لهم ولا وطن لهم يبيعون ولاءهم لمن يدفع اكثر[/SIZE][/FONT]
كلام عين الحقيقه لو يجد اذنا صاغيه…
الأكثر سوءاً من العدوان الإسرائيلي هو إعطاء حكومة الكيزان قطعة عزيزة من ارض الوطن الغالى السودان الى الجنوبيين ليعيثوا فيها فسادا وليكيدوا لنا بما تحمل صدورهم من غل وحسد تجاهنا .. كان اهون علينا ان نتزوج منهم وأن يتزوجوا منا ليولد جيل جديد جيل متمازج السحنة والثقافة ربما لكانوا اقرب الينا اليوم ولكنا امنا على ارضنا وعرضنا منهم فهم فى بادىء الامر واخره اخوة لنا فى الوطن مع اختلاف عقائدنا ومن يعلم لربما كانوا دخلوا فى الاسلام عن بكرة ابيهم ولكن للاسف تباعدنا عن بعضنا بسبب نهج بعض اولى امرنا لم يسعوا الى توحيدنا بل الى المحافظة على كرسى الرئاسة مهما كلفنا الامر من تضحيات والله المستعان على ما تصفون والله اكبر والعزة للسودان والسودانيين ولا نامت اعين الجبناء من حكومة الكيزان البغيضة الكريهة النتنة ذات النهج المعلوم بإنبطاحه وتخاذله عن مواجهة العدو وتكبرهم وعلوهم على شعب السودان المغلوب على امره فليس للسودانى اليوم هم غير قوته وقوت عياله لقد قتلوا فينا معنى الرجولة والشجاعة والبسالة والاقدام سيسونا وقادونا كما تقاد النعاج الى حتفها فحسبنا الله ونعم الوكيل
مين قال ان السودنيين لم يعملوا كعملاء ارجع للتاريخ ارجع للتاريخ سوف تعلم كيف عمل ابناء شمال السودان او ما يعرف بالجلابة مع جيش كتشنر حتى تم القضاء على الدولة المهدية .ولا دي مسحوهامن كتاب التاريخ كما تم مسح تاريخ دخول العرب السودان.