انسلاخ القيادات العسكرية لقطاع كردفان بحركة العدل
وقالت القيادات في بيان لها، تلقت “شبكة الشروق” نسخة منه، إن غياب الرؤية داخل مؤسسات الحركة العدل والمساواة هو ما دفعها لشق طريق مستقل.
وأضافت: “واجهت مسيرة حركة العدل الكثير من التحديات والصعاب وصلت قمتها عند تولي جبريل إبراهيم رئاسة الحركة خلفاً لرئيسها الراحل د.خليل إبراهيم، حيث فشل جبريل تماماً في إدارة الحركة وجيشها فغابت القيم التي تنادي بها حتى داخل أروقة الحركة”.
أكدت القيادات العسكرية عدم وجود أي أدوار لأجهزة ومؤسسات الحركة وتركزت عملية القرار في شخص جبريل و”شلته”.
” البيان أشار لإعلان حركة العدل والمساواة اتباع النظام الفيدرالي في هيكلتها الداخلية فأنشأت أمانات لأقاليم السودان ”
وأكدت القيادات أن جبريل إبراهيم لم يقم بأي زيارة للميدان، “لذا تجده جاهلاً تماماً باحتياجات الجنود وأهمل احتياجاتهم وجرحاهم وأسر شهدائهم، مما دفع القادة العسكريين إلى عزله، ما أدى إلى الانهيار التام لمؤسسات الحركة”.
وأشار البيان لإعلان حركة العدل والمساواة اتباع النظام الفيدرالي في هيكلتها الداخلية فأنشأت أمانات لأقاليم السودان يكون على رأس كل أمانة نائب للرئيس إلا أن جميع النواب والأمانات أصبحت ذات وجود صوري وديكوري عدا أمين إقليم دارفور الذي تربطه صلة تنظيمية بجبريل إبراهيم.
وأضاف: “تجري مشاورات بيينا وزملائنا في المجلس العسكري حول آفاق قومية الحركة وخصوصية إقليم كردفان” .
الشروق
[/JUSTIFY]