سياسية

الصادق المهدي يحذر الحركة الإسلامية من تبرير أخطائها لتبرئة التجربة

[JUSTIFY] دعا زعيم حزب الامة الصادق المهدي،مؤتمر الحركة الإسلامية، المنعقد حالياً بالخرطوم،الى وقفة شفافة حول تجربتها في حكم السودان،محذراًمن ان اتخاذ أي نهج تبريري لكل الذي حدث، وتعليق الملامة على قوى داخلية وخارجية لتبرئة التجربة، واعتبار ما حدث لها ابتلاءات، « يوجب علينا التصدي لكم بكل الوسائل ما عدا العنف والاستنصار بالخارج، لأن العنف اذا نجح في الاستيلاء فانه حتما يفرض وصاية جديدة».
وقال المهدي في رسالة مفتوحة بعث بها للمؤتمرين أمس،ان الشعار الإسلامي الذي رفعه التظام القائم ،كان سببا في تعزيز العوامل الانفصالية في الجنوب، كما ان سياساته كانت سببا مهما في «نكبة دارفور»، وفرض وصاية على البلاد عبر قرارات مجلس الأمن.
واضاف ان «أسوأ ما في تجربتكم هو ربط الشعار الإسلامي بالحرمان من الحرية، والعدل، والعدالة الاجتماعية، وخلق ظروف لتمدد الوصاية الأجنبية على البلاد».
وذكر المهدي ان تجربة الانقاذ كانت تكراراً لتجربة البعث في العراق «حيث احتكروا القرار لأنفسهم، واستخدموا نفس أسلوب القوة الذي استخدموه في استلام السلطة في التعامل مع من يخالفهم في الرأي بعد استلامها بمن فيهم أشياعهم» ،وقال ان ولاة الأمر الجدد أقل احاطة بالقضايا الفكرية، والمطالب السياسية، لاعتيادهم على أسلوب الأمر والنهي والسلطة دون ضوابط دستورية قوية تقود حتما الى التسلط الذي وقع فيه حتى حكام بني أمية من صحابة وتابعين.
وطالب المهدي المؤتمرين بالاعتراف بخطأ الانقلاب العسكري لتحقيق أجندتهم، وبخطأ النهج الشمولي في الحكم،وادراك أن الإسلام الآتي مع الفجر العربي الجديد إسلام معزز بمبادئ الإسلام السياسية ،وأن شعار تطبيق الشريعة مطروح بطريقة مضللة، فالشريعة أغلبها مطبقة من شهادة، وشعائر، وعبادات، والخلاف محصور في نظام الحكم وتطبيق الأحكام.
ورأى المهدي أن النهج الإسلامي في العصر الحديث لم يعد شأنا نظرياً، «بل نجد طيفاً عريضاً ما بين تركيا وماليزيا في اليسار، وطالبان في اليمين، وعلينا نحن في السودان أن نقرر ديمقراطياً ما هي أفضل وسائلنا للتعامل مع المرجعية الإسلامية».
وأكد المهدي ان محاسبة النفس والتخلي عن الأخطاء، ستفتح الباب لفجر سوداني جديد، «وحينها نكون أحرص الناس على هندسة الوضع الجديد، وأحرص الناس على ألا تخضع تلك الهندسة لأحد ولا تعزل أحداً».

الصحافة[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4](يوجب علينا التصدي لكم بكل الوسائل ما عدا العنف والاستنصار بالخارج،(

    بالأمس القريب و قع هذا الرجل إتفاقا مع ياسر عرمان بلندن يدعو لإستنفار المجتمع الدولي و الإقليمي للتدخل لإزالة الحكومة و اليوم يقول غير ما فعله بالأمس
    قمة الإستخفاف بالشعب السوداني مايقوله و يفعله هذا الرجل
    أم هي تخاريف أرزل العمر أو جنون سلطة[/SIZE]

  2. [HIGHLIGHT=#FFFF00][HIGHLIGHT=#FFEE00][COLOR=undefined][HIGHLIGHT=undefined]يا الكاذب الضليل فض الله فاك وإبتلاك وأشغلك في نفسك المريضة التي تتمنى أن ترى بها السودان مشتعلاً محترقاً مثل سوريا مضطرباً حتى تسكن نفسك الحاقدة التى تتوهم بها أن ملك وملك آبائك وأحفاشدك قد ضاع للأبد أضاع الله عقلك .
    ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبتليك ويشغلك في نفسك أنت وأمثالك ، وأن يحفظ السودان من كيدكم أنت وعرمان وجميع الأعداء والحاقدين .[/HIGHLIGHT][/COLOR][/HIGHLIGHT][/HIGHLIGHT]

  3. يا الصادق المهدي انت على بعد خطواط من الموت ، وبعده حساب رب العالمين، خليك صادق مع نفسك يوم واحد ، أيعقل أن يكون كل هذا الجمع على باطل وأنت و الترابي على حق ! كلا، ورجاء لا تتكلم عن الديمقراطية ابدا ، فأنت رئيس حزبك منذ ان ولدنا والان كل مناصب حزبك لاولادك ، السودان ليس دولة المهدي واولاده.]